الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

رؤيا غريبة عن النبي صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 رؤيا غريبة عن النبي صلى الله عليه وسلم... منقووووووولة

الرؤيا لم تكن بعد إستخارة
رأيت قبل أربعة أيام تقريبا رجلا حسبته النبي صلى الله عليه و سلم،و كنت واثقا في أنه هو فلم أدقق في وجهه حتى أصفه لكم-وذلك لأمرين أما أني كنت مستحيا منه أو أني لم أجد في الرؤيا ما يدفعني لأدقق في وجهه.
كان يوجد في مكان كأنه مسجد و يجلس من حوله ناس،و بجانب حلقة النبي صلى الله عليه وسلم توجد حلقة أخرى لشيخ ما و يجلس من حوله ناس أكثر من ناس حلقة النبي الكريم،وكانوا جلوسا على حلقتهم من غير شيخهم-أي كأنهم ينتظرون قدومه.
فأتيت أنا و جلست عند حلقة النبي الكريم -مع القلة-و قد رأيت فيهم من يشبهون أهل السنة و الجماعة،وفي أثناء جلوسي علمت أن أحد الناس سأله سؤالا يتعلق بالأمور التي خالف الفرق فيها أهل السنة و الجماعة،و قبل أن يرد النبي الكريم سأله آخر مجموعة من الأسئلة التي فيها جدل-في الحقيقة علمت ذلك دون أن أسمع الأسئلة.فبدأ النبي بالحمد و الثناء و التمجيد-و كنت سعيدا لأسمع التقرير في هذه المسائل من النبي مباشرة،لكن أتضح لي أن النبي الكريم أطال في المقدمة كأنه يريد أمر ما قبل أن يجيب،فأخرج هاتفا سيّارا(موبايل) من جيبه و ناولنيه و قال أشحنه لي،فحزنت لأنه ستفوتني الفرصة في تفصيل المسائل المطروحة،ولكن في تلك اللحظة إمتدت يد شاب بجانبي و قال لي أتركه لي أشحنه فأعطيته إياه لأواصل الإستماع،لكني تفاجأت حين تغير وجه النبي الكريم و قال كيف أضمن أن تلفوني سيُشحن،ففهمت أنه يريدني أنا فقمت من مكاني و ذهبت الى مكان التلفون،و بينما أنا ذاهب سمعته يدعو لي بخير فإلتفت إليه فرأيت تبسّمه،ذهبت فوجدت أن الشاب أعطاه لرجل الشحن الذي يأخذ الأجرة من شحن الموبايلات فأخرجه لي و قال لي أن الموبايل لا يوجد به بطاريه لنشحنه،فقلّبته على يدى فكان يبدو غريبا ليس كهوتفنا اليوم،ولا يوجد مكان لإدخال بطارية أصلا.فرميت ببصري الى مكان النبي الكريم فرأيت الناس يخرجون منه و يجلسون عند حلقة ذلك الشيخ-فعلمت في نفسي أن النبي صلى الله عليه و سلم قرر الحكم بنفس الأحاديث الموجودة اليوم فلم يُعجبهم ذلك..ثم أفقت

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ عماد احمد السعودي
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

اما تأويل هذه الرؤيا فتدل على ان هناك من هو متمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل الازمان حتى ان النبي صلى الله عليع وسلم كانه يعيش بينهما  الان اختلف الامر واصبح الناس طوائف وشيع واحزاب مختلفة ولذالك اصبحت امة الاسلام تهان ولا يحسب لها حساب من الكفار واليهود والعلمانيين وقتلوا المسلمين بعضهم بعضاً ولكن بفضل الله سيجتمعوا مرة اخرى على رجل يتفق المسلمون كلهم بجميع طوائفهم عليه الا انه الامام المهدي ولذالك تعود امة الاسلام في اتباع خطوات الرسول وسنته الحقيقية وهذا تأويل الرؤيا والله اعلى واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق