ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة عند صلاة الفجر 16.12.2016 رايت رؤيا ارجو ان تكون خير ان شاء الله ، قبل النوم كنت مهموم وحزين على مايجري في سوريا وحلب خاصة ، نمت فرأيت اني حزين فسمعت احدا يقول اقرأ من القران كي ترتاح ففتحت القران واذا اجد سورة في القران جديدة واذكر منها بعض الكلمات كانت فيها بشرى لاهل الشام وحلب ، استيقظت وقلبي يقطر فرحا وعندما عدت للنوم رايت نفسي ابحث عن نفس الاية فلم اجدها فسمعت منادي يقول الاية في الصفحة 242 من القران فتحت الصفحة واستيقظت . انتهى .
___
جزاكم الله كل خير
انا من سوريا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعبيـــــــــــر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم اخي و فرج كربكم و اصبركم على مصابكم و اخلفكم خير منه اعلم اخي ان مااصابكم مصاب الامة جمعاء و ان القلوب متعلقة بالشام وان مع العسر يسر وان الايام دول و ان الله تعالى اذا احب عبد ابتلاه فطهره و زكاه واخرج منه خالص معدنه وهذا و الله ما نرجوا من الله في كل من اصابته مصيبة من المسلمين و اهل الشام خاصة و الحمد لله على كل حال.
اما فيما يخص رؤياك اخي فالله اعلم انها رؤيا صادقة لاجتماع الهاتف فيها مع انشراح الصدر و فرح القلب وما رايته أخي بشرى واضحة لاهل الشام و اهل حلب انهم سينصرون بقائد كيوسف عليه السلام كما في سورة يوسف في الصفة ٢٤٢ من القرآن الكريم.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
وهذا بعد ما خرج من السجن مباشرة مكن له الله في الارض وكان سببا في نجاة الناس من القحط فكذالك سيكون اهل الشام منصورين و اظن ان القائد سيكون المهدي لان يوسف بعدها حكم سبع سنين في الرخاء و هذا ما يتطابق مع حديث يحكم فيها المهدي سبع سنين سيكون بعدها الدجال و الله اعلم لان بعد السنين الخصبة تاتي السنين العجاف كماعند خروج الدجال و الله أعلم
ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
التعبيــــــــــــــــــر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الشدة سيأتي الفرج
قريبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــداا
باذن الله وخاصة في حلب
بسم الله الرحمان الرحيم
۞ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ(60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(63)
لو تمعنت في قصة سيدنا يوسف لعرفت خبر رؤياك
فالظلم حاصل على اهل حلب من النصيرية وقبلها من الصحوات على دولة الخلافة ورميها بفرية الغلو والخارجية مثل فرية زوجة عزيز مصر لسيدنا يوسف عليه السلام
ومن ثم سيعترفون انهم حاربوها من أجل المال والجاه اتهامها بفرية الغلو بمساعدة الاعلام ويعلم الله ان دولة الخلافة لم تخن الدين ولم تسفك دم المسلمين الا بحق
هذه مقدمة اخي للموضوع
الآن ندخل صلب الموضوع مع تفسير ابن كثير وربط الايات بالرؤية وتنزيلها للواقع ومراحل هذه البشارة سنستخلصها ان شاء الله
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)
يقول تعالى إخبارا عن الملك حين تحقق براءة يوسف ، عليه السلام ، ونزاهة عرضه مما نسب إليه ، قال : ( ائتوني به أستخلصه لنفسي )أي : أجعله من خاصتي وأهل مشورتي ) فلما كلمه ) أي : خاطبه الملك وعرفه ، ورأى فضله وبراعته ، وعلم ما هو عليه من خلق وخلق وكمال قال له الملك Sad إنك اليوم لدينا مكين أمين ) أي : إنك عندنا قد بقيت ذا مكانة وأمانة. انتهى كلامه رحمه الله
وبعد العناء من السجن والقهر ظهر الحق وأصبح المظلوم ذو مكانة وعزة وأمين وهذا ما ستراه عيناك تماما مع دولة الخلافة وخليفتها ، بعد فتح حلب إن شاء الله
"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)"
قال يوسف ، عليه السلام : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )مدح نفسه ، ويجوز للرجل ذلك إذا جهل أمره ، للحاجة . وذكر أنه ) حفيظ ) أي : خازن أمين ، ( عليم )ذو علم وبصر بما يتولاه .
قال شيبة بن نعامة : حفيظ لما استودعتني ، عليم بسني الجدب . رواه ابن أبي حاتم .
وسأل العمل لعلمه بقدرته عليه ، ولما في ذلك من المصالح للناس وإنما سأل أن يجعل على خزائن الأرض ، وهي الأهرام التي يجمع فيها الغلات ، لما يستقبلونه من السنين التي أخبرهم بشأنها ، ليتصرف لهم على الوجه الأحوط والأصلح والأرشد ، فأجيب إلى ذلك رغبة فيه ، وتكرمة له;
تفسير ابن كثير رحمه الله
ففي تولي الدولة دواليب مؤسسات حلب سترى الأمانة وحفظ ملك المسلمين ومصالح الناس
"وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
تفسير ابن كثير رحمه الله
يقول تعالى : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) أي : أرض مصر ، ( يتبوأ منها حيث يشاء )
قال السدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يتصرف فيها كيف يشاء .
وقال ابن جرير : يتخذ منها منزلا حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار . ( نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) أي : وما أضعنا صبر يوسف على أذى إخوته ، وصبره على الحبس بسبب امرأة العزيز; فلهذا أعقبه الله عز وجل السلامة والنصر والتأييد ( ولا نضيع أجر المحسنين).انتهى كلامه رحمه الله
بعد التمكين فالأرض لجند الخلافة والتصرف فيها بما يرضي الله بعد الغدر بهم والساقهم بكل فرية وهذا جزاء المحسنين بنصر وتأييد الله لهم
"وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57)"
تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أن ما ادخره الله لنبيه يوسف ، عليه السلام ، في الدار الآخرة أعظم وأكثر وأجل ، مما خوله من التصرف والنفوذ في الدنيا
فلو نظرنا بعين الإنصاف لقلنا جزا الله خيرا لجند الخلافة وعلى رأسهم الخليفة البغدادي فالدنيا وان يسعده فالاخرة
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58)"
ذكر السدي ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهما من المفسرين : أن السبب الذي أقدم إخوة يوسف بلاد مصر ، أن يوسف ، عليه السلام ، لما باشر الوزارة بمصر ، ومضت السبع السنين المخصبة ، ثم تلتها سنين الجدب ، وعم القحط بلاد مصر بكمالها ، ووصل إلى بلاد كنعان ، وهي التي فيها يعقوب ، عليه السلام ، وأولاده . وحينئذ احتاط يوسف ، عليه السلام ، للناس في غلاتهم ، وجمعها أحسن جمع ، فحصل من ذلك مبلغ عظيم ، وأهراء متعددة هائلة ، وورد عليه الناس من سائر الأقاليم والمعاملات ، يمتارون لأنفسهم وعيالهم ، فكان لا يعطى الرجل أكثر من حمل بعير في السنة . وكان ، عليه السلام ، لا يشبع نفسه ولا يأكل هو والملك وجنودهما إلا أكلة واحدة في وسط النهار ، حتى يتكفى الناس بما في أيديهم مدة السبع سنين . وكان رحمة من الله على أهل مصر .
وما ذكره بعض المفسرين من أنه باعهم في السنة الأولى بالأموال ، وفي الثانية بالمتاع ، وفي الثالثة بكذا ، وفي الرابعة بكذا ، حتى باعهم بأنفسهم وأولادهم بعدما تملك عليهم جميع ما يملكون ، ثم أعتقهم ورد عليهم أموالهم كلها ، الله أعلم بصحة ذلك ، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب .
والغرض أنه كان في جملة من ورد للميرة إخوة يوسف ، عن أمر أبيهم لهم في ذلك ، فإنه بلغهم أن عزيز مصر يعطي الناس الطعام بثمنه ، فأخذوا معهم بضاعة يعتاضون بها طعاما ، وركبوا عشرة نفر ، واحتبس يعقوب ، عليه السلام ، عنده بنيامين شقيق يوسف ، عليهما السلام ، وكان أحب ولده إليه بعد يوسف . فلما دخلوا على يوسف ، وهو جالس في أبهته ورياسته وسيادته ، عرفهم حين نظر إليهم ، ( وهم له منكرون ) أي : لا يعرفونه; لأنهم فارقوه وهو صغير حدث فباعوه للسيارة ، ولم يدروا أين يذهبون به ، ولا كانوا يستشعرون في أنفسهم أن يصير إلى ما صار إليه ، فلهذا لم يعرفوه ، وأما هو فعرفهم .
فذكر السدي وغيره : أنه شرع يخاطبهم ، فقال لهم كالمنكر عليهم : ما أقدمكم بلادي ؟ قالوا : أيها العزيز ، إنا قدمنا للميرة . قال : فلعلكم عيون ؟ قالوا : معاذ الله . قال : فمن أين أنتم ؟ قالوا : من بلاد كنعان ، وأبونا يعقوب نبي الله . قال : وله أولاد غيركم ؟ قالوا : نعم ، كنا اثنى عشر ، فذهب أصغرنا ، هلك في البرية ، وكان أحبنا إلى أبيه ، وبقي شقيقه فاحتبسه أبوه ليتسلى به عنه . فأمر بإنزالهم وإكرامهم .
وبهذا التفسير نقتبس من القصة ان الاخوة غدروا بيوسف مثل غدر الصحوات بالدولة وبعد التمكين سيصيب الصحوات الجوع والذل وسيقدمون على طلب المعونة من الخليفة فيستجيب لهم ولكن بشروط
"وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59)"
( ولما جهزهم بجهازهم ) أي : وفاهم كيلهم ، وحمل لهم أحمالهم قال : ائتوني بأخيكم هذا الذي ذكرتم ، لأعلم صدقكم فيما ذكرتم ،(ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين ) يرغبهم في الرجوع إليه
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60)"
ثم رهبهم فقال : ( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون ) أي : إن لم تقدموا به معكم في المرة الثانية ، فليس لكم عندي ميرة ، ( ولا تقربون)
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)"
أي : سنحرص على مجيئه إليك بكل ممكن ولا نبقي مجهودا لتعلم صدقنا فيما قلناه .
وذكر السدي : أنه أخذ منهم رهائن حتى يقدموا به معهم . وفي هذا نظر; لأنه أحسن إليهم ورغبهم كثيرا ، وهذا لحرصه على رجوعهم .
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62)
( وقال لفتيانه ) أي : غلمانه ( اجعلوا بضاعتهم ) وهي التي قدموا بها ليمتاروا عوضا عنها ( في رحالهم ) أي : في أمتعتهم من حيث لا يشعرون ، ( لعلهم يرجعون ) بها .
قيل : خشي يوسف ، عليه السلام ، ألا يكون عندهم بضاعة أخرى يرجعون للميرة بها . وقيل : تذمم أن يأخذ من أبيه وإخوته عوضا عن الطعام . وقيل : أراد أن يردهم إذا وجدوها في متاعهم تحرجا وتورعا لأنه يعلم ذلك منهم . والله أعلم .
فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)
يخبر تعالى عنهم إنهم رجعوا إلى أبيهم ( قالوا ياأبانا منع منا الكيل ) يعنون بعد هذه المرة ، إن لم ترسل معنا أخانا بنيامين ، فأرسله معنا نكتل .
وقرأ بعضهم : [ يكتل ] بالياء ، أي يكتل هو ، ( وإنا له لحافظون )أي : لا تخف عليه فإنه سيرجع إليك . وهذا كما قالوا له في يوسف : ( أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون )
، تفسير ابن كثير رحمه الله
وهنا ربما الشرط هو التوبة وعدم موالات الكفار واختبارهم والله أعلم
هي باختصار بشرى لك وللمسلمين وحلب ستعود كما كانت حلب الشهباء تحت حكم الله في ظل خلافة على منهاج النبوة والله اعلم
إن يكن صواب فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان
__________
Þ-Þ-Þ رؤى الــــــــــــــــــــدول
رؤى دول الشــــام
www.facebook.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة عند صلاة الفجر 16.12.2016 رايت رؤيا ارجو ان تكون خير ان شاء الله ، قبل النوم كنت مهموم وحزين على مايجري في سوريا وحلب خاصة ، نمت فرأيت اني حزين فسمعت احدا يقول اقرأ من القران كي ترتاح ففتحت القران واذا اجد سورة في القران جديدة واذكر منها بعض الكلمات كانت فيها بشرى لاهل الشام وحلب ، استيقظت وقلبي يقطر فرحا وعندما عدت للنوم رايت نفسي ابحث عن نفس الاية فلم اجدها فسمعت منادي يقول الاية في الصفحة 242 من القران فتحت الصفحة واستيقظت . انتهى .
___
جزاكم الله كل خير
انا من سوريا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعبيـــــــــــر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم اخي و فرج كربكم و اصبركم على مصابكم و اخلفكم خير منه اعلم اخي ان مااصابكم مصاب الامة جمعاء و ان القلوب متعلقة بالشام وان مع العسر يسر وان الايام دول و ان الله تعالى اذا احب عبد ابتلاه فطهره و زكاه واخرج منه خالص معدنه وهذا و الله ما نرجوا من الله في كل من اصابته مصيبة من المسلمين و اهل الشام خاصة و الحمد لله على كل حال.
اما فيما يخص رؤياك اخي فالله اعلم انها رؤيا صادقة لاجتماع الهاتف فيها مع انشراح الصدر و فرح القلب وما رايته أخي بشرى واضحة لاهل الشام و اهل حلب انهم سينصرون بقائد كيوسف عليه السلام كما في سورة يوسف في الصفة ٢٤٢ من القرآن الكريم.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
وهذا بعد ما خرج من السجن مباشرة مكن له الله في الارض وكان سببا في نجاة الناس من القحط فكذالك سيكون اهل الشام منصورين و اظن ان القائد سيكون المهدي لان يوسف بعدها حكم سبع سنين في الرخاء و هذا ما يتطابق مع حديث يحكم فيها المهدي سبع سنين سيكون بعدها الدجال و الله اعلم لان بعد السنين الخصبة تاتي السنين العجاف كماعند خروج الدجال و الله أعلم
ـــــــــــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــــــــــ
التعبيــــــــــــــــــر
ـــــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الشدة سيأتي الفرج
قريبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــداا
باذن الله وخاصة في حلب
بسم الله الرحمان الرحيم
۞ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ(60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(63)
لو تمعنت في قصة سيدنا يوسف لعرفت خبر رؤياك
فالظلم حاصل على اهل حلب من النصيرية وقبلها من الصحوات على دولة الخلافة ورميها بفرية الغلو والخارجية مثل فرية زوجة عزيز مصر لسيدنا يوسف عليه السلام
ومن ثم سيعترفون انهم حاربوها من أجل المال والجاه اتهامها بفرية الغلو بمساعدة الاعلام ويعلم الله ان دولة الخلافة لم تخن الدين ولم تسفك دم المسلمين الا بحق
هذه مقدمة اخي للموضوع
الآن ندخل صلب الموضوع مع تفسير ابن كثير وربط الايات بالرؤية وتنزيلها للواقع ومراحل هذه البشارة سنستخلصها ان شاء الله
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)
يقول تعالى إخبارا عن الملك حين تحقق براءة يوسف ، عليه السلام ، ونزاهة عرضه مما نسب إليه ، قال : ( ائتوني به أستخلصه لنفسي )أي : أجعله من خاصتي وأهل مشورتي ) فلما كلمه ) أي : خاطبه الملك وعرفه ، ورأى فضله وبراعته ، وعلم ما هو عليه من خلق وخلق وكمال قال له الملك Sad إنك اليوم لدينا مكين أمين ) أي : إنك عندنا قد بقيت ذا مكانة وأمانة. انتهى كلامه رحمه الله
وبعد العناء من السجن والقهر ظهر الحق وأصبح المظلوم ذو مكانة وعزة وأمين وهذا ما ستراه عيناك تماما مع دولة الخلافة وخليفتها ، بعد فتح حلب إن شاء الله
"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)"
قال يوسف ، عليه السلام : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )مدح نفسه ، ويجوز للرجل ذلك إذا جهل أمره ، للحاجة . وذكر أنه ) حفيظ ) أي : خازن أمين ، ( عليم )ذو علم وبصر بما يتولاه .
قال شيبة بن نعامة : حفيظ لما استودعتني ، عليم بسني الجدب . رواه ابن أبي حاتم .
وسأل العمل لعلمه بقدرته عليه ، ولما في ذلك من المصالح للناس وإنما سأل أن يجعل على خزائن الأرض ، وهي الأهرام التي يجمع فيها الغلات ، لما يستقبلونه من السنين التي أخبرهم بشأنها ، ليتصرف لهم على الوجه الأحوط والأصلح والأرشد ، فأجيب إلى ذلك رغبة فيه ، وتكرمة له;
تفسير ابن كثير رحمه الله
ففي تولي الدولة دواليب مؤسسات حلب سترى الأمانة وحفظ ملك المسلمين ومصالح الناس
"وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
تفسير ابن كثير رحمه الله
يقول تعالى : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) أي : أرض مصر ، ( يتبوأ منها حيث يشاء )
قال السدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يتصرف فيها كيف يشاء .
وقال ابن جرير : يتخذ منها منزلا حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار . ( نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) أي : وما أضعنا صبر يوسف على أذى إخوته ، وصبره على الحبس بسبب امرأة العزيز; فلهذا أعقبه الله عز وجل السلامة والنصر والتأييد ( ولا نضيع أجر المحسنين).انتهى كلامه رحمه الله
بعد التمكين فالأرض لجند الخلافة والتصرف فيها بما يرضي الله بعد الغدر بهم والساقهم بكل فرية وهذا جزاء المحسنين بنصر وتأييد الله لهم
"وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57)"
تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أن ما ادخره الله لنبيه يوسف ، عليه السلام ، في الدار الآخرة أعظم وأكثر وأجل ، مما خوله من التصرف والنفوذ في الدنيا
فلو نظرنا بعين الإنصاف لقلنا جزا الله خيرا لجند الخلافة وعلى رأسهم الخليفة البغدادي فالدنيا وان يسعده فالاخرة
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58)"
ذكر السدي ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهما من المفسرين : أن السبب الذي أقدم إخوة يوسف بلاد مصر ، أن يوسف ، عليه السلام ، لما باشر الوزارة بمصر ، ومضت السبع السنين المخصبة ، ثم تلتها سنين الجدب ، وعم القحط بلاد مصر بكمالها ، ووصل إلى بلاد كنعان ، وهي التي فيها يعقوب ، عليه السلام ، وأولاده . وحينئذ احتاط يوسف ، عليه السلام ، للناس في غلاتهم ، وجمعها أحسن جمع ، فحصل من ذلك مبلغ عظيم ، وأهراء متعددة هائلة ، وورد عليه الناس من سائر الأقاليم والمعاملات ، يمتارون لأنفسهم وعيالهم ، فكان لا يعطى الرجل أكثر من حمل بعير في السنة . وكان ، عليه السلام ، لا يشبع نفسه ولا يأكل هو والملك وجنودهما إلا أكلة واحدة في وسط النهار ، حتى يتكفى الناس بما في أيديهم مدة السبع سنين . وكان رحمة من الله على أهل مصر .
وما ذكره بعض المفسرين من أنه باعهم في السنة الأولى بالأموال ، وفي الثانية بالمتاع ، وفي الثالثة بكذا ، وفي الرابعة بكذا ، حتى باعهم بأنفسهم وأولادهم بعدما تملك عليهم جميع ما يملكون ، ثم أعتقهم ورد عليهم أموالهم كلها ، الله أعلم بصحة ذلك ، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب .
والغرض أنه كان في جملة من ورد للميرة إخوة يوسف ، عن أمر أبيهم لهم في ذلك ، فإنه بلغهم أن عزيز مصر يعطي الناس الطعام بثمنه ، فأخذوا معهم بضاعة يعتاضون بها طعاما ، وركبوا عشرة نفر ، واحتبس يعقوب ، عليه السلام ، عنده بنيامين شقيق يوسف ، عليهما السلام ، وكان أحب ولده إليه بعد يوسف . فلما دخلوا على يوسف ، وهو جالس في أبهته ورياسته وسيادته ، عرفهم حين نظر إليهم ، ( وهم له منكرون ) أي : لا يعرفونه; لأنهم فارقوه وهو صغير حدث فباعوه للسيارة ، ولم يدروا أين يذهبون به ، ولا كانوا يستشعرون في أنفسهم أن يصير إلى ما صار إليه ، فلهذا لم يعرفوه ، وأما هو فعرفهم .
فذكر السدي وغيره : أنه شرع يخاطبهم ، فقال لهم كالمنكر عليهم : ما أقدمكم بلادي ؟ قالوا : أيها العزيز ، إنا قدمنا للميرة . قال : فلعلكم عيون ؟ قالوا : معاذ الله . قال : فمن أين أنتم ؟ قالوا : من بلاد كنعان ، وأبونا يعقوب نبي الله . قال : وله أولاد غيركم ؟ قالوا : نعم ، كنا اثنى عشر ، فذهب أصغرنا ، هلك في البرية ، وكان أحبنا إلى أبيه ، وبقي شقيقه فاحتبسه أبوه ليتسلى به عنه . فأمر بإنزالهم وإكرامهم .
وبهذا التفسير نقتبس من القصة ان الاخوة غدروا بيوسف مثل غدر الصحوات بالدولة وبعد التمكين سيصيب الصحوات الجوع والذل وسيقدمون على طلب المعونة من الخليفة فيستجيب لهم ولكن بشروط
"وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59)"
( ولما جهزهم بجهازهم ) أي : وفاهم كيلهم ، وحمل لهم أحمالهم قال : ائتوني بأخيكم هذا الذي ذكرتم ، لأعلم صدقكم فيما ذكرتم ،(ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين ) يرغبهم في الرجوع إليه
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60)"
ثم رهبهم فقال : ( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون ) أي : إن لم تقدموا به معكم في المرة الثانية ، فليس لكم عندي ميرة ، ( ولا تقربون)
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)"
أي : سنحرص على مجيئه إليك بكل ممكن ولا نبقي مجهودا لتعلم صدقنا فيما قلناه .
وذكر السدي : أنه أخذ منهم رهائن حتى يقدموا به معهم . وفي هذا نظر; لأنه أحسن إليهم ورغبهم كثيرا ، وهذا لحرصه على رجوعهم .
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62)
( وقال لفتيانه ) أي : غلمانه ( اجعلوا بضاعتهم ) وهي التي قدموا بها ليمتاروا عوضا عنها ( في رحالهم ) أي : في أمتعتهم من حيث لا يشعرون ، ( لعلهم يرجعون ) بها .
قيل : خشي يوسف ، عليه السلام ، ألا يكون عندهم بضاعة أخرى يرجعون للميرة بها . وقيل : تذمم أن يأخذ من أبيه وإخوته عوضا عن الطعام . وقيل : أراد أن يردهم إذا وجدوها في متاعهم تحرجا وتورعا لأنه يعلم ذلك منهم . والله أعلم .
فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)
يخبر تعالى عنهم إنهم رجعوا إلى أبيهم ( قالوا ياأبانا منع منا الكيل ) يعنون بعد هذه المرة ، إن لم ترسل معنا أخانا بنيامين ، فأرسله معنا نكتل .
وقرأ بعضهم : [ يكتل ] بالياء ، أي يكتل هو ، ( وإنا له لحافظون )أي : لا تخف عليه فإنه سيرجع إليك . وهذا كما قالوا له في يوسف : ( أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون )
، تفسير ابن كثير رحمه الله
وهنا ربما الشرط هو التوبة وعدم موالات الكفار واختبارهم والله أعلم
هي باختصار بشرى لك وللمسلمين وحلب ستعود كما كانت حلب الشهباء تحت حكم الله في ظل خلافة على منهاج النبوة والله اعلم
إن يكن صواب فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان
__________
رؤى دول الشــــام
www.facebook.com
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ردحذفجزاك الله خيرا
اللهم انصر دولة الخلافة
يا بدأ الأمر عند الله تجتمع الخصوم . فأعد للسؤال جواب .