الحرب الاهلية لم تشتعل في أمريكا ولكن الاحتجاجات العنصرية المتصاعدة من قبل السود تتصاعد وتنبيء بها..
_______________________
_______________________
وفقاعة انتخاب أوباما انفجرت.. والعداء للعرب والمسلمين موجود قبل مجيء ترامب.. لعلها بداية النهاية
إذا كانت العنصرية ضد السود قد جرى تجريمها قانونيا في الولايات المتحدة الامريكية في الستينات من القرن الماضي، ولم يعد والد الرئيس الحالي باراك أوباما ووالدته يركبون في المقاعد الخلفية في حافلات شيكاغو، بعيدا عن اسيادهم البيض، فإنها وبعد ما يقرب من النصف قرن بدأت تعود في اشكال أخرى، وتهدد بإسقاء “المؤسسة” الامريكية الحاكمة من كأس سياساتها وحروبها العنصرية الأكثر مرارة، التي تسقيها لشعوب العالم، والعرب والمسلمين على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط.
الاحتجاجات الصاخبة التي تعم مدينة شارلوت الامريكية حاليا، من قبل أبناء الجالية الامريكية السوداء احتجاجا على قتل رجال الشرطة بدم بارد للمواطن الافريقي كيث لامونت سكوت، بحجة انه رفض ان يلقي سلاحه، بينما تؤكد اسرته انه كان يحمل كتابا، تهدد بالانتشار الى ولايات أخرى بسبب حالة الغضب المتنامية في أوساط الأمريكيين السود، ولا نعتقد ان فرض حظر التجول في المدينة للسيطرة على الموقف ستنجح في تحقيق أهدافها لان الكيل قد طفح من تكرار مثل هذه التجاوزات واعمال القتل للسود من قبل البوليس.
ولايات أمريكية عديدة شهدت اعمال عنف وصدامات عنصرية بين السود ورجال البوليس، مثل تكساس، وشيكاغو، واوكلاهوما، ومينسوتا، والقائمة طويلة، واللافت ان دائرة هذه الصدامات تتسع وتزداد.
انتخاب رئيس اسود مثل باراك أوباما كان علامة فارقة في العملية السياسية الامريكية، اكدت على عدالتها ونزاهتها، وعدم عنصريتها، ولا نجادل في ذلك مطلقا، ولكن الرئيس أوباما، مثلما تين من ولايتيه الرئاسيتين كان واجهة فقط، ومرحلة عابرة، ولم يكن صاحب قرار على الاطلاق.
حتى الرئيس اوباما نفسه وهو يجلس في البيت الأبيض كان هدفا للعنصريين، وعلى اعلى المستويات، وحقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب شعبية واسعة وسط أنصاره المتطرفين عندما سخر منه وشكك في مكان ولادته، واجبره على نشر شهادة ميلاده التي تؤكد انه مولود فوق الأرض الامريكية، ولكن هذه العنصرية لم تتوقف هنا، حيث قام معتنقيها بنشر صور للرئيس الأمريكي وهو يرتدي القفطان والطاقية الإسلامية، عندما قضى بضع سنوات من صباه في اندونيسيا، نحن هنا لا نعمم، وندرك جيدا ان هؤلاء لا يمثلون غالبية الشعب الأمريكي، وقيم العدالة والحرية والمساواة، ولكنهم مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر.
عندما يشن المرشح الجمهوري ترامب حملة ضد المسلمين، ويؤكد تبنيه برنامج منع هجرتهم ودخولهم الى الولايات المتحدة، وعندما تنحاز هيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية بالكامل الى إسرائيل وتتعهد بدعمها سياسيا وعسكريا ضد الفلسطينيين، وعندما يحتل اكثر من مليوني عربي ومسلم قائمة الممنوعين من الدخول الى أمريكا بتهم متعددة من ضمنها الإرهاب والخطر على الامن القومي الأمريكي، وعندما يتعرض معظم الزوار المسلمين لامريكا الى اهانات وتفتيش مذل في المطارات الامريكية، وبعضهم من الوزراء والسفراء، فهذا يعني ان التمييز العنصري والديني بات سياسة المؤسسة الامريكية الحاكمة، وليس المرشح ترامب وحده.
التمييز العنصري عندما يبدأ ويتفاقم ضد المسلمين، فمن الطبيعي ان ينتقل ليس فقط الى المسلمين الأمريكيين، وانما أيضا الى الأفارقة الأمريكيين السود أيضا، فنهاك نسبة لا بأس بها من المسلمين الأمريكيين من أصول افريقية، كما ان الغالبية الساحقة من هؤلاء المسلمين في أمريكا من أصحاب البشرة السمراء، ومن النادر ان يكون من بينهم ذوي العيون الزرقاء، وحتى لو وجدوا فان حظهم لن يكون أفضل من حظوظ الأقليات البيض الأخرى مثل بعض الكاثوليك.
ربما يشكل الإرهاب خطرا على الامن القومي الأمريكي، ولكن الإرهاب العنصري المتفاقم، والممنهج يشكل الخطر الاكبر، لانه سيهز استقرار أمريكا، يفكك وحدتها الترابية والديمغرافية، ولعل البعض في العالم الإسلامي يرى في ذلك بشارة طيبة لكل أولئك الذين تعرضت بلدانهم للدمار، والملايين من مواطنيهم للقتل، بسبب التدخلات العسكرية الامريكية التي نشرت الفوضى الدموية في بلدانهم.
الله يمهل ولا يهمل.. والأيام بيننا.
“راي اليوم”
الاحتجاجات الصاخبة التي تعم مدينة شارلوت الامريكية حاليا، من قبل أبناء الجالية الامريكية السوداء احتجاجا على قتل رجال الشرطة بدم بارد للمواطن الافريقي كيث لامونت سكوت، بحجة انه رفض ان يلقي سلاحه، بينما تؤكد اسرته انه كان يحمل كتابا، تهدد بالانتشار الى ولايات أخرى بسبب حالة الغضب المتنامية في أوساط الأمريكيين السود، ولا نعتقد ان فرض حظر التجول في المدينة للسيطرة على الموقف ستنجح في تحقيق أهدافها لان الكيل قد طفح من تكرار مثل هذه التجاوزات واعمال القتل للسود من قبل البوليس.
ولايات أمريكية عديدة شهدت اعمال عنف وصدامات عنصرية بين السود ورجال البوليس، مثل تكساس، وشيكاغو، واوكلاهوما، ومينسوتا، والقائمة طويلة، واللافت ان دائرة هذه الصدامات تتسع وتزداد.
انتخاب رئيس اسود مثل باراك أوباما كان علامة فارقة في العملية السياسية الامريكية، اكدت على عدالتها ونزاهتها، وعدم عنصريتها، ولا نجادل في ذلك مطلقا، ولكن الرئيس أوباما، مثلما تين من ولايتيه الرئاسيتين كان واجهة فقط، ومرحلة عابرة، ولم يكن صاحب قرار على الاطلاق.
حتى الرئيس اوباما نفسه وهو يجلس في البيت الأبيض كان هدفا للعنصريين، وعلى اعلى المستويات، وحقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب شعبية واسعة وسط أنصاره المتطرفين عندما سخر منه وشكك في مكان ولادته، واجبره على نشر شهادة ميلاده التي تؤكد انه مولود فوق الأرض الامريكية، ولكن هذه العنصرية لم تتوقف هنا، حيث قام معتنقيها بنشر صور للرئيس الأمريكي وهو يرتدي القفطان والطاقية الإسلامية، عندما قضى بضع سنوات من صباه في اندونيسيا، نحن هنا لا نعمم، وندرك جيدا ان هؤلاء لا يمثلون غالبية الشعب الأمريكي، وقيم العدالة والحرية والمساواة، ولكنهم مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر.
عندما يشن المرشح الجمهوري ترامب حملة ضد المسلمين، ويؤكد تبنيه برنامج منع هجرتهم ودخولهم الى الولايات المتحدة، وعندما تنحاز هيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية بالكامل الى إسرائيل وتتعهد بدعمها سياسيا وعسكريا ضد الفلسطينيين، وعندما يحتل اكثر من مليوني عربي ومسلم قائمة الممنوعين من الدخول الى أمريكا بتهم متعددة من ضمنها الإرهاب والخطر على الامن القومي الأمريكي، وعندما يتعرض معظم الزوار المسلمين لامريكا الى اهانات وتفتيش مذل في المطارات الامريكية، وبعضهم من الوزراء والسفراء، فهذا يعني ان التمييز العنصري والديني بات سياسة المؤسسة الامريكية الحاكمة، وليس المرشح ترامب وحده.
التمييز العنصري عندما يبدأ ويتفاقم ضد المسلمين، فمن الطبيعي ان ينتقل ليس فقط الى المسلمين الأمريكيين، وانما أيضا الى الأفارقة الأمريكيين السود أيضا، فنهاك نسبة لا بأس بها من المسلمين الأمريكيين من أصول افريقية، كما ان الغالبية الساحقة من هؤلاء المسلمين في أمريكا من أصحاب البشرة السمراء، ومن النادر ان يكون من بينهم ذوي العيون الزرقاء، وحتى لو وجدوا فان حظهم لن يكون أفضل من حظوظ الأقليات البيض الأخرى مثل بعض الكاثوليك.
ربما يشكل الإرهاب خطرا على الامن القومي الأمريكي، ولكن الإرهاب العنصري المتفاقم، والممنهج يشكل الخطر الاكبر، لانه سيهز استقرار أمريكا، يفكك وحدتها الترابية والديمغرافية، ولعل البعض في العالم الإسلامي يرى في ذلك بشارة طيبة لكل أولئك الذين تعرضت بلدانهم للدمار، والملايين من مواطنيهم للقتل، بسبب التدخلات العسكرية الامريكية التي نشرت الفوضى الدموية في بلدانهم.
الله يمهل ولا يهمل.. والأيام بيننا.
“راي اليوم”
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يري المسلمين والعرب في امريكا اياما كأيام عاد وثمود اللهم اجعل تشرذم وضعف وزوال امريكاقريبا
ردحذفاسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يري المسلمين والعرب في امريكا اياما كأيام عاد وثمود اللهم اجعل تشرذم وضعف وزوال امريكاقريبا
ردحذفكنت قدقرات كتاباعن هلاك ودماربابل الثانيةالزانية‘كل النبوأات تشير الى عظم ظلمهاالوخيم وشدةغضب وبأس الله المنتقم الجبارعليهاوانااعتقدهذاوانتظره منذسنين
ردحذفانماقصدت ببابل الزانية بلادالامريك كماوردعن علي رضي الله عنه وأرضاه.يعني امريكاالمتحدةظاهرياوالتي ستؤول للتفكك وعذاب مباشرمن العزيزذي انتقام‘ستضرب بالشهب والنيازك والزلازل كماقرأت في الكتاب عن نهايتها‘
ردحذفاخوتي واحبتي لاتظالموافالظلم مراتعه وعواقبه وخيمةوالله يملي للظالم فاذاأخذه لايفلته.بالله عليكم اتصال جدي من العبدالسودالمرتديضع حدا والف حدللمدعوالاسدالابن الأنجس والأخس والأحقرمن الخنزيروالفأر والرويبضات أجمع
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف