تواترت الرؤى بعقاب من الله يصيب اهل مصر لتهاونهم في دينهم... وسينجي الله المؤمنين
ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أنني أقف في غرفة الاسقبال في بيتنا و و نافذة الغرفة مفتوحة
و سمعت صوت يقول
"في سحابة سوداء جاية"
فنظرت من النافذة فوجدت سحابة قادمة من بعيد تقترب
فالتفت لأمي و قلت لها
"في سحابة سوداء بتقرب علينا"
فنظرت مرة أخرى لأجد السحابة تغلي و تفور و يخرج منها دخان و نار
فصرخت لأمي
" دي النهاية دي النهاية يا ماما انتوا قاعدين مستنيين ايه؟"
ثم وجدت الأرض تتشقق و تخرج نار كأن تحتها بركان
علمًا بأن الغرفة بالطابق الثاني و النار لم تمس أحد من الدار
ووقع في نفسي أنها نار عامة للعالم لن تمسنا و لن تمس إلا الظالمين فقط
و لست خائفة على نفسي منها و إنما على من حولي من الناس
و لست خائفة على أهلي أيضًا فقلت لأمي
"انتوا مستنيين إيه السحابة السوداء جت و الأرض بتطلع نار"
فبكت أمي ووقع في نفسي أنها تتوب عن ذنب فعلته
و أخي الأكبر غير مبالي و كأنه يسخر من الأحلام فقلت لها
"يا ماما تصدقي ده نفس الحلم اللي حلمته قبل كده وقع بالظبط"
في الحقيقة لم أرى هذا من قبل و لكن وقع في نفسي أثناء المنام
أني رأيت ذلك من قبل و أنه يتحقق كما هو ثم وجدت أختي تشاهد الأحداث
غير مبالية و كانت صائمة و تصلي و قالت لي
" انتي ممكن تصومي النهاردة"
فقلت لها أني أكلت صباحًا شيئًا يسيرًا فقالت أنه من الممكن أن أصوم و أكمل يومي طالما النية لله فنظرت للساعة وجدتها التاسعة مساءًا و استيقظت من نومي و أنا واقع في نفسي أنها نهاية السيسي علمًأ بأني في منام سابق لذلك المنام بأسبوع تقريبًا رأيت أني في منزلي و صائمين و ابنة خالتي تحضر لنا طعام الإفطار و تحضر بيض و جبنة و أنا أقطع بصل و تدمع عيني منه و أقطعه قطع صغيرة جدًا فنظرت للساعة وجدتها التاسعة و حدثت نفسي مستنكرة بأننا متأخرين على الإفطار و سنفطر وقت العشاء و قبل الرؤية بأسبوع أيضًا رأت ابنه عمي المقيمة في الطابق الذي يعلونا أننا نسير سويًا و تسألني الساعة فرددت أنها التاسعة و الثلث و حدثتها نفسها لماذا هذا التوقيت بالذات التاسعة و الثلث لماذا ليست التاسعة أو التاسعة و النصف
انتهى .
أنا فتاة عمري 22 عامًا مصرية مقيمة في مصر
رأيت في مساء يوم 22 أكتوبر 2014
طلب منا تعبيرها عبر بريد الصفحة
وجزاكم الله كل خير
ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
علامة فارقة
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
تواترت الرؤى بعقاب من الله يصيب اهل مصر لتهاونهم في دينهم ولا ينجوا الا من اتى الله بقلب سليم والله اعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عياش
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السحابة السوداء: غاشية من عذاب الله؛ تكون صاحبة الرؤيا ومن هم على شاكلتها في معزل عنه بفضل الله
وخروج النار من الارض بعد وقوع السحابة يدل على وقوع النجم الثاقب من السماء فخروج الدخان فظهور العذاب (البطشة الكبرى؛ لأن الصغرى قد مضت وانقضت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم)
الآيات لها مقدمات وقد ظهرت مقدمة الدخان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من الآيات كالجساسة وابن صياد وما إلى ذلك وقد ظهرت آية الدخان المنبه عليها بعد أن دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه فقال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف)
قال الله تعالى في سورة الدخان مخاطبا نبييه صلى الله عليه وسلم:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ}
قال المحدثون: فأرسل الله عليهم المجاعة والقحط حتى صار الرجل ينظر إلى السماء فيرى كأن دونها دخان من شدة الجوع والجهد، إلى أن فرَّج الله عنهم
[رواه الإمام البخاري وغيره من حديث ابن مسعود رضي الله عنه]
صدق الله العظيم، نسأل الله العافية لنا ولجميع المومنين
قوله تعالى: يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ
الانتقام كائن في الدنيا وليس في الآخرة (الآخرة: حساب وعقاب)
ومنه قوله تعالى: فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
لذلك قلت أن البطشة الكبرى هو عذاب الدخان ولم يظهر بعد ولكنه على الابواب حسب الرؤيا
لأن آية الدخان إحدى الكبر (كبر الساعة: الآيات العشر)
والله أعلم.
قال الله تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا.
كما أسلفت في الكلام فإن البطشة الكبرى هي الدخان وليس نهاية العالم وقد أختلف الأولون في تفسير آية الدخان وقد يكون الكلام الفصل فيه هو اللزام
مصاقا لقوله تعالى:قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا.
ومعنى اللزام داء يلازم الناس مدة يكون خفيف على المومنين (قيل يأخذهم كالزكام) وشديد على الكافرين (قيل إنه يخرج من مسامعهم) ثم يكشف الله ذلك السوء بعد تضرع المومنين لله تعالى.
قال عليه الصلاة والسلام حدث عن بني إسرائيل ولا حرج
ومن ذلك ذكر الدخان في كتبهم:
[الآيات 1-12 " ثم بوق الملاك الخامس فرايت كوكبا قد سقط من السماء إلى الأرض واعطي مفتاح بئر الهاوية. ففتح بئر الهاوية فصعد دخان من البئر كدخان اتون عظيم فاظلمت الشمس والجو من دخان البئر. ومن الدخان خرج جراد على الأرض فاعطي سلطانا كما لعقارب الأرض سلطان. وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ولا شيئًا اخضر ولا شجرة ما إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم. واعطي أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة اشهر و عذابه كعذاب عقرب إذا لدغ إنسانا. وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت و لا يجدونه ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهم. وشكل الجراد شبه خيل مهياة للحرب وعلى رؤوسها كاكاليل شبه الذهب ووجوهها كوجوه الناس. و كان لها شعر كشعر النساء وكانت اسنانها كاسنان الأسود. وكان لها دروع كدروع من حديد وصوت اجنحتها كصوت مركبات خيل كثيرة تجري إلى قتال. ولها اذناب شبه العقارب وكانت في اذنابها حمات وسلطانها أن تؤذي الناس خمسة اشهر. ولها ملاك الهاوية ملكا عليها اسمه بالعبرانية ابدون وله باليونانية اسم ابوليون. الويل الواحد مضى هوذا يأتي ويلان أيضًا بعد هذا"]
(الرؤيا 9 - تفسير سفر الرؤيا) أنتهي
أما خروج الآيات التي تسبق الدخان فقد خرج بعضها وكانت دابة الأرض التي تسم الناس أول الآيات خروجا.
وبعد إذنك سأتطرق لذلك في موضوع مستقل إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعبر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فتنة قادمة لمصر والعياذ بالله والرقم 9 دلالة على التسع آيات البينات التي ضربت مصر أيام فرعون فالسنن ستتكرر وسينجي الله المؤمنين ....
(فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُون)
والكلام موجه لمحمد (صلى الله عليه وسلم)
ووقت الكلام يخص المستقبل وهذا يعني أنه لم يظهر بعد
لأنه من علامات الساعة الكبرى
وكما ترى
فالناس حين ظهور الدخان
سيدعون ربهم فيقولون (ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون)
ثم سكشف الله الدخان عنهم
ثم تأتي البطشة الكبرى وهي القيامة
وهذا معناه أنها لم تأت بعد
كما أنها تعني أن لاكبيرة بعدها
وهي القيامة بلا منازع
أما آيتك التي ادرجتها والتي لم أجد علاقة بينها وبين الدخان
فلقد أتفق العلماء أن هذه الآية نزلت عقابا لمشركي قريش
حين هددهم الحق بجزاء التكذيب
وهو ما وجوده في بدر من قتل وأسر وخزي
يقول الشعراوي رحمه الله عن معنى (لزاما)
أن قوله تعالى (لولا دعاؤكم) يعني: لولا عبادتكم حيث إنها لم تقع
(فقد كذبتم) بأصل الفطرة
(فسوف يكون لزاما) أي كما لازمتم أنتم الكفر بي ولم تعبدوني وأصررتُم على الكفر
كذلك يكون الجزاء من جنس العمل لِزاماً لكم
فلا يُفارقكم أبداً
وهذا معناه أنه ليس الدخان
بل هي جهنم الخالدة
السلام عليكم
ــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
ي-ع
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فتنة قادمة لمصر والعياذ بالله
والرقم 9 دلالة على التسع آيات البينات التي ضربت مصر أيام فرعون
فالسنن ستتكرر
وسينجي الله المؤمنين
هذا والله أعلم
--------
المجموعة الرسمية : المبشرات والمنذرات من الرؤى في زمن بداية النهاية
أخــــــر أخطــــــر و أهـــــــم رؤى
تواترت الرؤى بعقاب من الله يصيب اهل مصر لتهاونهم في دينهم... وسينجي الله المؤمنين
www.facebook.com
ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أنني أقف في غرفة الاسقبال في بيتنا و و نافذة الغرفة مفتوحة
و سمعت صوت يقول
"في سحابة سوداء جاية"
فنظرت من النافذة فوجدت سحابة قادمة من بعيد تقترب
فالتفت لأمي و قلت لها
"في سحابة سوداء بتقرب علينا"
فنظرت مرة أخرى لأجد السحابة تغلي و تفور و يخرج منها دخان و نار
فصرخت لأمي
" دي النهاية دي النهاية يا ماما انتوا قاعدين مستنيين ايه؟"
ثم وجدت الأرض تتشقق و تخرج نار كأن تحتها بركان
علمًا بأن الغرفة بالطابق الثاني و النار لم تمس أحد من الدار
ووقع في نفسي أنها نار عامة للعالم لن تمسنا و لن تمس إلا الظالمين فقط
و لست خائفة على نفسي منها و إنما على من حولي من الناس
و لست خائفة على أهلي أيضًا فقلت لأمي
"انتوا مستنيين إيه السحابة السوداء جت و الأرض بتطلع نار"
فبكت أمي ووقع في نفسي أنها تتوب عن ذنب فعلته
و أخي الأكبر غير مبالي و كأنه يسخر من الأحلام فقلت لها
"يا ماما تصدقي ده نفس الحلم اللي حلمته قبل كده وقع بالظبط"
في الحقيقة لم أرى هذا من قبل و لكن وقع في نفسي أثناء المنام
أني رأيت ذلك من قبل و أنه يتحقق كما هو ثم وجدت أختي تشاهد الأحداث
غير مبالية و كانت صائمة و تصلي و قالت لي
" انتي ممكن تصومي النهاردة"
فقلت لها أني أكلت صباحًا شيئًا يسيرًا فقالت أنه من الممكن أن أصوم و أكمل يومي طالما النية لله فنظرت للساعة وجدتها التاسعة مساءًا و استيقظت من نومي و أنا واقع في نفسي أنها نهاية السيسي علمًأ بأني في منام سابق لذلك المنام بأسبوع تقريبًا رأيت أني في منزلي و صائمين و ابنة خالتي تحضر لنا طعام الإفطار و تحضر بيض و جبنة و أنا أقطع بصل و تدمع عيني منه و أقطعه قطع صغيرة جدًا فنظرت للساعة وجدتها التاسعة و حدثت نفسي مستنكرة بأننا متأخرين على الإفطار و سنفطر وقت العشاء و قبل الرؤية بأسبوع أيضًا رأت ابنه عمي المقيمة في الطابق الذي يعلونا أننا نسير سويًا و تسألني الساعة فرددت أنها التاسعة و الثلث و حدثتها نفسها لماذا هذا التوقيت بالذات التاسعة و الثلث لماذا ليست التاسعة أو التاسعة و النصف
انتهى .
أنا فتاة عمري 22 عامًا مصرية مقيمة في مصر
رأيت في مساء يوم 22 أكتوبر 2014
طلب منا تعبيرها عبر بريد الصفحة
وجزاكم الله كل خير
ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
علامة فارقة
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
تواترت الرؤى بعقاب من الله يصيب اهل مصر لتهاونهم في دينهم ولا ينجوا الا من اتى الله بقلب سليم والله اعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عياش
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السحابة السوداء: غاشية من عذاب الله؛ تكون صاحبة الرؤيا ومن هم على شاكلتها في معزل عنه بفضل الله
وخروج النار من الارض بعد وقوع السحابة يدل على وقوع النجم الثاقب من السماء فخروج الدخان فظهور العذاب (البطشة الكبرى؛ لأن الصغرى قد مضت وانقضت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم)
الآيات لها مقدمات وقد ظهرت مقدمة الدخان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كغيرها من الآيات كالجساسة وابن صياد وما إلى ذلك وقد ظهرت آية الدخان المنبه عليها بعد أن دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه فقال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف)
قال الله تعالى في سورة الدخان مخاطبا نبييه صلى الله عليه وسلم:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ}
قال المحدثون: فأرسل الله عليهم المجاعة والقحط حتى صار الرجل ينظر إلى السماء فيرى كأن دونها دخان من شدة الجوع والجهد، إلى أن فرَّج الله عنهم
[رواه الإمام البخاري وغيره من حديث ابن مسعود رضي الله عنه]
صدق الله العظيم، نسأل الله العافية لنا ولجميع المومنين
قوله تعالى: يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ
الانتقام كائن في الدنيا وليس في الآخرة (الآخرة: حساب وعقاب)
ومنه قوله تعالى: فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
لذلك قلت أن البطشة الكبرى هو عذاب الدخان ولم يظهر بعد ولكنه على الابواب حسب الرؤيا
لأن آية الدخان إحدى الكبر (كبر الساعة: الآيات العشر)
والله أعلم.
قال الله تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا.
كما أسلفت في الكلام فإن البطشة الكبرى هي الدخان وليس نهاية العالم وقد أختلف الأولون في تفسير آية الدخان وقد يكون الكلام الفصل فيه هو اللزام
مصاقا لقوله تعالى:قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا.
ومعنى اللزام داء يلازم الناس مدة يكون خفيف على المومنين (قيل يأخذهم كالزكام) وشديد على الكافرين (قيل إنه يخرج من مسامعهم) ثم يكشف الله ذلك السوء بعد تضرع المومنين لله تعالى.
قال عليه الصلاة والسلام حدث عن بني إسرائيل ولا حرج
ومن ذلك ذكر الدخان في كتبهم:
[الآيات 1-12 " ثم بوق الملاك الخامس فرايت كوكبا قد سقط من السماء إلى الأرض واعطي مفتاح بئر الهاوية. ففتح بئر الهاوية فصعد دخان من البئر كدخان اتون عظيم فاظلمت الشمس والجو من دخان البئر. ومن الدخان خرج جراد على الأرض فاعطي سلطانا كما لعقارب الأرض سلطان. وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ولا شيئًا اخضر ولا شجرة ما إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم. واعطي أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة اشهر و عذابه كعذاب عقرب إذا لدغ إنسانا. وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت و لا يجدونه ويرغبون أن يموتوا فيهرب الموت منهم. وشكل الجراد شبه خيل مهياة للحرب وعلى رؤوسها كاكاليل شبه الذهب ووجوهها كوجوه الناس. و كان لها شعر كشعر النساء وكانت اسنانها كاسنان الأسود. وكان لها دروع كدروع من حديد وصوت اجنحتها كصوت مركبات خيل كثيرة تجري إلى قتال. ولها اذناب شبه العقارب وكانت في اذنابها حمات وسلطانها أن تؤذي الناس خمسة اشهر. ولها ملاك الهاوية ملكا عليها اسمه بالعبرانية ابدون وله باليونانية اسم ابوليون. الويل الواحد مضى هوذا يأتي ويلان أيضًا بعد هذا"]
(الرؤيا 9 - تفسير سفر الرؤيا) أنتهي
أما خروج الآيات التي تسبق الدخان فقد خرج بعضها وكانت دابة الأرض التي تسم الناس أول الآيات خروجا.
وبعد إذنك سأتطرق لذلك في موضوع مستقل إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعبر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فتنة قادمة لمصر والعياذ بالله والرقم 9 دلالة على التسع آيات البينات التي ضربت مصر أيام فرعون فالسنن ستتكرر وسينجي الله المؤمنين ....
(فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُون)
والكلام موجه لمحمد (صلى الله عليه وسلم)
ووقت الكلام يخص المستقبل وهذا يعني أنه لم يظهر بعد
لأنه من علامات الساعة الكبرى
وكما ترى
فالناس حين ظهور الدخان
سيدعون ربهم فيقولون (ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون)
ثم سكشف الله الدخان عنهم
ثم تأتي البطشة الكبرى وهي القيامة
وهذا معناه أنها لم تأت بعد
كما أنها تعني أن لاكبيرة بعدها
وهي القيامة بلا منازع
أما آيتك التي ادرجتها والتي لم أجد علاقة بينها وبين الدخان
فلقد أتفق العلماء أن هذه الآية نزلت عقابا لمشركي قريش
حين هددهم الحق بجزاء التكذيب
وهو ما وجوده في بدر من قتل وأسر وخزي
يقول الشعراوي رحمه الله عن معنى (لزاما)
أن قوله تعالى (لولا دعاؤكم) يعني: لولا عبادتكم حيث إنها لم تقع
(فقد كذبتم) بأصل الفطرة
(فسوف يكون لزاما) أي كما لازمتم أنتم الكفر بي ولم تعبدوني وأصررتُم على الكفر
كذلك يكون الجزاء من جنس العمل لِزاماً لكم
فلا يُفارقكم أبداً
وهذا معناه أنه ليس الدخان
بل هي جهنم الخالدة
السلام عليكم
ــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
ي-ع
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فتنة قادمة لمصر والعياذ بالله
والرقم 9 دلالة على التسع آيات البينات التي ضربت مصر أيام فرعون
فالسنن ستتكرر
وسينجي الله المؤمنين
هذا والله أعلم
--------
المجموعة الرسمية : المبشرات والمنذرات من الرؤى في زمن بداية النهاية
أخــــــر أخطــــــر و أهـــــــم رؤى
تواترت الرؤى بعقاب من الله يصيب اهل مصر لتهاونهم في دينهم... وسينجي الله المؤمنين
www.facebook.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق