الأحد، 15 فبراير 2015

المهدي يزور البابا في الفاتكان



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

رأيت هذا الفجر الرسول صلى الله عليه و سلم ينزل من طائرة و إلى جانبه إمرة تلبس جلباب أبيض بسيط ذوا الكمم العريضة...و كأن هته المرأة أسيرة و هو سيستبدلها بأسرى مسلمين..لم تكن مكبلة..كانت تمشي برصانة إلىجانب الرسول صلى الله عليه و سلم ....و كان في إنتضاره..قريب من اطائرة... جمع كبير من الناس وكأنه بابا الكنيسة و أعلى سلطى في الكنيسة...
و كان المشهد ينقل مباشرة على التلفزيون....و كان المذيع ..الذي أحسست أنه من إحدى القنوات الأجنبية... يقول كيف أن هذين الرجلين'' أي الرسول عليه السلام و البابا..يهمهما أمر أمتهم ووو...
فغضبت و قلت كيف لهذا المذيع أن يتكلم على الرسول و البابا و كأنهما أندادا متساوين ؟ ..ثم أفقت من النوم..انتهت .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ الميرغني المتفكر
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

رغم عدم توضيح الرائي لديانة الاسيرة ولكن يبدو انها مسيحية بقرينة استقبال البابا لها ...والاشارة هنا للديانة المسيحية بشكل عام والتي تعيش في اسر طويل وتحتاج من يحررها من الكفر والشرك وهنا يجيء دور الرسول صلى الله عليه وسلم في انه يحرر هذه المسيحية بمسلمين أي بالإسلام ورؤيا الأسرى دليل على الجاه والعلو والملك ..فما بالك اذا كانوا مسلمين ..؟؟ فلن تتحرر المسيحية من قيودها الشركية وعقيدتها الفاسدة الا بعلو شان الإسلام وسواد ملكه في كل الأرض وهذا ما تشير الى قرب حدوثه هذه الرؤيا بقرينة انتظار الناس وتجمعهم لهذا الحدث بما فيهم البابا والذي هو رمز للكنيسة اليوم ولكن لن يكون ذلك سهلا بل بمواجهات عنيفة وقتال شديد للكفار والمشركين حتى يثخن الدم الكافر في الأرض
قال تعالى Sad مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 67 ) سورة الانفال
فالنبي صلى الله عليه وسلم نفسه غير مصرح له بنص القرآن ان يكون له اسرى حتى يبالغ في قتال اعدائه وينتصر عليهم . إن وجود أسيرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم دليل على تحقيقه او تحقيق امته لهذا الشرط وهذه بشرى أخرى تحملها هذه الرؤيا بان النصر يتحقق بعد قتال الكفار نصرة للدين وبعد ترك الدنيا ومتاعها وابتغاء الاخرة وهذا ما سيحدث قريبا باذن الله تعالى ...ويدل عدم وجود قيود على الاسيرة على حسن معاملة الاسرى في الإسلام ..والملفت للامر ان المذيع الذي يمثل الاعلام في إشارة جلية لليهود المتحكمين في الاعلام ، لن يسره تصحيح عقيدة الكنيسة ولا انتصار المسلمين وتسليم البابا واستسلامه لهم وستجد اليهود اشد استنكارا وكراهية لما يحدث لدرجة المجاهرة بالامر على غير عادتهم في التحرك في الخفاء و ظهورهم بخلاف ما يبطنون والله اعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق