استعانت صفحة السفارة الإسرائيلية في مصر، على "فيسبوك"، بإحدى آيات سورة "الأنفال"، ردا على احتجاجات رافضي زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للكيان الصهوني.
ونشرت السفارة على صفحتها، التى تحمل اسم "إسرائيل فى مصر"، صورة تجمع بين شكري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت عنوان: "في زيارة مهمة من نوعها، كانت مهمتها دفع عملية السلام بين البلدين.. ما وجهة نظركم وآراؤكم حول هذه الزيارة؟
.. في انتظار تعليقاتكم".
وفي التعليق على الصورة، قال إبراهيم فرج: "أظن أنها زيارة مهمة لموقع مصر عالميا لأن اليهود يتحكمون باقتصاد العالم".
وعلقت الصفحة على "إبراهيم فرج" بالقول: "فعلا هي زيارة مهمة وفريدة من نوعها، ونتمنى دوام السلام بين البلدين".
وهنا علق مسعد يحيى بالقول: "مافيش سلام بينا وبينكم طول العمر".
فردت السفارة عبر صفحتها
مستشهدة بالآية القرآنية: "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ"، دون أن تكمل الآية: "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الأنفال:61).
وانفجر بعدها بركان الغضب في نفوس المعلقين،
فقال عبدالله نجيب: "هههه فعلا.. إن جنحوا للسلم وهم في بلدهم .. مش محتلين أرضنا، وبتقول (وإن جنحوا للسلم)".
ورد مسعود يحيى: "ههه تصدق أني صدقتك.. ههه سلم مين، ومن مين ..أنتم؟".
وقالت نهلة جوبجي: "وإن قاتلوكم فاقتلوهم... عن أي سلم تتحدثون، وقد انتهكتم الأرض والعرض".
وقال عاصم شريف: "على الصهاينة أن يعلموا جيدا أن هذا الوزير لا يمثل ما في أنفس ملايين المصريين، وسيظل كيانكم الصهيوني هو العدو الأوحد لنا".
وقال عاطف عبد الرحمن: "أنا مواطن مصري، ولا يمثلني هذا الانقلاب، وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول لكل الشعوب العربية، مهما استطعتم أن تزرعوا فينا من عملاء.
وقال عاصم شريف: "لا تكتب آيات القرآن، فهذا القران الكريم أعظم وأكرم من شخص مجرم مثلكم أن يذكره".
وسخر وليد الحبوب: "الشيخ نتن ياهو".
وأخيرا قال "Hema Justice": "أنا ممكن أعترف بالسلام معكم في حالة واحدة.. إنتو بتقولوا سلام ولجأتوا لكلام ربي وربكم اللي إنتو مش مؤمنين بيه إلا وقت الضيق بس.. فيه حقوق لازم ترجع دلوقتي أو بعدين.. إنتو مش مؤمنين بربنا، وبتسعوا في الأرض الفساد، وتقولوا إحنا مصلحين".
سفارة "إسرائيل" تستشهد بسورة الأنفال ردا على رافضي زيارة شكري
مشركي مكة كانو يحتلون مكة .. ثم وقعت هدنة .. لم يكن بموجبها أن تكون للنبي معهم .. علاقات ..سبلوماسية .. فهم كفار يحتلون مكان مقدس ... لا علاقات مع كفار يحتلون مكان مقدس .. الأمر يشبه شخصا يحتجز إبنك و يهدد بقتله ... و يطلب ليس فقط الهدنة .. كي لا يقتكه و لكن صداقتك .. أي أنه يزورك و تزوره .. فهل يستوي هذا عند عاقل .. يمكن تكون علاقات مع دولة كافرة مثل الأوربيين و غيرهم لكن هؤلاء لا يحتلون مكان مقدس
ردحذفلم يكمل الآية لأنه يكفر بنبوة محمد .. فلو أكمل الآية لأقر أنها من عند الله .. لأنه لا يعيد عاقل كلاما كاذبا دون أن يعلم أنه كذب .. هؤلاء اليهود يعلمون ما يفعلون و لو لم يكونو كذلك لما حكمو 3 أرباع العالم
ردحذف