الاثنين، 30 نوفمبر 2015

& سيعرفون المهدي بعد الظهور قبل البيعة باذن الله






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد رأيت قبل بضع سنوات هذه الرؤيا في العشر الأواخر من رمضان ربما ليلة سبع وعشرون كنت حينها معتكفة بالحرم حلمتها في الضحى بالفندق القريب رأيت كأنني وابن لي اسمه يزيد قد أنهينا إما عمرة أو حج وقد رأيت خلفي خيام كأنها في منى وكأننا في باص مع مجموعة من الناس قد نفرنا ونريد العودة لجدة وفجأة سمعت أصوات الناس ماأكثرهم يقولون النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام وكنت اجلس في آخر مقعد في الباص وولدي في اول المقعد فأخرجت رأسي من شباك الباص لأرى فوجدت غيمة تدور فيها جبريل والمصطفى قريبة جدا من الأرض وكأنهما داخل الغيمة يتحركون بشكل دائري ولم اتبين الأشكال فقط اراهما من خلال الغيم وحين أخرجت رأسي خرج من هذه الغيمة نور قوي سطع على رأسي وصدري من شدته ادخلت رأسي وأغمضت عيني واستلقيت على المقعد وأنا أبكي واقول لاإله إلا الله اللهم صل وسلم على حبيبي رسول الله بأبي وأمي أنت يارسول الله واستيقظت النور وقع علي من بين جميع الناس علما بأنني سبق وحلمت بالرسول باوصافه المعروفة حلم آخر ناشدتك الله أن تفسر لي هذه الرؤيا فقط مهما كان فيها بحلوها ومرها ولن اطلب سواها لم استطيع نسيانها رغم الأعوام كأنني رأيتها البارحة
انتهى .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ ع-ا-ا
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

اما تأويل رؤياك فهي تدل على ما الذي سيحصل عند بيعة المهدي في الحرم المكي بعد الرجم ان الغيمة تدل على علم الغيب وان الرسول صلى الله عليه وسلم وسيدنا جبريل في داخل الغيمة تدل على ان امر الظهور قد اقترب والله اعلم ان ظهور المهدي بليلة القدر يكتمل اصلاحه وفي موسم الحج بعد الرجم سيبايع المهدي واظن انه بموسم الحج عام 2015 وذالك لانك تركتي مكة تدل على موسم الحج في العام المقبل لانك رايتي انكم نفلرتم وهذا يدل على موسم الحج هذا العام ولذالك سيكون البيعة في عام 2015 وانك ستعرفين المهدي قبل البيعة وباذن الله بعد الظهور ويدخل الايمان في قلبك وحبك للمهدي وايمانك به قبل البيعة والذين كانوا اصواتهم كثيرة من الناس سيعرفون المهدي بعد الظهور قبل البيعة باذن الله وبكائك يدل على ان الفرج قد اتى الى امة الاسلام وهذا تأويل رؤياك جعلها الله حقاً وكان الله على كل شيءِ مقتدراً


ما مرٌ و سيمر به المهدي من خلال ما اتت به الرؤى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق