اعتبر عضو لجنة الأمن ومحاربة الفساد في الدوما الروسية، الرئيس السابق لجهاز الأمن الفدرالي نيكولاي كوفاليوف، اليوم، أن السلطات التركية والسعودية عليهما أن يدركا، أن من غير المستبعد، حال دخول قواتهما إلى الأراضي السورية، أن تقوم القوات الجوية الروسية بقصف مواقعهما.
وقال كوفاليوف، في حديث لوكالة “نوفوستي”، “طبعاً عليهما أن يدركا هذا الشيء، الأتراك، وقبل كل شيء السعوديون، أنه في هذه الحال، روسيا تتصرف بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا، وفي حال دخول القوات، من غير المستبعد أن تصبح هدفاً للقصف الروسي، يجب عليهم أن يفهموا هذا الشيء بشكل جيد، لأنهم إذا دخلوا، سيكون من الصعب تميزيهم عن المسلحين، ولهذا السبب فإن التنسيق مهم للغاية”.
وكانت السلطات السعودية، أعلنت سابقاً أنها على استعداد لإرسال قوات إلى سوريا، شريطة أن تكون العملية المحتملة بموافقة قيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وسابقا أعلنت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، إمكانية إرسالهما لقوات عسكرية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، علماً بأن صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلت عن أن الرياض قد ترسل إلى سوريا عدة آلاف من الجنود 150 ألف جندي، ويمكن للعملية العسكرية أن تنفذ بالتنسيق مع تركيا.
وذكرت وسائل إعلام تركية الأسبوع الماضي، أن القوات التركية أدخلت 100 مستشار عسكري إلى الأراضي السورية.
ولكن وزير الدفاع التركي، نفى صحة هذه المعلومات، وفي الوقت نفسه أكد أن طائرات القوات الجوية للمملكة العربية السعودية ستهبط في تركيا، علماً بأن الأيام القليلة الماضية، شهدت تصعيدا لقصف أنقرة على الأراضي السورية، بذريعة التهديد المزعوم الذي تشكله الجماعات الكردية على الجانب التركي.
وقال كوفاليوف، في حديث لوكالة “نوفوستي”، “طبعاً عليهما أن يدركا هذا الشيء، الأتراك، وقبل كل شيء السعوديون، أنه في هذه الحال، روسيا تتصرف بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا، وفي حال دخول القوات، من غير المستبعد أن تصبح هدفاً للقصف الروسي، يجب عليهم أن يفهموا هذا الشيء بشكل جيد، لأنهم إذا دخلوا، سيكون من الصعب تميزيهم عن المسلحين، ولهذا السبب فإن التنسيق مهم للغاية”.
وكانت السلطات السعودية، أعلنت سابقاً أنها على استعداد لإرسال قوات إلى سوريا، شريطة أن تكون العملية المحتملة بموافقة قيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وسابقا أعلنت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، إمكانية إرسالهما لقوات عسكرية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، علماً بأن صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلت عن أن الرياض قد ترسل إلى سوريا عدة آلاف من الجنود 150 ألف جندي، ويمكن للعملية العسكرية أن تنفذ بالتنسيق مع تركيا.
وذكرت وسائل إعلام تركية الأسبوع الماضي، أن القوات التركية أدخلت 100 مستشار عسكري إلى الأراضي السورية.
ولكن وزير الدفاع التركي، نفى صحة هذه المعلومات، وفي الوقت نفسه أكد أن طائرات القوات الجوية للمملكة العربية السعودية ستهبط في تركيا، علماً بأن الأيام القليلة الماضية، شهدت تصعيدا لقصف أنقرة على الأراضي السورية، بذريعة التهديد المزعوم الذي تشكله الجماعات الكردية على الجانب التركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق