الخميس، 28 يوليو 2016

&الجولاني يعلن فك ارتباط جبهة النصرة بالقاعدة



بثت الجزيرة مساء اليوم الخميس تسجيلا مصورا لزعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني أعلن فيه وقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام، وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وفي ظهوره العلني الأول، قال الجولاني إنه يشكر قادة تنظيم القاعدة على تفهمهم ضرورات فك الارتباط، مضيفا أن فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، حسب قوله.
وأوضح الجولاني أن هذه الخطوة تسعى لتحقيق خمسة أهداف:
الأول: العمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين كل الناس.
الثاني: التوحد مع الفصائل المعارضة لرص صفوف المجاهدين ولتحرير أرض الشام والقضاء على النظام وأعوانه.
الثالث: حماية الجهاد الشامي والاستمرار فيه واعتماد كافة الوسائل الشرعية المعينة على ذلك.
الرابع: السعي لخدمة المسلمين والوقوف على شؤونهم وتخفيف معاناتهم.
الخامس: تحقيق الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس.
وجاء هذا التسجيل بعد ساعات من بث مؤسسة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة تسجيلا صوتيا دعا فيه أحمد أبو الخير نائب زعيم تنظيم القاعدة جبهة النصرة إلى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الإسلام والمسلمين، مضيفا "نحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الأمر"، في إشارة إلى انفصال التنظيمين عن بعضهما.
وقال أبو الخير إن قرار الانفصال جاء بعد دراسة وضع "الساحة الشامية" عسكريا وسياسيا وما فيه من تحديات ومعاناة يعيشها المدنيون قتلا وقصفا وتشريدا، موضحا أنه تقرر بذل الأسباب الممكنة للحفاظ على "الجهاد الشامي" راشدا قويا وسحب "الذرائع الواهية التي يضعها العدو لفصل المجاهدين عن حاضنتهم"، في إشارة إلى الشعب السوري.
واعتبر نائب زعيم تنظيم القاعدة أن "المرحلة الحالية شهدت انتشار الجهاد وانتقاله من مفهوم جهاد نخبة إلى جهاد أمة، وهو ما يعني أنه لا ينبغي أن يقاد بعقلية الجماعة والتنظيم بل يجب أن تكون التنظيمات عامل حشد لا تفريق"، حسب قوله.
وقال المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر للجزيرة إن هذا الانفصال مطلب ثوري وجماهيري منذ فترة طويلة، وذلك "لسحب الذريعة من روسيا وغيرها في قصف الفصائل الثورية"، معتبرا أن ذلك "سيعود بالخير على الثورة السورية" وسيساعد على توحيد فصائل المعارضة.
وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة منظمة "إرهابية"، وقد تم استهدافها بغارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مرات عدة، كما بررت موسكو قصفها مواقع عدة في سوريا بأنه جاء استهدافا لكل من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
المصدر : الجزيرة + وكالات

____________________________________________________

_____نائب زعيم القاعدة يعطي الجولاني الضوء الاخضر لفك الارتباط________




ترك "أحمد حسن أبو الخير"، النائب العام لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري"، لجبهة النصرة حرية الاختيار في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً بخصوص قضية فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة، وهو ما عده مراقبون بمثابة ضوء أخضر من القاعدة للنصرة للمضي في فك ارتباطها معها.




________________________


_______بعد انشقاقه الأول عن الدولة الإسلامية .. الجولاني ينفصل عن تنظيم القاعدة
-حتى لا يستهدفه التحالف الدولي-__________



وكالة الأنباء الإسلامية – حق

أعلن أبو محمد الجولاني انشقاقه عن تنظيم القاعدة وفك ارتباطه بها تحقيقا لما سماه مصلحة التنظيم في الشام في محاولة لمنع التحالف الدولي من استهدافه.
وكان الجولاني زعيم جبهة النصرة الذي كان مبعوثا للشام من قبل أمير الدولة الاسلامية في العراق ابو بكر البغدادي مع نصف مال الدولة وسلاحها كما اعترف في تسجيل مسجل له قد اعلن انشقاقه عن الدولة بعدما كبر تنظيمه واصبح له حضور قوي في سوريا وأعلن ولاءه لتنظيم القاعدة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن “غالبية جنود جبهة النصرة غير راضين عن فك الارتباط بالقاعدة وتغيير اسم التنظيم”.

وأكدّت أن جبهة النصرة ستغيّر اسمها إلى “جبهة فتح الشام”، بعدما كانت النية تتجه لتغييره إلى “جيش الفاتحين”.
وراجت إشاعات صدرت عن بعض الحسابات بأن عددا كبيرا من قادة وجنود النصرة سيتركون التنظيم حال فك ارتباطه بالقاعدة.
وفي تعليقه على تلك الإشاعات، قال المصدر إن “مسألة الانشقاقات إن وجدت فستكون على مستوى الأفراد، كون القيادة موافقة على القرار”.
وقال صاحب الحساب “مزمجر الشام” أن “الانفصال عن القاعدة ليس التغير الوحيد الذي ستشهده النصرة، قيادات في التنظيم انشقت عنه، وقيادات أخرى ستعلن انشقاقها قريبا”.
وتابع: “أبرز الأسماء التي انشقت عن التنظيم؛ (حمود) أمير حلب سابقا، وأبو طلحة نائب الأمير، بينما من المرجح أن يتبعهما كل من المسؤولين الاقتصادي والأمني”.
وبحسب “مزمجر الشام”، فإن “بعض قيادات القاعدة التي قدمت مؤخرا من إيران ما زالت تعارض خطوة فك الارتباط بالقاعدة التي سيقدم عليها أبو محمد الجولاني”.يشار إلى أن مصادر جهادية متطابقة أكدت موافقة مجلس شورى جبهة النصرة على قرار فك الارتباط بتنظيم القاعدة.
وقال الجولاني في تسجيل مصور ظهر فيه بصورته لأول مرة أنه يهدف من خلال فك الارتباط إلى حماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام.
وأضاف إن “فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، ووجه الجولاني شكره لقادة تنظيم القاعدة على تفهمهم ضرورات فك الارتباط!.
وأعلن الجولاني انتهاء اسم جبهة النصرة وأنه يعمل من الان باسم “جبهة فتح الشام” ولن تكون لها علاقة بأي جهة خارجية.



______________________________________

__________





JULY 28, 2016
لماذا فك الجولاني ارتباطه بتنظيم “القاعدة”؟ ولماذا ظهر متعمما بعمامة شيخه اسامة بن لادن وبزته العسكرية في اول ظهور علني له على شاشة “الجزيرة”؟ وما هي النتائج التي ستترتب على هذا “التسونامي” غير المفاجيء؟ وهل ستقبل امريكا وروسيا “اعتداله”؟

خيرا.. وبعد تردد استمر ما يقرب العام ونصف العام تقريبا.. ظهر السيد ابو محمد الجولاني زعيم “جبهة النصرة” على قناة “الجزيرة” الفضائية، بالصوت والصورة، ليعلن فك ارتباط جبهته مع تنظيم “القاعدة”، وقطع كل علاقاته معها وارثها، وذهب الى ما هو ابعد من ذلك، وغّير اسم جبهته الى “جبهة فتح الشام”، مسقطا اسم “النصرة” كليا.
السيد الجولاني ظهر في الصورة شابا وسيما، يرتدي عمامة بيضاء، ولباسا عسكريا يتطابق كليا مع اللباس الذي كان يرتديه الشيخ اسامة بن لادن، زعيم تنظيم “القاعدة”، قبل اغتياله على يد وحدة كوماندوز امريكية خاصة في ايار (مايو) عام 2011 في مدينة ابوت اباد الباكستانية.
كان من المفترض ان يُقدم السيد الجولاني على هذه الخطوة قبل اكثر من عام، عندما زاره الزميل احمد منصور، المذيع في قناة “الجزيرة”، وسجل معه مقابلة حرص خلالها على اخفاء وجهه، ولكنه، استجابة لنصائح بعض شيوخ السلفية من بينهم، الشيخين ابو محمد المقدسي، وعمر ابو عمر (ابو قتادة)، علاوة على الشيخ عبد الله المحيسني، تمسك بالعقيدة الايديولوجية لتنظيمه، وارتباطه مع تنظيم “القاعدة”، وكرر الزميل منصور المحاولة بعد ذلك ببضعة اشهر، ولم يفلح في انتزاع “قرار” فك الارتباط، ولكن جاء الحال مختلفا في المرة الثالثة.
***
التفسير الرسمي الذي ورد على لسان الجولاني لتبرير هذه الخطوة يقول “نزولا عند رغبة اهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا وروسيا في قصفهم وتشريدهم عامة المسلمين في الشام، بحجة استهداف جبهة النصرة التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد، قررنا الغاء العمل باسم جبهة النصرة واعادة تشكيل جماعة جديدة تحمل اسم جبهة فتح الشام”، واكد “ان هذا التشكيل الجديد ليس له اي علاقة بأي جهة خارجية” متوجها بالشكر الى قادة تنظيم “القاعدة” لتفهمهم ضرورات فك الارتباط اي فك البيعة”.
التحضير لخطوة فك الارتباط هذه بتنظيم “القاعدة” بدأ قبل اشهر، حيث تم ارسال مندوبين الى كل حواجز جبهة النصرة وقواعدها الميدانية في حلب وادلب ومنبج، لشرحها والتمهيد لاعلانها رسميا، وشرح الضغوط التي تعرضت لها الجبهة، خاصة من داعميها في قطر والسعودية وتركيا، ووصلت الى درجة وقف الدعمين المادي والعسكري اذا استمر الالتزام بالبيعة لتنظيم “القاعدة”.
السيد الجولاني كان يعارض فك الارتباط بقوة، ومعه مجلس شورى الجبهة، ويقول لمن يطالبونه بهذه الخطوة من الوسطاء، وما اكثرهم، “اليوم يقولون اقبل بفك الارتباط، وبعد ذلك اذهب الى جنيف والرياض، ثم انخرط في القتال ضد داعش.. اي تحول الى قوة صحوات”.
اعضاء مجلس شورى الحركة كانوا يؤيدونه بقوة في تبني هذا الموقف المتشدد، ويؤكدون ان فك الارتباط مع القاعدة سيؤدي الى حرمان الجبهة من جمهور عريض من الانصار والمتعاطفين في العالمين العربي والاسلامي، علاوة على عدم ثقتهم بالامريكان والروس معا، ووعودهم، مثلما اكد لنا مصدر مقرب من الجبهة في اتصال هاتفي.
توقيت اتخاذ هذه الخطوة على درجة كبيرة من الاهمية، وذلك للاسباب التالية:
اولا: تتزامن مع سقوط معظم حلب الشرقية وحي بني زيد بالذات معقل الفصائل المسلحة، واغلاق طريق الكاستيلو، خط الشريان الوحيد لدعمها من قبل قوات الجيش السوري.
ثانيا: توصل القوتين العظميين، اي روسيا وامريكا، الى تفاهم بتصفية “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”، تمهيدا لاستئناف العملية التفاوضية في غضون ثلاثة اسابيع على الاكثر في جنيف، وتلقت “النصرة” وعودا باستثنائها من القصف اذا تخلت عن “القاعدة”.
ثالثا: تخلي حلفاء المعارضة السورية المسلحة عنها خاصة في دول الخليج، وانكفاء تركيا داخليا لمعالجة تداعيات وذيول الانقلاب العسكري الفاشل، وتطهير الجيش ومؤسسات الدولة بالتالي، من كل المتورطين فيه او المتعاطفين معه، وتمتين علاقاتها، اي تركيا، بروسيا، حليفة النظام في دمشق.
رابعا: توقف الدعم المالي والعسكري وتزايد ضغوط الحاضنة السورية المدنية في ادلب وحلب على جبهة النصرة، للخروج، او التخلي عن الارتباط بالقاعدة، اذا كان هذا التخلي يؤدي الى وقف القصف الجوي المزدوج من التحالفين الروسي والامريكي.
خامسا: اغلاق تركيا حدودها بالكامل مع سورية، واطلاق النار على السوريين الذين يحاولون الهرب اليها بأرواحهم من جراء القصف وقتل العشرات منهم.
السؤال الذي يطرح نفسه سيكون حول مستقبل “جبهة النصرة” بعد هذه الخطوة المفاجئة، وردود فعل فصائل المعارضة الاخرى، والقوى العظمى المتورطة في الازمة السورية، والصورة التي سيكون عليها المشهد السوري المعارض برمته لاحقا؟
من الصعب علينا ان نقرأ الغيب، ولكن يمكن محاولة الاستقراء، والتكهن ببعض التطورات بشكل او بآخر:
اولا: من غير المستبعد ان يحدث انشقاق في صفوف جبهة النصرة على المستويين القيادي والمقاتلين، وانضمام اعداد كبيرة، خاصة الاصوليين المتشددين، الى “الدولة الاسلامية”.
ثانيا: تعاظم الضغوط على “جبهة النصرة” سابقا و”جبهة فتح الشام” حاليا، للانخراط في صفوف قوات التحالف، وبعض فصائل”الجيش الحر”، واعلان الحرب على “الدولة الاسلامية، باعتبارها “حركة ارهابية”، جنبا الى جنب مع القوات الامريكية والفرنسية والروسية الخاصة، وربما السورية ايضا.
ثالثا: تدفق المساعدات المالية من دول الخليج وخاصة قطر والسعودية مجددا، وارسال مندوبين من الجبهة في صيغتها الجديدة للانضمام الى الهيئة العليا للمفاوضات التي يتزعمها السيد رياض حجاب، ومقرها الرياض، والذهاب الى مفاوضات جنيف لاحقا تحت مظلتها.
انها مغامرة كبيرة وخطيرة من قبل السيد الجولاني، فلا توجد اي تأكيدات او ضمانات بأن القصف الجوي سيتوقف، وتغاضي الامريكان والروس، ناهيك عن النظام في دمشق عن ماضي “جبهة النصرة”، وعلاقاتها مع “القاعدة”، وبالتالي ازالتها من قائمة الارهاب، وحتى لو جرى فعلا تقديم مثل هذه الضمانات، فهل سيتم الالتزام بها لاحقا؟
***
نطرح هذه الاحتمالات لاننا نعرف جيدا تجربة منظمة التحرير الفلسطينية مع الغرب، ورضوخها للضغوط الغربية والعربية، والتخلي عن الكفاح المسلح، مثلما ندرك ايضا النتائج التي ترتبت على ذلك وهي معروفة ولا تحتاج الى شروح، وربما يفيد في هذه العجالة الاشارة الى مبادرة السلام السعودية التي جرى تقديمها، ومن ثم تبنيها من قمة بيروت العربية في آذار (مارس) عام 2002، وما انتهت عليه، فهل ستكون جبهة النصرة وزعيمها الجولاني، افضل حظا من المنظمة ورئيسها عرفات، وحن هنا لا نقارن بين الجولاني وعرفات او النصرة ومنظمة التحرير، فالفارق كبير والمنظمة كانت تحارب عدوا اسرائيليا، ولكننا نشير هنا الى خداع الغرب ونكثه للوعود، ايا كان الطرغ الاخر الذي يصدق وعوده.
وهل من قبيل الصدفة ان قناة “العربية” السعودية لم تبث خبرا عاجلا او عاديا عن هذا الانقلاب في “جبهة النصرة”، سياسيا وعقائديا؟ نترك الباقي لفهمكم، نحن امام تسونامي سياسي وعسكري كاسح ستكون له الكثير من الارتدادات.
قلنا في هذا المكان ان مدينة حلب، ونتائج الصراع عليها هي التي ستحدد هوية سورية الجديدة، ولعل اختفاء “جبهة النصرة” بشكلها القديم، وتقدم التحالف الروسي السوري الايراني عسكريا في محيطها، وتأكيد الكثير من الخبراء بأن سقوط حلب عسكريا بات وشيكا، لانه لم يعد خطا احمر بالنسبة لحلفاء المعارضة العرب والاتراك والامريكان، كلها عوامل تمهد لحدوث انقلاب في المشهد السوري، يمهد لتطبيق التفاهمات السرية الامريكية الروسية، التي جرى طبخها في الغرف السوداء المغلقة.. والايام بيننا.


عبد الباري عطوان

هناك تعليقان (2):

  1. الجولاني البغدادي .. عملاء أمريكا .. باينين ولاد قحاب يدافعون عن عروش أمراءهم .. يسيرهم اليهود .. وجوههم ليس فيها نور .. أبناء معاوية .. تفادوهم .. هم نتيجة توافق سياسي بين مصالح آل سعود اللواطيون و اليهود أعداء الله .. يكفي أنه لا يهددون اليهود أبدا بالفعل كدليل على نفاقهم ... ربهم و دينهم هو عروش أمرائهم كذلك يظل الله من يشاء .. و هذا عبد الباري عطوان .. منظر .. القاعدة .. هي في لندن عاصمة إبليس .. ليس حرام يكون شخص في لندن و لكنه .. مشبوه أن ينظر شخص للجهاد و هو في عاصمة إبليس .. من كان مسلما في الحجاز أقول له لا تشارك في النفاق .. ما هي معركة إسلام فأنت أصلا غير حر .. كيف تنصر الله في سوريا و أنت يحكمك طاغية .. و تلك الفتاوا المنافقة دفعر دائما الشباب في الحجاز أنه يظن أن الأولوية ليست لمحاربة الطغاة و بناء حكم شورى و لكن الخطر دائما في الخارج .. فهو تارة في أفغانستان و تارة الشيعة و علماءه المنافقون هم بذلك يبعدونه عن العدو الأولى و الحقيقي .. و هو الطغاة و اليهود

    ردحذف
  2. صورة كريهة .. على اليسار كأنه قطعة صابون .. و في اليمين بائع جماجم . باري عطوان رأسه فردة .. مدمر رقم1 .. من أين يأتون بهذه المخلوقات ؟

    ردحذف