السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقص على إخوتي في الله رؤيا كانت لي منذ ما يقرب من شهر، وسأقدم رؤياي هذه بأسلوب أدبي إن شاء الله تعالى.. روى الإمام أحمد والترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة" رواه البخاري في ليلة من ليالي الشهر المنصرم بلغ مني الجهد مبلغه، ووصل بي الهم والغم أبعد الحدود وضاقت علي الأرض بما رحبت وظننت الظنونا وأبتليت بلاء شديدا، صَلَّيْتَ ودعوت ثم نمت على الكيفية التي أمرنا بها لكن الهم يسكن القلب والعقل حينها رأيت في المنام وكأني جالس في مكان ما وأنا شارد أفكر حتى أحسست بمن وقف بجانبي الأيمن التفت يميناً ورفعت رأسي لأرى من وقف، فوجدته هو هو،أحسست به، عرفته من شكله وهيأته، هممت بالوقوف إليه، فبدرني قائلا تريد أن تراني من زمان -وفعلا صدقوني إذا قلت لكم منذ نعومة أظافري وأنا أتمنى أن أراه بل لقد قمت بكل ما كان شائعا بيننا من أذكار معينة وصلوات محددة وقيام مخصوص وصيام مطول..... كي أفوز في ليلة برؤيته لكن لم يقدر ذلك بل إن بعض الناس كانوا يرونه في منامهم يحدثني أو يربت على كتفي أو يجلس بجانبي أو أنا أسأله... ولكن لم يحصل لي شرف رؤيته- وها هو يقول لي تريد أن تراني من زمان وهو مبتسم وجهه الصبوح ولحيته الدكناء، هممت بالوقوف كي أحكي له همي وأقص عليه حزني لكنه ربت على كتفي وأومأ إلي برأسه أن قد علمت وفهمت من إشارته أنه يعرف ما أنا فيه، ثم قال لي اتبع هذا النور وستجد خيرا، التفت كي أنظر إلى مكان إشارته فوجدت نورا ساطعا لا حدود له، ثم التفت إليه فإذا بي أرى النور نفسه أمام وجهي ثم كلما التفت إلى جهة ما وجدت النور ذاته فاستغربت وأردت أن أسأله عن ماهية النور، أين سأجده فهو في كل مكان، لكن نظرا لقربه هو مني وعند التفاتتي إليه وجدت النور يخرج من صدري ولذلك كلما التفت سطع النور نحو الاتجاه الذي أولي إليه وجهي وصدري فتأكدت من أن النور خارج من صدري.. وعلي أن أتبعه لخيريته.. حرك رأسه أن نعم، وكان وجهه مشرقا كضوء القمر ليل التمام، ووجنتاه مشربتان بحمرة، وابتسامته تعلو محياه، ولا زلت وأنا أقص على الأحباب رؤيتي هذه لا زلت أشعر لحد الساعة ببرد يده على كتفي.. هل أحسستم من يكون؟؟؟ إنه الحبيب طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها ونور الأبصار وضياؤها، إنه هو رسول الرحمة المهداة صلى عليه المولى جل وعلا أفضل الصلوات وسلم أزكى التسليمات وأتاه الوسيلة والفضيلة وبعثه المقام المحمود الذي وعده.. صلوا عليه وسلموا تسليما قإن رب العزة قال "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" اللهم صَلِّ عليه وعلى آله وأزواجه وذرياته وأصحابه وأتباعه ومن تبعهم إلى يوم الدين واجعلنا منهم برحمتك يا أرحم الراحمين
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ ابو حسام
°°°°°°°°°°°°°°
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
فمن رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام فقد رآه فان الشيطان لايتمثل به وهذه الرؤيا رؤيا حق ان شاء الله واما النور الذي أمره رسول الله صلي الله عليه وسلم باتباعه فيأول بقوله تعالي :
" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الأعراف " (157)
والنور الذي انزل مع رسول الله صلي الله عليه وسلم هو القرآن وهو سنته وعليه فإنه يوصي الرائي بان يتبع سنته ليخرج مما هو فيه من ضيق وضنك وأما خروج النور من صدر الرائي فإنه يأول بقوله تعالي :
" يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ سورة الحديد" (12) والله أعلم
ما مرٌ و سيمر به المهدي من خلال ما اتت به الرؤى
سأقص على إخوتي في الله رؤيا كانت لي منذ ما يقرب من شهر، وسأقدم رؤياي هذه بأسلوب أدبي إن شاء الله تعالى.. روى الإمام أحمد والترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة" رواه البخاري في ليلة من ليالي الشهر المنصرم بلغ مني الجهد مبلغه، ووصل بي الهم والغم أبعد الحدود وضاقت علي الأرض بما رحبت وظننت الظنونا وأبتليت بلاء شديدا، صَلَّيْتَ ودعوت ثم نمت على الكيفية التي أمرنا بها لكن الهم يسكن القلب والعقل حينها رأيت في المنام وكأني جالس في مكان ما وأنا شارد أفكر حتى أحسست بمن وقف بجانبي الأيمن التفت يميناً ورفعت رأسي لأرى من وقف، فوجدته هو هو،أحسست به، عرفته من شكله وهيأته، هممت بالوقوف إليه، فبدرني قائلا تريد أن تراني من زمان -وفعلا صدقوني إذا قلت لكم منذ نعومة أظافري وأنا أتمنى أن أراه بل لقد قمت بكل ما كان شائعا بيننا من أذكار معينة وصلوات محددة وقيام مخصوص وصيام مطول..... كي أفوز في ليلة برؤيته لكن لم يقدر ذلك بل إن بعض الناس كانوا يرونه في منامهم يحدثني أو يربت على كتفي أو يجلس بجانبي أو أنا أسأله... ولكن لم يحصل لي شرف رؤيته- وها هو يقول لي تريد أن تراني من زمان وهو مبتسم وجهه الصبوح ولحيته الدكناء، هممت بالوقوف كي أحكي له همي وأقص عليه حزني لكنه ربت على كتفي وأومأ إلي برأسه أن قد علمت وفهمت من إشارته أنه يعرف ما أنا فيه، ثم قال لي اتبع هذا النور وستجد خيرا، التفت كي أنظر إلى مكان إشارته فوجدت نورا ساطعا لا حدود له، ثم التفت إليه فإذا بي أرى النور نفسه أمام وجهي ثم كلما التفت إلى جهة ما وجدت النور ذاته فاستغربت وأردت أن أسأله عن ماهية النور، أين سأجده فهو في كل مكان، لكن نظرا لقربه هو مني وعند التفاتتي إليه وجدت النور يخرج من صدري ولذلك كلما التفت سطع النور نحو الاتجاه الذي أولي إليه وجهي وصدري فتأكدت من أن النور خارج من صدري.. وعلي أن أتبعه لخيريته.. حرك رأسه أن نعم، وكان وجهه مشرقا كضوء القمر ليل التمام، ووجنتاه مشربتان بحمرة، وابتسامته تعلو محياه، ولا زلت وأنا أقص على الأحباب رؤيتي هذه لا زلت أشعر لحد الساعة ببرد يده على كتفي.. هل أحسستم من يكون؟؟؟ إنه الحبيب طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها ونور الأبصار وضياؤها، إنه هو رسول الرحمة المهداة صلى عليه المولى جل وعلا أفضل الصلوات وسلم أزكى التسليمات وأتاه الوسيلة والفضيلة وبعثه المقام المحمود الذي وعده.. صلوا عليه وسلموا تسليما قإن رب العزة قال "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" اللهم صَلِّ عليه وعلى آله وأزواجه وذرياته وأصحابه وأتباعه ومن تبعهم إلى يوم الدين واجعلنا منهم برحمتك يا أرحم الراحمين
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ ابو حسام
°°°°°°°°°°°°°°
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
فمن رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام فقد رآه فان الشيطان لايتمثل به وهذه الرؤيا رؤيا حق ان شاء الله واما النور الذي أمره رسول الله صلي الله عليه وسلم باتباعه فيأول بقوله تعالي :
" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الأعراف " (157)
والنور الذي انزل مع رسول الله صلي الله عليه وسلم هو القرآن وهو سنته وعليه فإنه يوصي الرائي بان يتبع سنته ليخرج مما هو فيه من ضيق وضنك وأما خروج النور من صدر الرائي فإنه يأول بقوله تعالي :
" يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ سورة الحديد" (12) والله أعلم
ما مرٌ و سيمر به المهدي من خلال ما اتت به الرؤى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق