2020-05-17
حذّرت منظمّة الصحة العالميّة اليوم الأحد 17 ماي 2020 الدول الأوروبية من رفع القيود الحمائية وتخفيف اجراءات الحظر التي فرضتها سابقا، داعية إيّاها إلى الإستعداد لمواجهة موجة ثانية من وباء كورونا وصفتها بـ”القاتلة” مؤكّدة أنّ “الوباء لم ينته بعد”.
ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ توجيهه يوم أمس تحذيرا صارما للبلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا “الوقت الآن هو وقت التحضير، وليس وقت الاحتفال”.
وأكّد أنّ “بدء انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا لا يعني أن الوباء يقترب من نهايته” مشيرا الى أنّ بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق، خاصّة مع ارتفاع عدد الحالات في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، مُشدّدا على ضرورة شروع الدول في تعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء القدرات في المستشفيات والرعاية الأولية ووحدات العناية المركزة.
وأضاف المتحّدث أنّ “دولا مثل سنغافورة واليابان فهمت في وقت مبكر أن هذا ليس وقتا للاحتفال، إنه وقت التحضير، وهذا ما تفعل الدول الاسكندنافية” مُحذّرا بالقول “الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى، كالإنفلونزا الموسمية أو الحصبة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ العديد من الخبراء حذّروا من أن الموجة الثانية من الوباء يمكن أن تكون أكثر فتكا من الموجة الأولى، مثلما حصل مع وباء الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918-1920، مُذكّرة بظهور الإنفلونزا الإسبانية في مارس 1918، مضيفة أنّ المؤشرات حينها بيّنت أنها مرض موسمي اعتيادي، وأنها عادت بعد ذلك بشكل أكثر ضراوة وفتكا في الخريف، بما أدى في النهاية إلى وفاة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص.
يُشار إلى أنّ منظمة الصحّة العالميّة كانت أكدت في تصريحات سابقة امكانيّة ألاّ يختفي وباء كورونا أبداً. واعتبر مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة ان هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، وانه قد لا يختفي أبداً مضيفا “أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك”.
ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ توجيهه يوم أمس تحذيرا صارما للبلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا “الوقت الآن هو وقت التحضير، وليس وقت الاحتفال”.
وأكّد أنّ “بدء انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا لا يعني أن الوباء يقترب من نهايته” مشيرا الى أنّ بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق، خاصّة مع ارتفاع عدد الحالات في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، مُشدّدا على ضرورة شروع الدول في تعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء القدرات في المستشفيات والرعاية الأولية ووحدات العناية المركزة.
وأضاف المتحّدث أنّ “دولا مثل سنغافورة واليابان فهمت في وقت مبكر أن هذا ليس وقتا للاحتفال، إنه وقت التحضير، وهذا ما تفعل الدول الاسكندنافية” مُحذّرا بالقول “الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى، كالإنفلونزا الموسمية أو الحصبة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ العديد من الخبراء حذّروا من أن الموجة الثانية من الوباء يمكن أن تكون أكثر فتكا من الموجة الأولى، مثلما حصل مع وباء الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918-1920، مُذكّرة بظهور الإنفلونزا الإسبانية في مارس 1918، مضيفة أنّ المؤشرات حينها بيّنت أنها مرض موسمي اعتيادي، وأنها عادت بعد ذلك بشكل أكثر ضراوة وفتكا في الخريف، بما أدى في النهاية إلى وفاة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص.
يُشار إلى أنّ منظمة الصحّة العالميّة كانت أكدت في تصريحات سابقة امكانيّة ألاّ يختفي وباء كورونا أبداً. واعتبر مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة ان هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، وانه قد لا يختفي أبداً مضيفا “أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك”.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف