الأحد، 27 يوليو 2014

& سفراء السلطة الفلسطينية يقودون حملة دولية للضغط على "حماس" للقبول بالمبادرة المصرية



سفراء السلطة الفلسطينية يقودون حملة دولية للضغط على "حماس" للقبول بالمبادرة المصرية 
(المذلة - حتى الخاسر لا يقبل بها)
لندن ـ خدمة قدس برس
كشفت مصادر ديبوماسية عربية مطلعة النقاب عما أسمته بـ "حملة ديبلوماسية دولية" قالت إن سفراء السلطة الفلسطينية يقودونها من أجل دفع عدد من السلطات العربية والدولية للضغط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقبول بالمبادرة المصرية للتهدئة.
وذكرت هذه المصادر، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن الأمر يتعلق بكل من سفراء السلطة في كل من بروكسيل وجينيف وتونس وسلطنة عمان وقطر والبحرين، وجهات أخرى معروفة بوجود علاقة لها مع "حماس"، وأن الرسالة كانت واضحة وجلية بالعمل على إقناع "حماس" بأن تقبل بالمبادرة المصرية للتهدئة باعتبارها الخيار الوحيد لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتحدثت ذات المصادر عن أن هذه الجهات تلقت بكثير من الدهشة والاستغراب مساعي السلطة لإقناع "حماس" للقبول بمبادرة لا تضمن أيا من مطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسها فك الحصار والافراج عن الأسرى والمعتقلين وعدم تكرار العدوان.
يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد سمعت من قيادة "حماس" مباشرة موقفها الرافض للمبادرة المصرية وهو ذات الموقف الذي أبلغته "حماس" للقاهرة، وطالبت بتهدئة توقف العدوان وتنهي الحصار وتفرج عن معتقلي الأحداث الأخيرة وتضمن عدم تكرار العدوان.
ويأتي تحرك السلطة الذي شمل عواصم أوروبية وعربية بذاتها لمعرفتها بعلاقات تلك القيادات بالمقاومة الفلسطينية عامة وبحركة "حماس" على وجه الدقة والتحديد.
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد قاد جهودا سياسية مكثفة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كان قد أجرى اتصالات سياسية مع العديد من القيادات السياسية العربية والغربية منذ بداية العدوان مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والتركي عبد الله غول والفلسطيني محمود عباس وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
وقد أمر بإرسال طائرة مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة عبر مصر، ويقود جهودا لعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية وتطورات الراهنة في تونس كما أمر باستضافة مائة طفل فلسطيني لقضاء العطلة في تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق