الجمعة، 26 فبراير 2016

& الشيخ أبو حسام وأبيات المهدي

ــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علی رسوله الصادق الأمين؛؛؛وبعد
شيخنا الفاضل زادك ربي فضلا وهدانا وإياك لما فيه الخير والفلاح في الدارين...
هذه رؤيا لذات الرجل الذي دائما ما أرسل لك رؤياه؛ وقد فسرت له عدة رؤی؛ وهذه رؤيا من مقطعين..
للعلم؛ أنك كنت قد فسرت له رؤيا الرسول طفلا الرسول فتی؛ لكنك فصلت الرؤيتين؛ ففسرت رؤيا الرسول صلی الله عليه وسلم وطلبت بعض الإيضاحات حول رؤيا الرسول فتی؛ فكان ينتظر تفسيرك ؛ فإذا به ليلة الأمس الثلاثاء يری أنه فتح موقعكم فرأی أنك قد فسرت الرؤيا ولكنها عبارة عن ستة أو سبعة أبيات شعرية بديعة وقوية مشفرا فيها حقيقة من هو المهدي.. هذه الأبيات يعجز والله أعلم أن يأتي بها بشر؛ وقد قرأها الرائي جميعها؛ ولكنه نسيها بعد أن فاق من نومه؛ وقد فصلت تفسيرها بيتا بيتا في شكل بحث طويل فوق ما اعتدت عليه من تفسيرك للرؤی؛ وأشرت الی أن هذه الأبيات تعطي إشارة واضحة إلی أن هذا الرجل هو من تبحث عنه أو أنه المهدي بدون التوضيح المفتوح والله أعلم؛ ولكن هذا الرجل مازال شاكا في أمره؛ وقد أطلع أخيه علی تفسيرك لتلك الأبيات وهو مستبشر وحذر..
المقطع الآخر من الرؤيا؛ أنه عاد من المغرب إلی بلده؛ التي يدور فيها صراع؛ وقد اعتاد الرجل أن يلقي بعض المحاضرات والتوعية السياسية المطعمة بلفتات دينية للناس؛ وهذه المرة كان الناس قد اجتمعوا في ملتقی وهو يحاضرهم قريب من صلاة المغرب؛ أي أن الوقت كان ضيقا؛ فعرض في حديثه الی أن ما تعيشه الأمة من صراعات وظلم تنبئ معطياتها بأننا في عصر المهدي؛ وأنه يخلفها عدل وعيشا صحاحا؛ وكأنه كان يسمعهم صوت بعض مشايخ السنة كمحمد حسان بكلمة مختصرة وينزل الغيث؛ فيقطع الصوت ويواصل المحاضرة؛ لكن الموضوع كان ربما غريبا علی مسامع النس وإن كانوا مركزين عليه؛ فتنبه إبن عمه وهو من المحبين له بمغزی المحاضرة؛ وهو بعيدا منه في الملتقی وخاف عليه؛ فاتصل بالتلفون كأنه يعترض علی الموضوع خوفا علی ابن عمه من الحسد وقول الناس ؛ بكلمة واحدة وهي يامهدي؛ ففهم الرجل ماتعنيه كلمة المهدي بأن يصرف أو يغير مسار المحاضرة فاختصر الرجل كلمته؛ خصوصا وأن وقت صلاة المغرب قد شارف علی الأنتهاء؛ وقام للصلاة وابن عمه ينتظره ليخبره علی مغزی اعتراضه وخوفه عليه؛ والله شهيدا علی ذلك..
فتكرموا بتفسيرها شيخنا الفاضل وجزاكم الله خيرا....

انتهى .
طلب منا تعبيرها عبر بريد الصفحة
وجزاكم الله كل خير

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
أبوحسام
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
الرؤيا طيبة ومبشرة بالمهدي عليه السلام واما الأبيات الشعرية التي يعجز عن كتابتها بشر فتأويلها ست أو سبعة رؤي صادقة تكشف شخصية المهدي عليه السلام الحقيقية وأقوم بتعبيرها في المنتدي والرؤي طبعا من الله يبشر بها عبادة وهي بالتالي المقصوده بالكلام وأما التشفير فهو أنها كانت غير معبرة وهذا حال الرؤي كلها تحتاج لتأويل واما أنه عرض تفسيري لتلك الأبيات علي أخيه فيأول بأنه يعرض تأويل تلك الرؤي علي معبر آخر واما وقت المغرب الذي يحاضر فيه الناس فيأول بأن امة النبي صلي الله عليه وسلم تعيش الآن آخر الزمان فهم الامة الذين يكون وقتهم من وقت الدنيا كفترة مابين العصر الي صلاة المغرب واما محاضرته للناس فتأول بانه يخبر عدد من الناس برؤي يراها تخص أشراط الساعة والناس يستغربون منها وهي رؤي واضحة وقوية الدلالات والمعاني وأما ماقاله له ابن عمه فيأول بأن أحد المقرببين منه يخبره بأن لايقصص رؤياه حتي لايصيبه كيد أو أذي
والله أعلم

------------------------------

المجموعة الرسمية : المبشرات والمنذرات من الرؤى في زمن بداية النهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق