السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رأيت اليوم الجمعة 15 محرم أني في مكان لا أعرفه انا و زوجتي و كنا في الرؤيا وقت صلاة الجمعة فقالت لي زوجتي نخرج الأن حتي نقابل الرسول صلي الله عليه و سلم في المسجد فخرجنا الي المسجد و كان مسجدا يشبه مسجد عمرو بن العاص عندنا في مصر فرأيت الرسول واقف داخل المسجد يطمئن علي أحوال المسلمين جميعا فردا فردا ... ووجدته لا يترك رجلا أو إمرأة ؛ صغيرا أو كبيرا إلا إطمئن عليه و سأل عن حاله و كان هناك زحام شديد من حوله ثم دخلت بين الناس حتي وجدت نفسي بجانبه فخرجنا خارج المسجد و كانت هناك خيمة بيضاء كبيرة بجانب المسجد مخصصة للنساء فوقف الرسول صلي الله عليه و سلم علي باب الخيمة و ظل يسأل عن أحوال النساء حتي ظهرت زوجتي بينهن فأشار إليها النبي فجاءت فقال لي مبتسما أليست هذه زوجتك ؟؟ فقلت نعم يا رسول الله .. فقال أبشركما بخلافة علي منهاج النبوة ... ففرحت جدا و قلت بأبي أنت و أمي يا رسول الله كم بقي عليها ؟؟ فقال بل هي الأن الأن فإنه من رآه فقد رآني و من رآني فقد رآني حقا ... ثم وجدته ينادي علي أسامة ابن زيد . انتهي ......
ملحوظة
عندما قمت من النوم نسيت من كان يقصد الرسول صلي الله عليه و سلم بهذه الجملة ( فمن رأه فقد رآني ) فنقلتها كما رأيتها بدون زيادة او نقصان و لكن غلب علي ظني أنه كان يقصد المهدي . و الله أعز و أعلم .
منقوووووله من منتدي عباد الرحمن.
ــــــــــــــــ التعبير ــــــــــــــــــ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذه الرؤيا ان صدقت ففيها فائدة جليلة مرتبطة بقول النبي صلى الله عليه و سلم في الرؤيا : ( من رآه فقد رآني،و من رآني فقد رآني حقا ) .
و معنى هذه الجملة : من رآه في المنام فكأنما رآني أنا في المنام،و اذا كان من راني فقد رآني حقا
،اذ لا يتمثل الشيطان بي،فكذلك المهدي من راه في المنام فقد راى صورته الحقيقية التي خلق عليها فانه لا يتمثل الشيطان به في الرؤى.
و هذه فائدة عزيزة دلت عليها هذه الرؤيا ان الشيطان لا يستطيع التمثل بصورة المهدي
كما هو الحال مع الانبياء و المرسلين،و هي احدى مناقب المهدي الشريفة التي خصه الله بها...
و الله اعلم.__________
Þ__Þ__Þ__Þ__Þ__ مــــــا تواتــــر من الــــــرؤى حول المهدي
اوصــــافـــــه كانك تــــرى الــــرسول صل الله عليه وسلم
رسول الله صلي الله عليه وسلم يبشر بخلافه علي منهاج النبوه وينادي أسامه بن زيد.
http://almobshrat.forumarabia.com/t9162-topic#55670
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق