أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الأحد (10 يوليو/ تموز 2016) أن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أحرق خمسة آبار نفطية في حقل القيارة جنوبي مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).
وقالت المصادر في قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تنظيم «داعش» أقدم على حرق خمسة آبار نفطية في حقل القيارة النفطي جنوبي مدينة الموصل وأن سحب الدخان الكثيف غطت سماء المنطقة.
وذكرت أن الحرائق وعملية التخريب وقعت في الأراضي التي يسيطر عليها «داعش» في قضاء القيارة.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت أمس الأول من تحرير قاعدة القيارة الجوية التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن مركز قضاء القيارة من سيطرة «داعش».
من جانب آخر، أفادت الشرطة العراقية أمس (الأحد) بمقتل أربعة عراقيين وإصابة 14 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في مكانين منفصلين في بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عبوة ناسفة انفجرت في حي السيدية جنوب غربي بغداد ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين.
وحسب المصادر، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوة ناسفة في حي سبع البور شمالي بغداد.
سياسياً، أعلن البرلمان العراقي عن عقد جلسة غداً (الثلثاء) لمناقشة تداعيات الانفجار الذي هز مراكز تجارية في حي الكرادة وأدى إلى مقتل نحو 300 مدني وإصابة مثلهم الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم رئيس البرلمان العراقي، عما الخفاجي في تصريح صحافي أمس (الأحد)، إن حادثة الكرادة، وتداعيات الوضع الأمني، والتحقيق في هذه الجريمة، وتعويض العوائل المتضررة وذوي الشهداء والجرحى، كلها ملفات ستكون على رأس جدول أعمال الجلسة.
ولاتزال فرق الدفاع المدني العراقية تبحث عن رفاة ضحايا داخل الأبنية المدمرة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن استقبال الأهالي لأخذ عينات «دي إن إي» للجثث المجهولة والمتفحمة والأشلاء المتقطعة التي لم يتم التعرف عليها التي يزيد عددها عن 177 جثة في ثلاجات عدد من المستشفيات والطب العدلي.
ويتجمع المئات من العراقيين يومياً، وعدد منهم من أهالي الضحايا، قرب الأبنية المدمرة في حي الكرادة المغلق للتعبير عن الاستنكار الشديد، فيما يسعى الأهالي للبحث عن أخبار عن جثث ذويهم المفقودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق