السبت, 27 سبتمبر 2014
حظيت مريم المنصوري، باهتمام إعلامي واسع، باعتبارها أول "عربية" تقود طيارة حربية تشارك في قصف معاقل تنظيم "داعش"، في إطار التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا. إلا أن المفاجأة هو ما كشفه موقع تابع للحرس الثوري الإيراني أن المنصوري من أبوين إيرانيين، بحسب موقع "شفاف نيوز". والمنصوري (35 سنة) مولودة لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست فى مدينة خورفكان وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمي بمجموع 93%، كما التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس فى اللغة الإنجليزية وآدابها بامتياز. والتحقت بسلاح الجو الإماراتي عام 2007 بعد أن سمح تعديل قانوني للنساء بالعمل فى الطيران الحربي، وتميزت فى التدريبات القتالية حتى أصبحت رائد طيار على متن طائرة "إف 16"، وقائدة سرب. حازت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، وقلدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.
September 25, 2014
حظيت مريم المنصوري، باهتمام إعلامي واسع، باعتبارها أول "عربية" تقود طيارة حربية تشارك في قصف معاقل تنظيم "داعش"، في إطار التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا. إلا أن المفاجأة هو ما كشفه موقع تابع للحرس الثوري الإيراني أن المنصوري من أبوين إيرانيين، بحسب موقع "شفاف نيوز". والمنصوري (35 سنة) مولودة لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست فى مدينة خورفكان وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمي بمجموع 93%، كما التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس فى اللغة الإنجليزية وآدابها بامتياز. والتحقت بسلاح الجو الإماراتي عام 2007 بعد أن سمح تعديل قانوني للنساء بالعمل فى الطيران الحربي، وتميزت فى التدريبات القتالية حتى أصبحت رائد طيار على متن طائرة "إف 16"، وقائدة سرب. حازت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، وقلدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.
عائلة المنصوري الاماراتية تتبرأ من ابنتها مريم لمشاركتها الولايات المتحدة بقصف أهداف سورية
لندن ـ “القدس العربي”: أعلنت
عائلة المنصوري الإماراتية الأربعاء، تبرؤها من ابنتها مريم بسبب مشاركتها
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب أهداف مدنية داخل
الأراضي السورية، لكنها اكدت تأييدها للثورة السورية.
وقالت عائلة المنصوري في بيان لها
نشرته مواقع اخبارية عربية: “نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات
العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “مريم المنصوري” وكل من
يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم
الابنة العاقة “مريم المنصوري”. كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة
السورية، داعيةً “كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى
التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد”.
ويذكر أن مريم المنصوري تعمل طيارة في جيش الإمارات، والذي شارك مع عدة دول عربية وغربية في قصف المدن والبلدات السورية.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ
اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ
فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
(إعلان براءة من المدعوة/ مريم المنصوري)
نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة
الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “مريم المنصوري”
وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى
رأسهم الابنة العاقة “مريم المنصوري”، ونذكّر الأمة الإسلامية في مشارق
الأرض ومغاربها بواجبها في الدفاع عن قضايا الأمة، ونحضّها على الجهاد في
سبيل الله ودعم الثورة السورية المباركة، في وجه أحفاد ابن العلقمي.
كما ندعو كل الفصائل والكتائب
العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد،
وهو إسقاط نظام الأسد المسخ، القابع على أرض الشام الطاهرة المباركة.
إن عائلة المنصوري في الوطن
وخارجه تنتهز هذه الفرصة لكي تعلن عن تأييدها للثورة السورية المباركة،
ولكل الأحرار المدافعين عن حقوقهم في كل مكان.
إن عائلتنا تتشرف بكل حر مدافع عن
قضيته، وبكل من حمل سلاحه من أجل رفعة أمته، ونتشرف بأبطال أهل السنة في
العراق وفي بلاد الشام، وبكل الذين حملوا راية الحق أينما كانوا، ولا يضرهم
ألا نعرفهم، فالله يعرفهم ويعرف نصرهم.
ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمال المدعوة “مريم المنصوري”. وإن شرفاء العائلة أجمعوا على هذه البراءة.
عائلة المنصوري
24 – 9 – 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق