قيادي في حركة حماس: لا بد من إقامة الدولة الإسلامية لمواجهة “إسرائيل”
هل كان الدكتور إبراهيم المقادمة القيادي البارز في حركة حماس يرقب بعينيه حالة التهدور التي ستصل اليها القضية الفلسطينية عندما كتب “معالم في الطريق الى تحرير فلسطين” والتي تقزمت من “تحرير فلسطين” الى اقامة “سلطة فلسطينية” ثم تقزمت الى “ممر آمن” و”تحسين معيشة السكان” لتصل أخيرا بعد أن تجاوزت مطالب القدس وعودة اللاجئين الى مجرد “فتح معبر رفح” و”زيادة مساحة الصيد” لأهالي غزة!!
الدكتور إبراهيم المقادمة أحد أبرز القيادات العسكرية والجهادية والسياسية والمفكر البارز في صفوف حركة حماس قال في كتابه الذي ألفه منذ أكثر من عشرين سنة وكأنه يرى مدى تواضع مطالب المفاوضين الفلسطينيين ومن بينهم مفاوضون من حركته مع إسرائيل”الحركة الإسلامية في فلسطين وحدها لا تستطيع القيام بتحرير فلسطين أمام الدعم العالمي الذي تتلقاه “إسرائيل” من قوى الباطل، فلا بد أن تقوم استراتيجية إسلامية عالمية في وجه العددوان العالمي على فلسطين ولا بد أن يأتي الجيش الإسلامي العظيم ليحرر فلسطين”.
ويضيف المفكر الدكتور ابراهيم المقادمة الذي اغتالته اسرائيله خلال انتفاضة الأقصى ” إن وظيفتنا هي تحرير الأرض كل الأرض من حكم الطاغوت اليهودي وغير اليهودي وإقامة حكم الله في الأرض “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله” نعم ليكون الدين لله أي ليحكم دين الله الأرض كل الأرض”.
ويكمل الدكتور المقادمة رؤيته لتحرير فلسطين قائلا ” لا بد من إقامة الدولة الإسلامية على الأقل في دول المواجهة مع “إسرائيل” كضرورة حتمية لانطلاق الجيش الاسلامي الذي ينازل “إسرائيل” وينتصر عليها باذن الله”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق