الأحد، 30 سبتمبر 2018

& المهدي اقترب من الهداية الكاملة و عرف الطريق الكامل للهداية بكل مفردات تلك الطريق وقد بلغ منزلة قريبة جداً من هذا الاكتمال في الهداية

ـــــــــــــــــــ     الرؤيــــــــــــــــــا     ــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

رؤيا رأيتها قبل يومين
رأيت أن المهدي عليه السلام يقف بجوار القمر وكأنه سيارة تخصه أو غرفة يجب أن يدخل الي جوفها والقمر في قمة اكتماله منيرا بهي اللون كأنه الكوكب الدري ولكنه كان يرفع رأسه ويتطلع الي السماء وبعيدا في بطن السماء يري كل الأنبياء في شكل نجوم تسطع فيها فيتأمل فيها ثم ينظر الي القمر عن يمينه وكأنه ينظر الي مقامه وهز رأسه كأنه فهم أن مقامه مثل القمر والأنبياء مثل النجوم
ملاحظة : من رأيته كان رجل يقف علي بعد أمتار قليلة من القمر وعلي مستوي القمر في السماء ولكني في الرؤيا عرفت أن ذلك الرجل هو المهدي عليه السلام 
انتهى .

ـــــــــــــــــــ    التعبير ـــــــــــــــــــ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

اما تأويل الرؤيا فتدل على ان المهدي قد اكتملت صفاته وقد بدأ بالظهور وانه يتطلع الى السماء اي انه يطلب العون من الله رب السماء والارض وان الانبياء مثل النجوم وذالك لعلو قدرهم عند الله سبحانه وتعالى والمهدي يعلم ذالك جيداً وانه كلهم اخوانه ويتلطع لهم لاْنهم قدوته وانه يتبعهم ويصدق المرسلين عليهم افضل الصلاة والسلام ودليل قولي قال تعالى وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ

( سورة النحل 16 اي انه يقتدي ويهتدي بهديهم وقال تعالى أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ

ـــــــــــــــــــ    تعبير الاخ     ـــــــــــــــــــ
عبد الله
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد،،

القمر هنا هو الهداية التي يكون عليها المهدي ووقوف المهدي بجانب القمر وكونه ليس داخل القمر يعني انه اولاً اقترب من الهداية الكاملة فالقمر مكتمل وهو بجانبه ويوشك ان يدخله يعني انه عرف الطريق الكامل للهداية بكل مفردات تلك الطريق وقد بلغ منزلة قريبة جداً من هذا الاكتمال في الهداية ولكن للأسف طالما انه يقف بجانبها يعني لم يدخلها بعد بمعنى لم تتحقق فيه كاملةً بعد فالله اعلم ربما تحققت بنسبة عالية لا ندري ولكنها ليست 100% حتى تاريخ هذه الرؤيا.

وقول الرائي كأن القمر سيارة تخصة او غرفة يجب ان يدخل فيها دلالات هامة. فأولاً كون الهداية سيارة له يعني ان الهداية اذا اكتملت فيه ستتيسر اموره وسيتيسر ظهوره وهذا يذكرني برؤيا منذ حوالي شهرين كانت على صفحة تفسير على الفيس بوك كانت تقول ان المهدي ستتحسن احواله الحياتية كلما اهتدى اكثر وتقول ذات الرؤيا انه سيظهر للناس ويقترب ظهوره الكامل ايضاً كلما التزم أكثر. وهنا نجد تواطىء بين الرؤيتين.

وكون الرائي يقول انها غرفة تخصه فهذا فيه ايضاً دلالة خاصة بالمهدي فغرفة تخصه اي غرفة مصممه له هو ومبنية من اجله هو وهذا يعني ان هذه الهداية مصممة له وذات أبعاد وتفاصيل ستعطى له وحده في شكلها وابعادها التي سيظهر عليها حين ظهوره.

اما تطلعه الى السماء ففيه ادلالة أخرى أنه يدعو الله ان يثبته وانه يدعوا الله ان يكمل الهداية في قلبه وفي هذه الفقرة اشارات خفية هامة فأولاً بعيداً في بطن السماء يعني ان ما يشغله ويدعو من اجله وهي الهداية مبتغاه فيها ليس المهدية وانما الجنة فالجنة هي التي موجودة بعيداً في بطن السماء فهو يتطلع اليها وليس الى الدنيا او حتى المهدية بحد ذاتها ونذكر ان الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين كان همهم وشغلهم الشاغل في نهارهم وليلهم هو الجنة ومرضاة الله تعالى وهكذا يكون المهدي على ذات الطريق والنهج شغله الشاغل الجنة ورضى الله وليس الحكم والرياسة واعطاء الأوامر كما يحلم ادعياء المهدية الذين ادعوها.

والاشارة الأخرى الدالة على ان بطن السماء هي الجنة التي يتطلع اليها هي انه رأى في بطن السماء نجوم علم انهم الانبياء والانبياء انقضت علاقتهم بالارض والحياة الدنيا وارواحهم تسبح في النعيم وان كانت اجسادهم في الارض وكونه يتطلع الى الانبياء ففي هذا ايضاً دلالة انه يتمنى منزلتهم ولا اظنه والعياذ بالله يتمنى منزلتهم ومكانتهم في الدنيا كما يفعل ادعياء المهدية الضالين هداهم الله حين يقولون انهم بمنزلة الانبياء وانما في الرؤيا هنا نجد ان المهدي يتطلع الى منزلتهم في جوف السماء ثم ينظر تارة اخرى الى القمر وهي منزلته كمهدي فتارة يتمنى منزلة الانبياء ان يكون معهم في الجنة وتارة ينظر الى القمر ليتذكر حقيقة منزلته في الدنيا وانه مهدي غير معصوم فهو يعيش بين هاتين النظرتين وهذين التأملين ينشد الهداية ويتمسك بها ويجاورها ويحاول ان يدخل الى عالمها الكامل وفي ذات الوقت يفكر في الاخرة ومنزلته ويأمل ان يكون مع الانبياء.

ويدل على ذلك قول الرائي في ختام الرؤيا:

وهز رأسه كأنه فهم أن مقامه مثل القمر والأنبياء مثل النجوم

فالمهدي فهم انه مثل القمر يعني مهتدي يفعل الصواب ويتجنب الخطأ بهداية الله تعالى وليس وحياً والأنبياء مثل النجوم لأنهم يوحى اليهم فالنجم أعلى قيمة من القمر والنجم معلوم انه اشد اضاءة من القمر بكثير ولكن كما نعلم هو بعيد عن ابصارنا في السماء ورغم بعده الشديد سبحان الله تعالى يصلنا منه ضوء واضح جداً وساطع فما بالنا لو كان يبعد عنا كبعد القمر كيف ستكون اضاءته لذلك القمر اقل قدراً ومكانة من النجم فالقمر هداية وتوفيق وسداد وانصلاح حال دون وحي وانما بالهام وكرامات اما النجم فهو هداية وتوفيق وعصمة من الخطأ بوحي.

والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله

ـــــــــــــــــــ    تعبير الاخ     ـــــــــــــــــــ
الصعب
ـــــــــــــــــــ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


القمر له ثلاث معاني .. ان كان سماوي فهو وزير الملك الاعظم في ارضه مبشر او منذر او شاهد .. وان كان ارضي فهو وزير الملك او الحاكم في ملك دنيوي .. وان كان قمر لامع مضيئ مثل الكوكب الدري .. فهو كتاب الله سبحانة وتعالى والقران او شيخ علم عظيم الشأن مختص بنفسه ..

وفي الرؤيا هذه .. المهدي عليه السلام يقف بجوار حبل الله سبحانة وتعالى .. وهذا الحبل او الكتاب المنير هو ملجئة ومنزلة المهدي .. ولكن المهدي كان يتطلع ليس في مكانته الارضية .. كان همه مكانته السماوية واين يكون .. ففهم انه لا يستطيع ان يكون بمنزلة الانبياء ولكنه بمنزلة الاوصياء .. فقد تكون مهمته شاهد ..

هذا والله اعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق