الخميس، 11 ديسمبر 2014

كل من تبع ذالك المنهج أيًّا كان موقعه فهو من الفرقة الناجية بآذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتيجة كثرة الفتن بين الفصائل في الشام وقعنا في حيرة كبيرة ولم نعد نستطيع التمييز بن الخبيث والطيب مع يقيني أن كل الفصائل المجاهدة في الشام يوجد فيها الخير واقصد بكلامي ان الخير موجود في الافراد وليس بالضرورة ان كل الفصيل جيد وفي مثل هذه الفتن لا حل الا باللجوء الى الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
وكنت انا وما زلت من مؤيدي وانصار الدولة الاسلامية بقيادة الخليفة ابو بكر البغدادي كما أنني من المؤيدين للنصرة ودائما أسأل الله ان يوحد بين النصرة والدولة الاسلامية
لجأت الى الله ليريني أية في الدولة الاسلامية وتضرعت الى الله كثيرا قبل النوم فرأيت الرؤيا المختصرة التالية :
رأيت أنني اقرأ الاية التالية وهي من سورة يوسف :
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)
فهل لهذه الرؤيا معنى ؟
الحالة : متزوج - مجاهد - من اهل الشام

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخت راجية الشهادة
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم أخي الفاضل في رؤياك ارشاد وتوجيه من الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى
فرؤياك توجهك إلى المقياس الذي من خلاله تتعامل مع جميع من حولك
فالرؤيا تدلك على أن تجعل قبلتك ووجهتك الكتاب والسنة بعيدا عن الأشخاص والأقوال
ثُم من خلال الكتاب والسنة والسيرة النبوية انطلق في معاملاتك وفي جهادك وفي تعاطيك مع جميع من حولك سواءا منهم الفصائل أو الجماعات
فرسول الله عليه الصلاة والسلام عندما أخبر عن افتراق الأمة إلى ٧٢ فرقة كلهم في النار إلا واحدة
لم يذكر لتلك الفرقة الناجية راية ولا إسم ولا مكان بل ذكر لهم صفة واحدة ألا وهي اتباعهم لمنهج النبوة والخلافة الراشدة في حياتهم
فكل من تبع ذالك المنهج أيًّا كان موقعه فهو من الفرقة الناجية بآذن الله
ورؤياك تدلك على هذا السبيل بحسب ما أظن والله حسيبك
فالله الله في المنهج النبوي حال تعاطيك مع من حولك ومن هم تحت إمرتك وحال اتخاذك للقرارات سواءا عارضك من حولك أو وافقوك ( لا يضرهم من خذلهم)
هذا والله أعلى وأعلم
.انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق