السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الاولى لاخير فيها
لقوله تعالى : يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ (35)
الثانيه فيها كل الخير
لان الرائيه ستشهد بيعه المهدى بين الركن والمقام وسيسقيها المهدى بيديه ماء زمزم
سبحان الله
الحجر هو الحجر الموجود فى مقام ابراهيم والقدمين هما اثار اقدام ابينا ابراهيم المطبوعه على الحجر
وزمزم هى اشاره لمكه وماء زمزم بها ورشها اشاره انها سينالها الخير من هذا الماء ولن يكون افضل من خير السقى بيدى المهدى
سبحان الله الرؤى اتتنا بمعلومه جديده
ان المهدى سيسقى اتباعه من ماء زمزم بيديه لامر ما
والله اعلم
.انتهى.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ الشاعر
°°°°°°°°°°°°°°
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الروءيتان نصفان متكاملان تكمل احداهما الاخرى في رموزها وكلاهما متعلقتين بمقام سيدنا ابراهيم الذي ستكون عنده البيعة للمهدي، والله اعلم
في الروءيا الاولى هناك شرار نار يقابله رش ماء زمزم في الروءيا الثانية وبهذا فهما رمزان متقابلان والمقارنة بينهما هي جزء اصيل من معنى الروءيا
في الاولى القدمان كانتا تغوصان في مكعب حديد، والحديد رمز "للبأس". قال تعالى (وأنزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس). شرار النار المتطاير يدل على "الافتتان والتمحيص من اجل التنقية والتهيئة"، فالمعادن "تُفتَتَن" بالنار وبالنار يتم تنقيتها من الشوائب فيظهر بعدها المعدن صافياً نقياً، والاية الكريمة ايضاً تربط بين الحديد والمنافع، وبهذا فارى هذه الروءيا تدل على قدر الله عز وجل في فتنة المهدي وابتلاءه بلاءً شديداً لتمحيصه وتنقيته وإعداده لمهمته اي لمنفعته.
الروءيا الثانية فيها القدمان تغوصان في الجحر اي في الصخر. مقام سيدنا ابراهيم عند الكعبة من صخر (وليس من حديد)، اذن الروءيا الثانية تدل على فترة ما بعد البيعة عند المقام الإبراهيمي. قطرات ماء زمزم ترش في المكان، هو فعلاً "الغيث". في الروءيا الاولى كان هناك "شدة" يعاني فيها المهدي (وكما أخبرت العديد من الروءى) وفي الروءيا الثانية اتى "غيث"، والغيث لا ياتي الا بعد شدة.
لكن ماذا يعني رمز ماء زمزم هنا؟ لنرجع للأحاديث ولتاريخ ماء زمزم. متى انفجر نبع بئر زمزم؟ عندما كانت سيدتنا هاجر زوجة سيدنا ابراهيم تسعى ذهاباً وإياباً بين الصفى والمروى بحثاً عن ماء لطفلها اسماعيل، وقد كانت في "شدة" من امرها ثم فجَّر الله نبع ماء زمزم، وبهذا فماء زمزم فيه رمزية لاتباع الشدة بالفرج وفعلاً اتى في الروءيا على شكل "غيث". هذا يعزز معنى الخروج من الشدة والابتلاء الى الفرج والبركة وفي الحالتين فان مقام سيدنا ابراهيم الذي ستكون عنده البيعة هو الفاضل بين المرحلتين. أضف الى ذلك ان ماء زمزم مبارك بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم مما يشير ويرمز الى زمن البركة و وفرة الخير بعد ظهور المهدي عليه السلام.
وبهذا فالروءيتين التوأمين مبشرتين بقرب و وشوك ظهور المهدي عليه السلام فاقتران روءيتين بهذا الشكل يعزز من اقتراب وقت المهدي
والله اعلم
www.facebook.com
قرب ظهور و تقابل المهــــــدي مع المقربين منــــــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق