الخميس، 14 أبريل 2016

& الرؤيا فتدل على ان الناس في زمن المهدي ستنقسم الى ثلاثة فئات

ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

رايت فيما يرى النائم اني في مكان مجهول وطريق مسفلت (شارع) طويل ليس له نهاية
فرأيت ورجلا يلبس العمامة ووقع في نفسي انه المهدي رضي الله عنه وكأنه من الشام ثم رايت خلفه ثلاثة صفوف
الصف الأول كان جميعهم رجال وكان عددهم كثير وكان معهم رجل يحمل العصى
الصف الثاني امرأة واحدة محتشمة جداً وتلبس النقاب والعبائة الكاملة وكانت يدها بيضاء جداً (أي بشرتها بيضاء) وكانت تحمل رضيعا مكفن باللون الأبيض
والصف الثالث به فتيات شابات لايلبسن العباءة
وكنت انا أسير خلفهم واصرخ بأعلى صوتي (من هذا ومن يكون ولماذا تتبعونه في الأصل )
ثم أتاني أحد الرجال وكان يقف في الصف الأول وهو الوحيد الذي استجاب لسؤالي ثم اقترب مني وهو يركض فقال لي وهو متعجب (الا تعرفين هذا الرجل !!؟ ، انه المهدي ) وكان الرجل الذي اجابني حليق اللحية وله شارب اسود يخالطه الشيب

هذه الرؤيا لأختي وعمرها 15 سنة
وهذا تعليق من صاحب الرؤيه
ملاحظة نسيت ان اذكرها في الرؤيا
كان المهدي يمشي بخطوات ثابته ولم يعطي أهمية كبرى لمن كان حوله ومشتاق له ويلاحقه
اختي خافت ان يؤذون المهدي
ملاحظة أخرى

الرجال كانوا يضعون الغترة على أكتافهم والطاقية البيضاء على رؤوسه .
انتهى .

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
ع-ا-ا
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

اما تأويل هذه الرؤيا فتدل على ان الناس في زمن المهدي ستنقسم الى ثلاثة فئات
في عصر المهدي الفئة الاولى هي المؤمنون المجاهدون بالله ولا يخافون
في الله لومة لائم ومنهم سيكون رجلاً له مكانة كبيرة عند المهدي وهو
من بيده العصاة والفئة الثانية هي النساء المؤمنات ذوات الايدي البيضاء
وتدل على ان هناك امرأة ستكون هي سيدة اهل المسلمين
وهي من سيبايع على يديها النساء ببيعة المهدي والطفل يدل على الفطرة التي سترجع للنساء واما الفئة الثالثة هي فئة اهل الدنيا والذين لن يبايعوا المهدي وهم سيكونوا
من الخاسرين وانه يمشي بخطوات ثابتة تدل على ان المهدي يمشي
على الصراط المستقيم وانه لا يهمه الا الله ولا يبحث عن ارضاء البشر وان اكثر اهل الارض سيتبعونه وهذا تأويل رؤياك جعلها الله حقاً وكان الله على كل شيِْ مقتدراَ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق