السبت، 14 فبراير 2015

ما تخبر الرؤى عن سلمان و عن حال ملكه و عن ما ينتظره



حلمت اني كنت بقصر الملك عبدالله لكن بالصورة كان الملك سلمان كان ممدد على سرير خشبي و رأس السرير به خشبة و مكان فارغ خشبة و مكان فارغ والملك يلبس فانيلا قصيرة الاكمام و سروال لونهم ابيض و ممدد لا يقوى على النهوض و بيده اليسار سلك حديد ملتوي من الرصغ إلى قبل المرفق و كأنه خائف و مترقب و الغرفة كانت مقفولة عليه،ورأيت كأس خمر ممدود إليه الكأس كالذي يستعملوه النصارى لشرب الخمر وكان مملوؤ للنصف و خارج الغرفة رأيت من وراء الباب رجال و كأنهم من أهله كأنهم يتآمرون عليه يلبسون بشت و شماغ لم ارى وجوههم بل خيالهم من وراء الزجاج حلمتها بعد موت الملك عبدالله بن عبدالعزيز بيوم واحد
والله اني لا أفكر فيهم و لا يهمني امرهم
فأنا أعيش بالغربة و لدي الكثير من المشاكل
و الحمدلله على كل حال

راجية الشهادة

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا مكر الليل النهار بالملك سلمان وفيه اخبار عن حال ملكه وما ينتظره
فوجودها في قصر الملك وكأنه قصر عبدالله ولكن من في الصوره سلمان فذالك المُلك
فما زال المُلك ماضٍ على ما بناه عبدالله مع أن من يظهر في الصورة للناس هو الملك سلمان وفي الحقيقة أن الملك سلمان لا يستطيع الحكم بما شاء ولا أن يُسير الأمور كما يرغب بدلالة وجوده في قصر عبدالله ونومه على سرير من خشب فذالك الملك والبطانة والحاشية ومن هم مساهمون في ترسيخ الملك وهو أهل نفاق والقطعة الخشبية عند رأس السرير هو ابن أو نحو ذالك فيه أيضا نفاق وهو من يقوم على شؤون الملك والمكان الفارغ هو ترك فراغ سيادي للمُلْك
لباس الملك للقميص ذو الأكمام القصيرة والسروال الطويل باللون الأبيض هو دلالة إيمان الرجل وهو ايمان غير تام لكنه ساتر له وأسأل الله أن يتجاوز عنه سيئاته ويختم له بالخاتمة الحسنة
يده اليُسرى التي يوجد فيها سلك من حديد يلتوي عليها من الرسغ الى قبل الكوع فذالك سلوكه وما يلوي عليه ويتوجه إليه قِبل أهله بشدة وقوه ليس في كامل أفعاله وإنما في أهمها تجاههم
خوفه وترقبه هو دلالة على وجود مكائد ومحاولات لمنعه عن الملك وعن إقرار قرارات تناسب ما يرغب به وما وجود الكأس الشبيه بكأس النصارى وهو ممتلئ للنصف بالخمر وممدود إليه إلا دلالة على تلك المفاوضات الخبيثة والمغرية التي يحاول الغرب الصليبي وأتباعهم مزاودة الملك للرضى بها وكونها رأتها ممدودة ولم ترى الملك وهو يشربه فهو دلالة خير وأن الملك لم يُقبل على تلك المحاولات والمحادثات الخبيثة وهي محادثات سرية بدلالة إغلاق الباب عليه بوجود ذالك الكأس وأيضا إغلاق الباب مع وجود أعضاء من العائلة خلفه وهم يتآمرون عليه فيه دلالة على تعطيل الْمَلِك عن إتمام مسؤولياته كما يشاء وأن من وراء ذالك هم أعضاء مجهولون أمام العامة من العائلة المالكة وأنه سيُحاولون الإطاحة به وبمُلكه ولا تُظهر الرؤيا هل سينجحون في ذالك أم لا مع العلم أن هناك رؤى لآخرين تدل على أنهم بالفعل سينجحون في الإطاحة بالملك سواءا بموت الملك أو بعزله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق