الجمعة، 26 فبراير 2016

& المهدي عليه السلام يعتريه الغضب الشديد لأمر ما ويهدد ويتوعد شخصا ما أو جماعة ما بالتهديد والوعيد والدعاء

ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

رأيت صباح اليوم ان القمر بدراً منيراً في سماء المدينةالمنورة مع بعض السحب الخفيفة وفجأة رأيت القمر يبرق ويرعد ثم عاد ليبرق ويرعد مرة أخرى وفي كل مرة يبرق ويرعد من المرتين أقول في نفسي اهذا الصوت من السحاب ام من القمر ولكنني كنت أرى القمر عندما يبرق ويرعد لعدم وجود سحب قريبة منه وهو ماجعلني متأكداً انه القمر الذي يبرق ويرعد مرتين ، وبعدها بدأ تساقط فطع ثلج وامطار على المدينة وسقطت قطعة ثلج في يدي اليسرى قلت هذه ستؤذي سياراتنا ، عندها دخلت المنزل واخذت اراقب الخارج من منظار الباب بعيني اليسار ثم رأيت الناس يتجنبون المطر رجال ونساء ورأيت شخصين اعرفهم احدهم اسمه ضيف الله والأخر اسمه بدر.وكانوا فرحين مستبشرين
انتهى .
21.02.2016
جنسية الرائي : سعودي

المدينة المنورة

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
علامه فارقه
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الرؤيا تتكلم عن المهدي وهو غاضب من اناس مقربين اليه وقد آذوه كثيرا
ومصداق الرؤيا نزول البرد والمطر على المدينة وماحولها ولم يحصل هذا من قبل والله اعلم

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
ابو حسام
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
الرؤيا ان صدقت فهي تبشر بالمهدي عليه السلام وهي رؤيا طيبة وتاول بأن المهدي عليه السلام سيظهر في المدينة المنورة مرتين والبرق والرعد تاول بدعائه لرحمة الله تعالي لتنزل علي عباده والمطر هو رحمة الله وأما أنه يبرق فتأول بانه يدعو علي أعداء الله بالهلاك انظر قوله تعالي :
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)
سورة الرعد
وفي تفسير هذه الآيات فأن المعني يريكم البرق خوفا أي للمسافر في الفلاة فأنه يخاف من المطر ومن الصواعق أن تصيبه وأما طمعا فيقصد بها أن يطمع أهل الحضر في حصول المنفعه بعد نزول المطر ونبوت الزروع
فان كان الرائي قد سمع صوت الرعد وكان هذا هو مايقصده في الرؤيا من قوله يبرق ويرعد فالتأويل هنا أن المهدي عليه السلام يعتريه الغضب الشديد لأمر ما ويهدد ويتوعد شخصا ما أو جماعة ما بالتهديد والوعيد والدعاء والله اعلم .
وضيف الله ياول بضيوف الرحمن أي الحجيج الذين يحجون بيت الله الحرام والبدر رمز يأول بالمهدي عليه السلام عند اكتمال أمره وتأويل هذه الجزئية من الرؤيا أن عدد من الحجيج عند ظهور المهدي عليه السلام في بادئ الامر سيجتنبون مبايعته وهذا تأويل اجتنابهم للمطر أي لرحمة الله وما يحييهم
اقرا قوله تعالي :
فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سورة الروم الآية (50)

--------------------------------------

المجموعة الرسمية : المبشرات والمنذرات من الرؤى في زمن بداية النهاية
أخــــــر أخطــــــر و أهـــــــم رؤى
المهدي عليه السلام يعتريه الغضب الشديد لأمر ما ويهدد ويتوعد شخصا ما أو جماعة ما بالتهديد والوعيد والدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق