الثلاثاء، 17 فبراير 2015

ظلم والفقر الشديد الذي يعيشه المهدي وفوق هذا يريد الخير للناس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلمت اني اجلس في غرفة مطلة علي شاطئ بحر و كان هناك سفينة امام النافذة شبه مكسورة و كان في هذه السفينة علي سطحها رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت السفينة تهتز و السبب يرجع الي ان ابو جهل او ابو لهب كان احدهم لا اذكر بالضبط يدفع بالسفينة حتي تغرق و يموت رسول الله صلى الله عليه و سلم لكن كان هناك بالجانب الاخر جبريل عليه السلام يدفع السفينة في عكس الاتجاه الذي يدفع فيه ابو جهل او ابو لهب السينة حتي لا تغرق و يموت الرسول صلى الله عليه و سلم فقلت بصوت مسموع يجب اغراق عدو الله في البحر بسبب فعلته لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تغرقوه في البحر و كان جبريل عليه السلام يري ان يفعل مثل ما قلت بشأن اغراق عدو الله في البحر و عندما عرفت ان جبريل عليه السلام يرى نفس اقتراحي يجب ان يطبق خجلت قليلا و خفض رأسي من علي النافذه
انتهة الرؤيا

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ علامه فارقه
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الرؤيا اخباريه للرائي عن الظلم والفقر الشديد الذي يعيشه المهدي وفوق هذا يريد الخير للناس ولا يهتم بنفسه والله اعلم

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ عماد احمد السعودي
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

 اما تأويل هذه الرؤيا فتدل السفينة على الاسلام وان الرسول صلى الله عليه وسلم وسيدنا جبريل عليه السلام والمؤمنين المخلصين يحاولون الحفاظ على الدين الاسلامي وان القصد بموت الرسول هو تدمير سنته ولكن هناك من هم مثل ابو جهل اي الجاهلين بالاسلام وكذالك ابو لهب واللهب يدل الفتن واصحاب الفتن هم الذين ايظاً يشعلون الفتن بين المسلمين ويحاولون القضاء على الاسلام وان غضب الله سينزل وان القصد بموت ابو جهل وابو لهب اي ان النصر سيكون صعباً حتى ينتهي الجاهلين واصحاب الفتن ولكن قلب الرسول صلى الله عليه وسلم كله رحمة ولذالك يتمنى ان لا ينزل غضب على هؤلاْ الناس ولكن الله سيحل غضبه عليهم قال تعالى قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

( سورة آل عمران 12

وان السفينة هي النجاة لكل المسلمين وان الله ناصر عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وان اقترب الفرج والنصر وهذا تأويل هذه الرؤيا جعلها الله حقاً والله اعلى واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق