بيت لحم 2000 - قال موقع "ديبكا" في نشرته الأسبوعية الأخيرة إن الحرب
الأخيرة على غزة كشفت عن تطور فريد من نوعه في التاريخ السياسي والعسكري
لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة، ضغط زعيم عربي -الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسى- على الساسة الإسرائيليين المترددين -رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
ووزير الدفاع موشيه يعلون- لاستخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية لسحق
طرف عربي مسلم.
ووفقا لمصادر "ديبكا"، فإن هذا الوضع الشاذ تولد من العلاقات الوثيقة التي نشأت بين السيسي ونتنياهو، ذلك أنهما يتواصلان، في كثير من الأحيان، مرة واحدة أو مرتين في اليوم على خطوط آمنة مثبتة من قبل وكالات استخباراتهما.
أواخر الأسبوع الماضي، أبلغ السيسي نتنياهو أن محادثات القاهرة لوقف إطلاق نار دائم ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي، فحتى لو أُعلن عن أكثر من هدنة تحت ضغط دولي، فإن عملية سحق حماس يجب أن تمضي قدما.
ويقول تقرير "ديبكا" إن جزءا من ارتباك إسرائيل يوم الخميس الماضي بشأن إعلان هدنة الأخير نشأ من معضلات واجهها نتنياهو مع هذا الطلب، حيث شعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه مدفوع بشدة من قبل السيسي بعد شهر قتال حماس.
وأدرك نتنياهو أن الفلسفة الأساسية التي توجه الجنرال السابق (السيسي)، والذي يحكم مصر الآن: أن أعداءه وخصومه الإسلاميين لا يمكن إخضاعهم إلا بالقوة العسكرية، وهذه الفئة من الأعداء تشمل جماعة الإخوان المسلمين وامتدادها في غزة حماس.
ورسالة السيسي، التي التقطها نتنياهو، كانت واضحة: الجيش الإسرائيلي لم يضرب بقوة كافية حماس. ولذلك، إذا أراد نتنياهو أن تنتهي المفاوضات مع حماس الحاكمة في غزة بالسلامة والأمن لجنوب إسرائيل، فإن الأمر متروك له لشن عملية عسكرية قوية تفرض الاستسلام على القادة السياسيين والعسكريين لحماس. وعندما تجثو حماس على ركبتيها، سيتدخل السيسي لإنجاح المسار الدبلوماسي.
ووفقا لمصادر "ديبكا"، فإن هذا الوضع الشاذ تولد من العلاقات الوثيقة التي نشأت بين السيسي ونتنياهو، ذلك أنهما يتواصلان، في كثير من الأحيان، مرة واحدة أو مرتين في اليوم على خطوط آمنة مثبتة من قبل وكالات استخباراتهما.
أواخر الأسبوع الماضي، أبلغ السيسي نتنياهو أن محادثات القاهرة لوقف إطلاق نار دائم ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي، فحتى لو أُعلن عن أكثر من هدنة تحت ضغط دولي، فإن عملية سحق حماس يجب أن تمضي قدما.
ويقول تقرير "ديبكا" إن جزءا من ارتباك إسرائيل يوم الخميس الماضي بشأن إعلان هدنة الأخير نشأ من معضلات واجهها نتنياهو مع هذا الطلب، حيث شعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه مدفوع بشدة من قبل السيسي بعد شهر قتال حماس.
وأدرك نتنياهو أن الفلسفة الأساسية التي توجه الجنرال السابق (السيسي)، والذي يحكم مصر الآن: أن أعداءه وخصومه الإسلاميين لا يمكن إخضاعهم إلا بالقوة العسكرية، وهذه الفئة من الأعداء تشمل جماعة الإخوان المسلمين وامتدادها في غزة حماس.
ورسالة السيسي، التي التقطها نتنياهو، كانت واضحة: الجيش الإسرائيلي لم يضرب بقوة كافية حماس. ولذلك، إذا أراد نتنياهو أن تنتهي المفاوضات مع حماس الحاكمة في غزة بالسلامة والأمن لجنوب إسرائيل، فإن الأمر متروك له لشن عملية عسكرية قوية تفرض الاستسلام على القادة السياسيين والعسكريين لحماس. وعندما تجثو حماس على ركبتيها، سيتدخل السيسي لإنجاح المسار الدبلوماسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق