السبت، 18 أبريل 2015

الرؤيا خبرية والرائي ناقل لأخبارها

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

أفتوني في رؤياي رحمكم الله؛ رأيت إذ رأيت أني أسير مع شخص قصير القامة كأنه صديقي و لكن في الحقيقة لا أعرفه. حتى مررنا من أمام شارع ضيق و وجدنا فيه الرئيس المصري السابق محمد مرسي، واقفاً أمام بيته القديم، يرتدي ملابس منزلية ذائبه و مهلهلة، يزيل الكثير من القمامة أمام بيته التي ألقاها جمعٌ كبير من الناس يقفون عند الناحية الأخرى من الشارع يهتفون ضده و يسبونه بأصوات عالية و رايات. قال لي صديقي تعالى نلقي عليه السلام، فترددت في باديء الأمر حتى أمسك بيدي يشدني نحوه، و ما أن رآني مرسي حتى ابتسم و قال لي "كنت أعلم أنك ستأتي" و كأنه كان ينتظرني، ثم دخل البيت قائلاً لي " تعال ورائي" فدخلت وحدي دون صديقي القصير. صعدت سلم البيت القديم خلفه حتى وصلنا الطابق الأخير الذي يقطنه، و كان الطابق الثالث او الرابع. فلما دخلت وجدت اثنين شباب في العقد الثالث من عمرهم، قاموا من مجلسهم ليسلموا علي، شكلهم مهذب و نظيف جداً، يرتدون بيچامات كستور و يبدو عليهم الفقر النظيف و السكينة. أحدهم كان يرتدي نظارة. عرّفني بهم مرسي قائلاً "هؤلاء أبنائي هذا اسمه جعفر و الآخر مصطفى" ثم جلست معهم، و أخذ يحدثني بحديث لا أذكره. و لما انتهينا، قمت و خرجت من شقته، و قام مرسي يودعني، و نزل خلفي على سلم البيت يقول لي أبيات شعر و قصائد مدحٍ يمدحني بها. انتهى --- انا مصري، عمري ٣٢ سنة، رأيت الرؤيا في اواخر عام ٢٠١٣ و لي عدد آخر من الرؤى التي أرجو من الله أن يوفقكم في تعبيرها
انتهى .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ عبد الله
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الرؤيا خبرية والرائي ناقل لأخبارها

حتى مررنا من أمام شارع ضيق و وجدنا فيه الرئيس المصري السابق محمد مرسي
وجود محمد مرسي في شارع ضيق يؤول بما تعرض له من ضيق وتضييق اثناء حكمه فقد تم محاصرته وهذا مدلول ضيق الشارع

واقفاً أمام بيته القديم
وقوفه امام بيته القديم وليس امام قصر رئاسة يعني انه لم يكن لصاً وكان مكتفي بالقليل وهذا ليس رأي شخصي ففي التأويل لا ينفع الرأي الشخصي لأن هذا خيانة أمانة

يرتدي ملابس منزلية ذائبه و مهلهلة
اما الملاابس المهلهلة والذائبة فتؤول في المنام بضرر يصيب مرتديها من اشخاص أشرار

يزيل الكثير من القمامة أمام بيته التي ألقاها جمعٌ كبير من الناس يقفون عند الناحية الأخرى من الشارع يهتفون ضده و يسبونه بأصوات عالية و رايات
حاول التصالح مع خصومه وازالة ما يقف بينه وبينهم من عوائق فالقمامة هي كرههم له وبغضهم له وهي من القاذورات وفي هذا دلالة الى تعرضه الى كلام بذيء من معارضيه وهو رمز كلمة "قمامة"

قال لي صديقي تعالى نلقي عليه السلام، فترددت في باديء الأمر حتى أمسك بيدي يشدني نحوه، و ما أن رآني مرسي حتى ابتسم و قال لي "كنت أعلم أنك ستأتي" و كأنه كان ينتظرني
الذي ينتظره في الحقيقة ليس مرسي كشخص فمرسي في الرؤيا والرائي ومن معهم جميعهم ينقلون رؤيا خبرية فليس المعنى يؤخذ بصريح قول مرسي له انه كان ينتظره يعني فعلاً ينتظره إنما المعنى اننا نحن من كنا ننتظر ان ينقل لنا الرائي الرؤيا فانتظار مرسي له هو انتظار الناس لرؤيا الرائي

ثم دخل البيت قائلاً لي " تعال ورائي"
هنا مرسي ايضاً يلعب دور كاشف المعلومات فقوله للرائي "تعال ورائي" هي الرؤيا تدفع بالرائي ليتحرك في اتجاه معين ليكتمل رؤيته لها.

فدخلت وحدي دون صديقي القصير. صعدت سلم البيت القديم خلفه حتى وصلنا الطابق الأخير الذي يقطنه، و كان الطابق الثالث او الرابع.
البيت القديم هو مصر والطابق الرابع لأن مرسي هو الرئيس الرابع لمصر بمعنى رئيس كان له حضور ووجود فاولهم كان عبد الناصر وثانيهم السادات وثالثهم حسني مبارك ورابعهم مرسي. اما محمد نجيب فلم يكن رئيس فعلي وحقيقي.

فلما دخلت وجدت اثنين شباب في العقد الثالث من عمرهم، قاموا من مجلسهم ليسلموا علي، شكلهم مهذب و نظيف جداً، يرتدون بيچامات كستور و يبدو عليهم الفقر النظيف و السكينة.
هؤلاء الشباب هم رمز للأمة وشكلهم مهذب اي ان من سيقوم برفع راية الأمة من جديد سيكونون على خلق فكل هذه رموز هؤلاء ليسوا ابناء مرسي حقيقةً.. ويرتدون بيجامات كستور اي انهم سيكونون شباب غير اغنياء من عامة الشعب سيحملون راية الأمة وكونهم في بناية تمثل "مصر" أي أن مصر سيكون لها الدور الأكبر في دفع عجلة إحياء الأمة من جديد. أنا لست من مصر Smile

أحدهم كان يرتدي نظارة. عرّفني بهم مرسي قائلاً "هؤلاء أبنائي هذا اسمه جعفر و الآخر مصطفى"
اما جعفر فهو ثروات مصر وثروات الأمة فمعنى جعفر في معاجم اللغة هو "الناقة الغزيرة اللبن" وكونها ناقة اي تمثل العرب وكونها غزيرة اللبن يعني ثروات الأمة في المنطقة العربية غزيرة جداً وهذه الثروات سيتم استخدامها من قبل من سيأتون بعد مرسي وانما مرسي هنا يعرف الرائي بأمرين مهمين اولهما كما قلنا الثروات وثانيهما الشخص الآخر "مصطفى" ومصطفى يعني تم اختياره من بين الناس وهو هنا رمز المهدي فالمعنى ان امرين سيأتيان بعد مرسي وستلعب مصر دور كبير فيهما اولهما وجود الثروات وهذا متحقق وجاهز وثانيهما ظهور الرجل المصطفى او المختار وهو المهدي وانه سيستخدم هذه الثروات وستكون سلاحاً له.

ثم جلست معهم، و أخذ يحدثني بحديث لا أذكره. و لما انتهينا، قمت و خرجت من شقته، و قام مرسي يودعني
توديع مرسي له فيه دلالة على عدم عودته والله اعلم الى الحياة السياسية.

و نزل خلفي على سلم البيت يقول لي أبيات شعر و قصائد مدحٍ يمدحني بها.
هي اشارة الى المعنى الجميل الذي سينقله الرائي للناس عندما يقوم بعرض رؤيته ولهذا جاءه المدح في الرؤيا.

والله تعالى أعلى وأعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق