الأحد، 14 ديسمبر 2014

رؤى لمصر: عمر بن الخطاب وراية الصبر



- الرؤيا الأولى لمصري يعمل بالمدينة المنورة ( أنه رأي النبي صلي الله عليه وسلم وحوله بعض الصحابة الكرام بينهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يا عمر اذهب الي مصر وخذ هذه الراية مكتوب عليها الصبر.)

- الرؤيا الثانية لسيدة من مصر كانت تعتمر فى السعودية من ايام واثناء عمرتها وقبل العودة من السعودية رأت:

انها تؤدى مناسك العمرة فى السعودية فرات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واقف عند الكعبة وبجوارة سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه .....
كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعتمر ولكنه كان واقف عند الكعبة ....
فذهبت وسلمت عليه وقالت له اين عمر بن الخطاب فرد عليها الرسول عليه الصلاة والسلام .....
عمر بن الخطاب ذهب للاخوان فى مصر ومع الراية ...
يقصد ان سيدنا عمر ذهب لجماعة الاخوان فى مصر
فذهبت هى ايضا فى المنام وسافرت لمصر فسالت عن سيدنا عمر رضى الله عنه ووجدته يجلس على ضفاف النيل ومع الراية والراية مد البصر راية كبيرة جدااا ومكتوب على الراية اصبروا .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ  فارس الساحة
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

لقد جاءت الرؤيا بصيغتين ولكن العجيب إنهما متوافقتان ولا تعارض بينهما وكنت أظن أنهما في البداية لشخص واحد ولكن الأولى لرجل والثانية لسيدة والشيء المميز بينهما أنهما من مصر وشاهدا الرؤيا في بلاد الحرمين في الرؤية الرؤيا ان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنة جاء إلى مصر ومعه راية الصبر وهذا ملخص الرؤيا لذلك ان صدقت الرؤية فان لها دلالة عظيمة عن ما هو أتي والله اعلم فحينما يذكر اسم الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنة نتذكر الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة ونتذكر العدل ونتذكر صلابة الإيمان ونتذكر الصبر لذلك رموز الرؤيا قوية وتبشر بخير عظيم لمصر ولكل بلاد المسلمين دعونا نتابع رموز الرؤيا بتفصيل اكبر الحال ألان في مصر أكثر ما يحتاج إلى الصبر ونسأل الله ان يجنبها الفتن وسائر بلاد المسلمين ان ذهاب عمر رضي الله عنة إلى مصر في مثل هذا الوقت هو دليل على بقاء او زيادة تأثير الإسلاميين في مصر طبعا نحن في طرحنا لا نفرق بين الإسلاميين ان كانوا إخوان او سلفيين او سلفية جهادية نسأل الله ان يصلح أحوالنا جميعا ويمكن للمسلمين في كل مكان لأن الإسلام جاء رحمة للعالمين فوجود رمز عمر رضي الله عنة في مصر وهو من فتحت مصر في عهده ربما يكون دليل تغيير يحصل في مصر نحو زيادة تكريس الإسلام فيها على منهاج النبوة ربما هذا لن يحصل في مدة قصيرة او بين ليلة وضحاها ولكن وجود رمز عمر رضي الله عنة رمز قوي قد نستنتج منه هذا الأمر وحصول مثل هذا الأمر اي تكريس الإسلام منهج لمصر يحتاج الى صبر كبير وتكاتف وإزالة كل العقبات خاصة الاقتصادية ومحاربة الغرب بكاملة الذي لن يرضى بهذا الأمر لذلك جاء رمز عمر رضي الله عنة لنفهم طبيعة المرحلة القادمة التي ربما يزداد اعتماد مصر على نفسها إي اكتفاء ذاتي للتغلب على اي عقوبات غربية عليها ولكي تجتاز المرحلة بسلام وقد استنتجت موضوع الاعتماد على النفس من خلال عبارة جاءت في الرؤيا وهي
فسالت عن سيدنا عمر رضي الله عنه ووجدته يجلس على ضفاف النيل ومع الراية والراية مد البصر راية كبيرة جدااااااااااا ومكتوب على الراية اصبروا

ان جلوس عمر بن الخطاب رضي الله عنة على ضفاف النيل لم يكن صدفة في الرؤيا وكان لوحدة اي لم يكن معه احد ان كان من الإخوان المسلمين او غيرهم ربما ليخبرنا ان الصبر لكل أهل مصر وليس لفئة معين او حزب معين وكلنا يعرف ان أهم مورد في مصر هو نهر النيل فمن غيره ستنتهي مصر فالزراعة والصناعة والسكان كلهم يعتمدون علية لذلك وجود عمر بن الخطاب رضي الله عنة عند ضفاف النيل ربما يوحي بان تجاوز الأزمة (لاقدر الله) هو بالاكتفاء الذاتي والخيرات التي وهبها الله لمصر وان مفتاح الصبر في هذا الأمر والله اعلم ووجود رمز الراية المكتوب عليها الصبر مع خليفة المسلمين على ضفاف النهر بشكل راية كبيرة وعلى امتداد البصر له استنتاج كبير ربما نوجزها بنقاط
أولها ان الصبر قد يشمل شرائح كبيرة من المجتمع للتغلب على الظروف الصعبة خاصة وان رمز الصبر جاء بشكل اصبروا في الرؤيا.

- ثانيا سيبقى الإسلام ورجالة قويا ولن ينكسر
ثالثا الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة آتية لتشمل ليس مصر وحدها بل ستمتد بأمر الله
رابعا التمكين والتغلب على المصاعب لأن وجود نبينا محمد صلى الله علية وسلم والصحابة الكرام خاصة ابو بكر وعمر رضي الله عنهم في الرؤيا دليل تمكين لأنهم هم من فتحوا البلاد ودخل الناس في دين الله أفوجا وقامت الخلافة الإسلامية
لذلك الرؤيا خير لمصر والصبر مفتاح الفرج وليس غريبا على المسلمين لقد صبر نبينا محمد وصحبة وفتحت لهم البلاد والعباد والصبر ليس دليل نكسة او خراب لا قدر الله بل هو دليل خير للمسلمين

ملاحظة
ان الإسلام اكبر من الحزبية لذلك مرحلة التغيير تحتاج لتكاتف الجميع واقصد الإسلاميين وشعب مصر شعب مسلم معطاء وصابر لا يرضى بالذل وهذه فرصة للإسلاميين لتجاوز خلافاتهم والعمل سويا من اجل إعلاء كلمة الإسلام والله غالب على أمره.


تابع:
http://almobshrat.blogspot.com/2014/12/blog-post_73.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق