اردوغان يعلن دخول قواته سوريا لمحاربة من يقتلون المسلمين ويطالب بتغيير مسمى جامعة الدول العربية
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة التشرذم والنزعات المذهبية والعنصرية التي يشهدها العالم الإسلامي، داعياً إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات.
قال أردوغان مستنكراً، في المؤتمر التركي — العربي للتعليم العالي الذي عقد في إسطنبول، أمس الخميس، "دائماً نتحدث كأتراك وعرب، أنا أحزن لذلك، هناك الجامعة العربية، هل ننشئ بدورنا الجامعة التركية؟! هناك منظمة التعاون الإسلامي من جهة، ومن جهة أخرى الجامعة العربية".
وتساءل مستنكراً "لماذا نقول الجامعة العربية ولا نقول الجامعة الإسلامية؟!". مشدداً بالقول "لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، إلا بالتقوى".
ولفت أردوغان، أنه "لا يمكن تجاهل الأضرار التي خلفها الاستعمار في المنطقة"، مضيفاً بالقول "سنفضح نفاق أولئك الذين يستكثرون الديمقراطية على شعوب المنطقة، التي يعتبرونها حقاً لمواطنيهم، إلا أنه في الوقت نفسه ينبغي علينا مراجعة ذاتنا، والقيام بنقد ذاتي".
وأوضح، أن "العصر الذهبي للحضارة الإسلامية لم يكن مجرد فتوحات فقط، بل كان عصر يُرشد فيه المسلمون أيضاً الناس نحو المعرفة، وكانت الحواضر الإسلامية مراكز للعلم".
وأشار أردوغان أن تركيا تُبدي اهتماماً خاصاً بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي في المنطقة العربية، واتخذت خطوات جديدة في هذا الصدد، قائلاً "نوقع اتفاقيات وبروتوكولات في هذا الشأن، من أجل زيادة التنسيق، ولإمكانية فتح برامج شهادات مشتركة ومزدوجة، وتوفير تسهيلات تبادل الأساتذة والطلبة".
ولفت الرئيس التركي، إلى أن إجمالي الطلاب الدارسين في الجامعات التركية القادمين من البلدان العربية، وعلى رأسها سوريا، والعراق، وفلسطين، واليمن، وليبيا، والصومال، والأردن، والمغرب ومصر يبلغ 14 ألفاً و770 طالباً، بحسب وكالة الأنباء التركية.
كما أوضح، أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الدارسين في الجامعات التركية، تجاوز 75 ألف طالب من كافة أنحاء العالم، وأن عدد المدرسين الجامعيين من البلدان العربية في تركيا بلغ 451 مدرساً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق