السبت، 18 أغسطس 2018

& رسول الله أتى إليهم وهو غاضب جداً ولم يقل غير : " الحرص على أوﻻدكم واحرصوا على أنفسكم الحرب بعد 6 أشهر"

ـ ــــــ ــ الرؤيــــــا ــ ــــــ ــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد 

وعلى اله وصحبه وسلم

متن هذه الرؤيا بحسب نقل الأخ محمد ..
("هذه رؤيا رآها صديق مقيم فى السعودية 

وهو من الناس التى تصلى الفجر فى جماعة
 طول عمره وطيب القلب رأى انه يقف مع صديقه
وأنا أعرفه أيضاً فى جمع من الناس ورسول الله أتى إليهم
 وهو غاضب جداً ولم يقل غير: 
" الحرص على أوﻻدكم واحرصوا 
على أنفسكم الحرب بعد 6 أشهر"
 وكرر الجملة نفسها ثم تركهم وغادر
 وهو مازال غضبان وحزين ") انتهى .
وتم سؤال الأخ محمد عن تاريخها

 فأجاب بما يلي :
" فى أول رمضان هذا العام 1438"
ماي 2017


ـــــــــــــــــــ التعبير ــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الرؤيا إن صدقت تحمل معاني وعلامات هامة جداً :


1- فيها شخصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

 فهي من أصدق الرؤى ..
2- تنذر بشكل واضح بأن الحرب في الجزيرة العربية
 ستكون بعد ستة أشهر من تاريخ رؤيتها ، 
أو قد تكون بعد ستة أشهر من شهر رمضان ،
 فالهامش عندنا هنا هو شهر واحد وهو وقت ليس بطويل ..
3- تنذر بصيغة "الحرص" وهو بمعنى أخذ هذا الأمر
 بأعلى مراتب الحذر والاحتياط ..
4- الغضب الظاهر عند سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 
دلالة على انتهاك المحارم وهذا يتكامل مع مفهوم 
" استحلال الحرمات الثلاث " في فتنة الهرج ..
5- الحزن الظاهر على سيدنا رسول الله دلالة 
على البلاء العظيم الذي سيحدث في الجزيرة العربية 
وهذا الأمر مذكور في الأحاديث النبوية بأوجه عدة
 " فناء العرب - استنظاف العرب - الحالقة .. )
6- المعلومات الواردة في هذه الرؤيا بمجملها تتكامل 
مع مرحلة الشرقية من فتنة الهرج والتي وصلنا 
إليها هذه الأيام ، ويبدو أن اشتداد وطيسها 
سيكون مع نهاية السنة الميلادية الحالية ، أما عن بداياتها 
فقد بدأت الأمور فيها بشكل 
فعلي في الفترة الحالية ، ونسأل الله تعالى اللطف 
والسلامة بعباده المؤمنين في كل مكان ..
والله تعالى أعلم

(مثل هذه الرؤيا هي ما نحتاجه هذه الأيام ، 
رؤى تتميز بالوضوح ولا تحتاج إلى جهد بالتأويل ) .

**-*  - _ -   *-**


ونذكرم بالحديث النبوي الهام جداً بهذا الشأن :
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 

( إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ ،
 وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ، 
وَمَا كَانَ مِنْ النُّبُوَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكْذِبُ) 
رواه البخاري (7017) .
ومسلم ( 2263 ) ...
وفي رواية للإمام مسلم : 

" إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ 
تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا " ...
فلننتبه جيداً للعبارة " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً "... 

________

تواطؤ الرؤى بشرارة الحرب
رسول الله أتى إليهم وهو غاضب جداً ولم يقل غير: 
" الحرص على أوﻻدكم واحرصوا على أنفسكم الحرب بعد 6 أشهر" 
www.facebook.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق