الخميس، 9 يوليو 2015

& من اعظم الرؤى واشدها الإعجاز الإلهي يتجلي ، مرحلة جديدة للإمام ...



 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

رأيت القمر بدرا مكتملا وحجمه كبير جدا ويوجد ظل لضوء القمر علي الماء والعجيب ان القمر له انف وعينين وفم انسان مبتسم كما الصورة في الرسوم المتحركة ثم سمعت صوت يردد ايه من القران لا اتذكر منها سوي الذين اجرمو او المجرمين وفي نفس الوقت كنت اري حروف خضراء تتحرك لتكتب تلك الايه في السماء حيث انها كتبت ثم تحركت الحروف وعادت لتكتب مرة اخري وحيث اني لم انتبه لانها كتبت في المرة الاول اثناي سماعي لها فركزت بنظري علي السماء في محاولة لتتبع الحروف مرة اخري كيف ستتشكل لتكتب الايه
جنسية الرائي :مصرية
محافظة سوهاج مصر
تاريخها :
٥ يوليو ٢٠١٥
.انتهى.
منقولة 196 - 130
www.facebook.com/almobshrat
وجزاكم الله كل خير



°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ محمد المسارعي
°°°°°°°°°°°°°°

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .



من اعجب الرؤي واشدها اعجازاً سبحان الله ، رؤيا القمر بحجمه كبير ودلالة نوره علي الماء انما هي اكتمال إنصلاح المهدي وظهور معالمه واستدراك لشخصيته لبعض من يتقصي اخباره بدلالة انعكاس صورته عليهم اي علي الماء بالإضافة إلي نوره والذي يرمز علي عمل او فعل قد قدمه او بادر فيه فكان من اسباب معرفتهم له ، اما الصوت الذي يردد الاّية التي لم يستدرك منها الرائي سوي قوله تعالي الذين اجرموا او المجرمين ، فثق تماماً ان الرؤيا محكمه الإعجاز ، إعجاز لغوي يليق بالإله إعجاز يحمل في بطنه الف معني ، فلو كان المقصد معني واحد لأنزله الله علي الرائي في اّية واحدة وواضحه اما كونها جاءت بهذا الشكل فهذا هو الإعجاز بعينه ، فتعال نأخذ به ونلم بجوانبه ولنستعرض مواضع ذكر هذه الاّية في القراّن ودلالتها في الرؤيا ليكون التعبير شامل بإذن الله ..
الاّية الأولي ( ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ( 29 ) وإذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( 31 ) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ( 34 ) )) المطففين ، دلالتها في الشق الأول من الاّية تتحدث عن كونه اي الأمام كان يتعرض للسخرية والإستهزاء والطعن في خلقه ودينه ، ثم تنتقل الاّية إلي شق اّخر شق مبشر لمن صبر اي الأمام فيقول تعالي فأليوم الذين امنو من الكفار يضحكون ، قضي الأمر وانتهت مرحلة الإستضعاف وبدأت مرحلة النصر والتحصيل للإمام ، ثم نستعرض الاّية الثانية ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون ( 124 ) ) الأنعام وجاءت كدلالة تحمل اليقين الجازم بالأمر الإلهي للإنتقال إلي مرحلة أخري من التدخل الإلهي بإحقاق الحق ونصرة المظلوم والإنتقام من الظالم والسبب ؟ انهم كانوا يمكرون به وهذا دلالة الاّية في الرؤيا ، والاّية الثالثة (( ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه )) والاّية الرابعة «فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين» اشهد إنه لحق ، ولو راجعنا جميع مواضع ذكركلمة الذين اجرموا او المجرمين في القران لوجدنا انها جميعاً تحمل في بطنها البشري للإمام والحساب والعقاب للظالمين مع الأخذ بعين الاعتبار ربط دلالة هذه الاّيات بالرؤيا ، ليكتمل جمال الإعجاز الإلهي وشمولية التعبير، ثم نكمل سرد تعبير الرؤيا يقول الرائي في نفس الوقت كنت اري حروف خضراء تتحرك لتكتب تلك الاية في السماء ، فكل ما جاء من السماء وفي السماء فهو حق ودلالة تحرك هذه الحروف وبداية كتابتها انما يدعم الطرح السابق أن مرحلة الاستضعاف انتهت وبدأت مرحلة النصر والتثبيت والتمكين للإمام عليه السلام والاقتصاص ممن ظلمه ومكر له وسبب له الأذي ، وتتضح معالم هذا النصر والتثبيت من الرؤيا انه سيأتي علي مرحلتين زمنيتين تبدأ المرحلة الأولي بالإستماع دون الإنتباه فهي قد تدل علي ان الناس الذين عرفوه وعرفو ان الحق معه كان بالإستماع دونما ان ينتبهوا لمجريات الاحداث التي كانت تحمل في بطنها معاني التدبير الإلهي لتخليصه والمقصودين هم هؤلاء الذين قد عرفوه او ستدلو عليه بدلالة انعكاس صورته ونوره علي الماء في اول الرؤيا يعني انهم انتفعوا من علمه ربما او من أمر ما فعله لهم فكان سبباً ليتيقنوا منه وهذا من دلالة قول الرائي ( اني لم انتبه لانها كتبت في المرة الاول اثناي سماعي لها ) ، المهم ان النصر للإمام علي مرحلتين فالأولي قد بدأت واظنها والله اعلم مرحلة الإقتصاص من الظالمين له ، والمرحلة الثانية مكافئته ، ودلالة محاولة تتبع الحروف ، هي انه اصبح مرصود وهناك من يتقصي اخباره اولاً بأول ، ليطلع علي كيفية تثبيته او نصره او ربما لغرض اّخر... والله اعلم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق