الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

& نبوءة مسيحية بنهاية العالم في 28 سبتمبر






قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن "قمر الدم" الذي من المنتظر أن يظهر في الفترة بين 22 إلى 28 سبتمبر الجاري يوافق نبوءة قلة من المسيحيين بأن نهاية العالم ستحدث في هذا التاريخ، مشيرة إلى قولهم بأن ظهور قمر الدم يسبق صدمة مروعة لنيزك بكوكب الأرض، بينما تنبأ آخرون بحدث جلل بين إسرائيل والعرب.

وفي تقرير لها، الثلاثاء، نقلت الصحيفة عن العلماء قولهم إن "قمر الدم" يتلون فيه القمر باللون الأحمر عندما تتواجد الأرض بين القمر والشمس، وينتج عن ذلك انعكاس ظل الأرض على القمر مختلطاً بضوء الشمس لينتج اللون الأحمر، مشيرة إلى أن بعض رجال الدين المسيحيين يعتقدون أن هذا هو الخسوف الرابع على التوالي للقمر منذ 2014 وأن نيزك ضخم سوف يدمر الأرض ويصنع نهاية العالم.

لكن علماء ناسا - كما تقول الصحيفة - مازالوا غير مقتنعين بتلك النبوءة، على الرغم من انتشار الأمر بصورة واسعة وصدور تصريحات رسمية حول إمكانية تعرض الأرض للتصادم مع نيزك قادم من السماء، مشيرة إلى أن أصل نظرية "قمر الدم" هو ما جاء في الإنجيل إذ يردد المسيحيون عند هذه الظاهرة مقطعاً من سفر الأعمال الفصل الثاني يقول الرب فيه: "وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دما ونارا وبخار دخان .. تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير".

كما ذكر كتاب جويل، وهو كتاب النبوة من العهد القديم من الكتاب المقدس، وهو أحد أنبياء يهوذا، الفكرة ذاتها.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن ظاهرة قمر الدم ليست الأولى رغم أنها نادرة الوقوع، إذ وقعت بتراتب زمني ، عامي 1909 و1910 وعامي 1927و1928 وعامي 1949 و1950 وعامي 1967 و1968 وعامي 1985 و1986 وعامي 2003 و2004، مشيرة إلى أن تلك المراحل وافقت تواريخ دينية مهمة في الديانة اليهودية.

ولفتت الشبكة إلى قول القسيس الشهير في كنيسة كونرستون في سان أنتونيو بتكساس، جون هاجي، أن "هنالك شعور سائد بأن العالم يتغير، وأن الله يحاول التواصل معنا بطرق خارقة للطبيعة"، وأضاف: "إني أؤمن بأنه وخلال العامين القادمين، سنشهد حدثاً جذرياً في الشرق الأوسط يتعلق بإسرائيل، يمكنه أن يغير من مسار التاريخ في الشرق الأوسط، وأن يؤثر على العالم بأسره"، وأشار إلى وجود "صلة مباشرة بين مراحل الخسوف الأربع، تحمل الكثير في طياتها لإسرائيل وللبشرية كلها".

ويقول "هاجي" إن الدورات السابقة لقمر الدم وقعت في لحظات فاصلة بالتاريخ اليهودي، إذ وقع خسوف عام 1439 عند نفي اليهود من إسبانيا، وعام 1949 عند تأسيس دولة إسرائيل، وفي عام 1967 خلال حرب الأيام الستة بين إسرائيل وجيرانها العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق