الأحد، 15 مارس 2015

فتنة مصر وفينت الشام وفتنة العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2010 رأيت كأنّني في أرض يابسة مستوية و كأنّ هناك أعداء أو جنود يلحقون بي و أنا هارب منهم و فجأة إنشقّت الأرض 3 شقوق بالطول في بيت سناء و كنت أركض و لكن الشقوق لحقت بي فأخذت أقفز من طرف إلى طرف و كان الأعداء يتساقطون في هذه الشقوق و أنا لم أسقط و كنت خائفا فقمت فزعا من النوم ثمّ رجعت إلى النوم فرأيت كأنّني أواصل الرئيا فكنت خائفا من مماّ حدث لي و إذ بي أصل إلى مشارف قرية قديمة بيوتها من طوب و طين و كأنّ النّاس ما أن رؤوْني إذ بهم يقول بعضهم لديه بيعة في رقبتنا الآن يجب أن نبايعه و نتوّجه خليفة و رأيت كأنّهم عملوا لي إحتفال و كنت فرحاً و ألبسوني عمامة بيضاء فوق هضبة تحت شجرة زيتون فسمعتهم يقولون إنّه نبيّ فقلت أستغفر الله ما هذا الهراء أنا أعرف أنّ خاتم الأنبياء و المرسلين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم فتركتهم و خلعت عمامة الخلافة و ألقيتها على الأرض فقال الشيوخ أرجع ولا تخف لن نفعل لك شيئا فتجاهلتهم و هربت فقالوا يا شباب ألحقوا به فوقع في نفسي أنّهم إن أدركوني قتلوني فهربت بسرعة و إذ بي أخوض في بحيرة راكدة و بدأ مستوى المياه يرتفع شيئا فشيئا أي كلّما تقدّمت غصت إلى أن وصل مستواه أعلى رقبتي فخفت أن أغرق ثمّ بدأ منسوب المياه ينخفظ إلى أن خرجت من البحيرة فكنت أركض بسرعة تفوق سرعة من يلحق بي فقلت صحيح أنّني أفوقهم سرعة و لكن الكثرة تغلب القوّة فأختبأت في غارٍ لا يسعني إلّا أنا و فوقه زرب هندي (تين شوكي) و كنت خائفا جدّا فسمعت هاتفا من ناحية الشمس و أظنّ كانت بجانب شجرة زيتون وقع في روعي أنّه الله قال أنت دائم الصلاة كثير القيام فلن أمكّنهم من إيجادك " فشعرت بغبطة و فجأة أحسست بصطح الغار إهتزّ و كأنّ الأعداء يمشون فوق السطح فأرتعدت خوفا ثمّ قلت أنّ الله قد وعدني بعدم وصولهم إليّ فأيقنت بوعد الله و لكن كنت خائف و فجأة غفوت ثمّ كأنّني بعد 20 عاما في قطار يسير و كأنّني إلتقيت بصديق إسمه أحمد بجانبه شيخ فقال لي صديقي فرحا أين ذهبت من فترة لم نرك فقلت لهم ماذا فعلتم في غيابي قالوا هربنا إلى فرنسا ماذا نفعل "أظنّ أضاف وحدنا" و أنت لست معنا ثمّ إنتقل المشهد وكأنّني أصبحت عجوز ألبس قميص(جبّة خشنة) أبيض و كأنّ ظهري إنحنى من الشيخوخة و كأنّني أتوكّئ على عصى و كأن أناس يتحدّثون عنّي وقال إنّه عالم صالح و ترك أظنّ 5 أو 6 من تلامذته و سمّوا واحد ككان معروفا عندهم و كان في إسمه حرفي "خ" و "ض" نسيت بالضبط و قالوا ذاك من تلامذته و قالوامنهم إثنين مرضى
انتهى .

طلب منا تعبيرها
www.facebook.com/almobshrat
وجزاكم الله كل خير

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ عماد احمد السعودي
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

 اما تأويل هذه الرؤيا فتدل على الانشقاقات الثلاثة على الفتن الذي ذكرها الرسول وهي فتنة مصر وفينت الشام وفتنة العراق وان الرائي يمثل المهدي ومراحل حياته اي انه كان مطارداً من الناس وانه خاض في ما كان يخوض به الناس ولكنه اعتزل واختفى عن الابصار لمدة طويلة اكثر من 20 عاماً وانه سيبايع ويكبر بالعمر حتى يصبح رجلاً كبيراً بالعمر منخنى القامة ويحكم الناس بالعدل والقسط والشدة وانه بعد موته سيترك عدة اصحاب يكون منهم خليفة باذن الله وكذالك بالقي اصحابه المعدودين ولكن عند ظهوره سيتهمونه اناس بانه المسيح الدجال وذالك لاْنهم يقولون عنه انه نبي او يدعي انه نبي ولكن الله بفضل تعب المهدي بالعبادة وقيام الليل والدعاء سيحميه من السنة الناس ويظهر امره ولو كره المجرمون وهذا تأويل الرؤيا جعلها الله حقاً والله اعلى واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق