الأربعاء، 13 يناير 2016

& لعل علماء يجتمعون ينكرون المنكرات ويقولون في الله لا يخشون لومة لائم

ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

تحية طيبة, فقد رأيت اني كنت جالساً في مكة و اقابل الكعبة المشرّفة ولم اكن ارى الحجر الاسود ولا مقام ابراهيم, كنت متربعاً على حصيرة استظل بأسعاف النخل المعلقة فوقي, و لاحظت ان مكة قد امتلأت بالسياح, اي انها لم تكن للمسلمين فقط, يرتدون القمصان و البناطيل القصيرة و يتصورون صوراً جماعية مع الكعبة المشرّفة.و بينما انا جالس على الحصير سمعت صوت ابي يناديني للحوق به مع استمرار اهلي بالمشي (كان يمشي معهم و يناديني , ولم يكن صوته خائفاً بل هادئاً), وكانوا يحملون ماء زمزم و يرتدون ملابس الاحرام كما كنت انا كذلك.
كان هذا في 2007 او 2008 و انا عمري الان 22 سنة, اسال عن هذا الحلم لاني الاحظ امور غريبة تحصل لي و اتسائل ان كان الموضوع مرتبطا بهذه الرؤيا.
فائق التقدير.
احمد محمد جمعة
انتهى .
طلب منا تعبيرها عبر بريد الصفحة
وجزاكم الله كل خير

ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ

دار الأرقم
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الله المستعان يا أخي .. حقّ لك أن ترى ببلاد الحرمين إن دخلت المسجد العتيق بمكة

[ ١/ إختفاء الحجر الأسود = أساس الكعبة وركنها العظيم كناية عن الدين الذي أسسه نبينا عليه الصلاة والسلام حجراً حجراً ولا يستقيم إلا بالحجر الأسود .. ولعلكم تذكرون القرامطة ونزعهم للحجر الأسود .. ولا يُنزع أو يختفي الحجر الأسود إلا لأمر منكرٍ عظيم وحدث جلل
+

٢/ مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام = باختصار هو الحنيفية وهو ملّة المسلمين وهو توحيدهم لله الذي أرسل الله به كل الرسل جميعا ولم يختلفوا إلا بالشرائع .. ولا يختفي المقام أو ينهدم إلا خلل في عقيدة الناس يُنشر في بلده الحرام ]

هذين هما أساس الرؤيا ومفتاح الرؤيا وبابها الذي نفهم الخبر الذي جاءت به ..

ولهذا إن دخلك شكّ في قولي .. أنظر مناسبة : وجود السيّاح وليسوا المصلين الموحدين ؛ بكثرة وغلبة كثرتهم على المسلمين + لباسهم بناطيل قصيرة وهو كناية عن اللهو والعبث وعدم توقير بيت الله العتيق وتعظيم الله ودينه + ويتصورون صور جماعية أي سيلفي وهذه كناية عن المحدثات وتحويل العبادة من قربة لله تعالى إلى آثام وذنوب ولأشياء ما أنزل الله بها من سلطان ولضلال + صور جماعية أي ظهور هذا الخلل وقوته وبروزه بشكل عام وظاهر على مجتمعك وعلى الناس .

وناسب وجود ضد ذلك .. كقوله عليه الصلاة والسلام :
{ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم } وجلوسك متربعاً + على حصير + تحت ظل + فوقك سعف النخل تستظل به .. هذه كلها إشارة طيبة لك خاصة وللموحدين المؤمنين ببلاد الحرمين والأمة ؛ الذين لازالوا ينكرون وينتظرون فرجاً من الله .

وتختم الرؤيا بقيام أذان ونداء - أظنه جهاد أياً كان نوعه - لكم ولمجتمعك في بلاد الحرمين لإعادة الأمور لنصابها ، فزمزم ماء أخرجه الله مبارك + الإحرام وهو بضد لباس السيّاح .. لعل علماء يجتمعون ينكرون المنكرات ويقولون في الله لا يخشون لومة لائم ؛ وهذا الذي أرجحه لأن صوته كان هادئاً وهي كناية عن الحقّ وعن ثباته ورسوخه وعظمته .. ويلتحق بهذا الجمع المبارك ويكثر فيكم بإذن الله

والله تعالى أعلم

--------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق