& هل بدأت آيات العذاب التي أخبرت بها الرؤى ؟!

نعم نحن بالفعل نحن نعيش في آيات العذاب ولكنها آيات صغرى وفي انتظار الآيات الكبرى التي لا تبقي ولا تذر
أصبحنا الآن بين زلازل ( حدوث ثلاثة زلازل في ثلاثة أسابيع متتاليات ) وتلوث المياه ومهاجمة الحشرات للمدن مثل ما حدث بالإسكندرية مؤخراً و حرائق وحوادث غريبة الشأن وارتفاع الأسعار وضنك بين الناس وسخط الله يعم هذه البلاد وكثرة حالات الانتحار كل هذا

ما هي إلا آيات تحذير يرسلها الله عز وجل قبل أن يرسل آياته الكبرى

قال الله عز وجل { وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا } الإسراء 59
فكأن قصة سيدنا موسى مع فرعون وآيات العذاب العشر تتكرر بحذافيرها

نعم سينتقم الله للأم الثكلى والقتيل الذي قتل دون ذنب والمنتهكة عرضها التي صرخت لربها " واعرضاه .. واشرفاه " والمحبوس ظلماً وعدوانا
كل هؤلاء سينتقم الله لهم شر انتقامه
{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }102هود
فكل واحد منا ينظر إلى نفسه إلى أي الفريقين هوِ
أهو مع الحق وزمرته أم مع الباطل وزمرته قبل أن يأتي يومٌ لا ينفع فيه الندم
ولقد تواترت ألاف الرؤى على وقوع آيات العذاب فنذكر منها على سبيل المثال :

قذف من السماء

فيضان من ناحية الإسكندرية

زلزال مدمر وما زلزال " نيبال " ببعيد الذي أودى بحياة الآلاف
أعلم أن هذا الأمر شديد على النفس ولكنها هي الحقيقة ولقد بدت توابعه تتوالى ويقيننا بالله أنها ستكون برداً وسلاماً على المؤمنين حرباً على الظالمين

{ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }165الأعراف
فتوبوا إلى الله واستغفروه ولا تركنوا إلى القوم الظالمين فيمسكم عذاب الله الأليم
وساعتها لن ينفع ندم النادمين ولا مجاورة الظالمين
نجانا الله وإياكم من غضبه .. آمين