السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
كنت نائما ؛ أنا ووالدي ( المتوفى منذ سنين ) ؛ و كان والدي موكلا بالأذان و الإقامة في المسجد المقام في دارنا القديمة الريفية ( علما بأن والدي لم يكن يؤذن في حياته ؛ و لا يوجد مسجد في الواقع ) ؛ فاستيقظت ووجدت الشمس قد أشرقت ؛ فأيقظت والدي و قلت له قم وأقم الصلاة ؛ فإن الشمس قد أشرقت ؛ قال لي : لا يزال وقت الفجر لم يحن ؛ قلت له اخرج و انظر إلى أشعة الشمس ، تراها في السماء و على الجبل ؛ ( يفهم من الرؤيا أن الشمس أشرقت قبل أوانها ) ثم ذهب ليقيم صلاة الفجر في المسجد المذكور ؛ فلما حضرنا المسجد ؛ سألني المصلين ؛ ما الذي حدث ؛ هل طلعت الشمس من المغرب ؛ قلت لا ؛ ولكن هذا اضطراب للشمس ؛ سيبقى 4 أيام ؛ و تسمى أيام التشريق ؛ وهذه العلامة مذكورة في الأحاديث ؛ و هي آخر علامات الساعة الصغرى ؛ للتمهيد و الدلالة على قرب حدوث العلامات الكبرى ؛ و نصحتهم أن يحفروا نفقا من قعر البئر الموجود أصلا في دارنا القديمة ؛ و يمدوا الطريق إلى الشارع داخل المدينة ؛ و ذلك لسهولة الوصول للمسجد ؛ ﻷنه غالبا ستكون الأيام القادمة غير صالحة للخروج خارجا ؛ ﻷن الجو سيكون مضطربا مع اضطراب الشمس .. . انتهت
انتهى .
نرجو منكم التعبير ؛ و جزاكم الله كل خير
نعم أنا الرائي
؛ سوري الجنسية ؛
أقيم في الخليج
؛ دارنا المذكورة
في غوطة دمشق .
رأيت هذه الرؤيا الليلة 14 /11/2015
رقم الرؤيا
1248
ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
تعبير الاخ الشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هذه روءيا مزلزلة برموزها وترابطها
والد الرائي متوفي ولذلك نومه يرمز الى كونه ميت، فالنائم ايضاً مُتوفى الى ان يصحو، ولذلك فكون والد الرائي مُتوفي اصلاً فإيقاظه هو رمز "لبعث من في القبور" وهو يوم القيامة وقد اكَّد هذا المعنى كون "اقامة الاذان" مُوكلة "بالمُتوفي"، لان "الإقامة" هنا تعني ايضاً "القيامة" والتي تبدأ بالنفخ بالصور والذي كان رمزه الاذان، واما طلوع الشمس فكان علامة كبيرة أدت في الروءيا الى استيقاظ المُتوفي للإقامة، ولذلك اصبح مدلول بداية الروءيا يشير الى:
"علامات الساعة (القيامة) الكبرى"
اما ظهور الشمس قبل موعدها، فتعني "اقتراب" موعد ما دلَّ عليه طلوع الشمس واستيقاظ المُتوفي، اي اصبحت الروءيا تتحدث عن:
"اقتراب حدوث علامات الساعة الكبرى"
وبقية الروءيا فعلاً تشير الى ذلك حيث ذَكَرَتْ الروءيا (قرب حدوث العلامات الكبرى) بشكل صريح. اما المسجد الذي يجمع المصلين اي "يحشرهم" فيرمز لأرض الحشر يوم القيامة، واما اضطراب الشمس فيشير الى الأحداث المضطربة التي ستتلو بدء اول علامة من علامات الساعة التي اقتربت وتنتهي بقيام الساعة، واما النصيحة بحفر بئر يصل بين المسجد والبيت (الدار) فكما قلت فالمسجد يرمز لارض المحشر والدار ترمز للدار الدنيا وبئر الماء الذي في الدار (الدنيا) هو الاعمال الصالحة، وحفر نفق يوصلها للمسجد معناه وصول اعمال الناس الصالحة لهم يوم القيامة وقد جاءت برمز ماء لترمز لانها هي ما سينفعهم ويسقيهم يوم القيامة.
واما ان الايام القادمة لن تكون صالحة للخروج والشمس فيها اضطراب فتدل على ان علامة ظهور الشمس من مغربها هي المقصودة وانها قد اقتربت جداً وستحدث على غفلة لا يتوقعها احد، وبعدها لن تنفع نَفَسٌ ايمانها ما لم تكن آمنت من قبل.
هذه الروءيا هي روءيا حق مثل فلق الصبح
نحـــن علـــى ابـــواب حـــدوث علامـــات الساعـــة الكبـــرى
www.facebook.com
الشمس تدل على الثورة ... الشمس بحرارتها ووضوحها ... الفجر هو الحرية ... أتت الثورة لكن من سمو أنفسهم أولى بها ما قدروها حق قدرها ... لنقص في أفهامهم ... قوم صغار العقول لم يفهمو عصرهم ... هم عبئ على زمنهم ... يحسبون على الإلام و هم نعاج ... و الشعوب تتبعهم كغثاء ...
ردحذفأبوك أذن و لم يكن مؤذن ... تدل غلى تغييرات إجتماعية ... أو أن الثورة الحيقيقية ستكون دينية و يقوم بها من لم يكونو محسوبين على المتدينين ...
إضطراب الشمس هو إضطراب للثورة ... إما إستنزاف من الفلاحين الروس أو قتال بينهم ...
يحفروا نفقا من قعر البئر الموجود أصلا في دارنا القديمة ؛ و يمدوا الطريق إلى الشارع داخل المدينة ؛ و ذلك لسهولة الوصول للمسجد ؛ ﻷنه غالبا ستكون الأيام القادمة غير صالحة للخروج
الحفر للإستنزاف ... الثورة لن تتقدم ... الماء هو الحياة ... مرحلة إتنزاف تحتاج لصبر ... الشارع العربي يحتاج للصبر كي يعود لله ...
البيت القديم هو مكة ... أو أنه الدين الحقيقي الذي يكون فيه أيضا إرث الأجداد عوض أن يكون دينا عقيما ليس فيه إلا طول اللحى يحب الذبح
أي تجنبو إستفزاز العدو .. وحافضو على مواقعكم و إستعينو بالصبر و ذكر الله لأنه لسنوات لن يمكنكم من التقدم ...