الجمعة، 2 يناير 2015

امة الاسلامية ةتحن لظهور المهدي كما تحن الام الى ابنها المفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة 2/1/2015

لقد رايت هذه الرؤيا اليوم
لقد رايت اني في بلد رجل صالح اعرفه من خلال كتابته في عالم الانترنت وكنت في سيارته وهو يقودها وعن يمينه اخي جهاد وانا خلف الرجل الصالح وعن يميني اختي هدي وكان هو قلق وانا متضايقة فوضعت يدي علي جبهتي متضايقة فغطي الرجل الصالح المرآة الامامية للسيارة بيده حتي لا ينظر الي فاحسست بالضيق والاختناق فقال لي: هذا بسبب الاربع سنوات فقلت له : لا بل احبك كولدي فشعر الرجل الصالح بالراحة وازال يده عن المرآة فرايت عيونه وهو ينظر الي الامام فشعرت بالراحة وهو ينظر امامه ليقود السيارة وكان اخي جهاد مبتسم من حديثنا وكان يريد ان نصل بسرعة الي وجهتنا ومتحمس جدا

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ عماد احمد السعودي
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

 اما تأويل الرؤيا فتدل على الرجل الصالح هو المهدي وانك كنتي في سيارته لا تدل عليك ولكن على امة الاسلام وهو يحاول ان يرجع المسلمين الى دينهم وان اخاك جهاد يدل على المجاهدين الذين موجودون مع المهدي بنفس الوقت في نفس المسيرة وانك خلف الرجل اي ان امة الرسول تنتظر المهدي لكي يقودها ويؤمها وان على يمينك اختك هدى تدل على ان الله يهدي من يشاء من عباده لكي يكونوا انصار المهدي اي المهتدين والمجاهدين وانه قلق اي انه ينتظر الامر بالظهور ووضعك اليد على جبهتك تدل على الم امة الاسلام في اخر اربع سنين مما حصل لها من فتن وعذاب وظلم واعتداء على الاعراض وعلى العزل المساكين من هذه الفتن وان الرجل الصالح غطى المرأة اي انه لا يتابع ما يجري من شدة الحزن والقهر الذي يصيب المهدي من قلة الحيلة والغيرة على امة الاسلام التي انت تمثلينها بهذه الرؤيا وانك قلتي انك تحبينه كولدك اي ان الامة الاسلامية ةتحن لظهور المهدي كما تحن الام الى ابنها المفضل وان الرجل الصالح شعر بالراحة تدل على ان جهاد المهدي قد اكتمل واصلاحه قد اكتمل وانتهى عذابه المخفي عن الجميع باذن الله وانه ينظر الى الامام اي ينظر الى العزة والكرامة القادمة على امة الاسلام وانه سيقود الامة بالمهتدين والمجاهدين الى الامام لكي يصلوا الى الامان والعدل والسلام وان المجاهدةن ابتسموااي اخاك جهاد اي انهم غاضبون من طول الانتظار وانهممستعجلون فعليهم الصبر باذن الله اقترب الامر والله ان هذه هي بشرى عظمى للمسلمين وهذا تأويل رؤياك جعلها الله حقاً وكان الله على كل شيِْ مقتدراً والله اعلى واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق