موقع روسى يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة فى سبتمبر 2015 بعد غزو الاتحاد السوفيتى الجديد لأوكرانيا.. الناتو وأمريكا يغزون تركيا ويحاربون
موسكو.. بوتين يعلن التحالف مع مصر ويحذر أعدائها من الاقتراب منها
أعد موقع راديو "صدى سانت بطرسبورج" الروسى، تقريرًا حول الحرب العالمية الثالثة، والذى قال فيه أن موسكو ستقوم بغزو أوكرانيا، وحلف الناتو سيقوم بضرب موسكو عسكريًا ولكن فى عام 1981 أعدت مكتب تاتشر الإنجليزية أيضا خطة للحرب العالمية الثالثة، وهى أن الاتحاد السوفيتى سيقوم بغزو ألمانيا والغرب سيقوم بضرب قنبلة نووية فى أوروبا الشرقية.
وأضاف الراديو أن عميل المخابرات الروسية السابق KGB فلاديمير بوتين، أصبح رئيسًا لروسيا، ويحلم بالعودة إلى وضع القوة العالمية وللمرة الأولى بدأ بخلق التحالف المناهض للولايات المتحدة فى عام 2003، جنبًا إلى جنب مع حلفائها، وهم قادة ألمانيا وفرنسا ولكن هذا التحالف لم ينجح، وقرر إعادة الاتحاد السوفيتى فى شكل الاتحاد الأوراسى، وتوسيع الدولة لتشمل الجزء الذى يُسَمَّى "محور الشر" وأيضًا، بدأ بوتين فى روسيا من الداخل يستعيد الاتحاد السوفياتى، وترتيب القمع ضد اليسار، والمسلمين السنة، ومثليى الجنس.
قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحقيق السلام مع روسيا، قائلاً إن السياسة الخارجية السابقة لجورج بوش كانت خاطئة ومع ذلك، فقد أظهرت ثورات الربيع العربى أن واشنطن لا تزال هى بسياستها العدوانية ضد الدول وبوتين خاف أن يفعل الأمريكان بموسكو كما فعلوا فى ليبيا أو مصر وقرر بوتين تحذير الغرب.
أوضح التقرير أن عام 2014 الجارى، سيكون بداية أحداث اندلاع الحرب العالمية الثالثة فى 2015، فأثناء عقد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشى فى فبراير هذا العام، ستعلن روسيا البيضاء دخول موسكو إلى أراضيها ويوم 20 مايو سيهدد فلاديمير بوتين بالغزو الثانى لجورجيا، وظلت أبخازيا على وضعها ويوم 28 مايو سيعلن "باراك أوباما" أن التهديدات التى قام بها بوتين غير مقبولة وسيهدده بالرد عن طريق ضربة عسكرية إذا قام بغزو جورجيا وفى 12 سبتمبر سيهدد بوتين جورجيا مرة أخرى، وهذه المرة يعطى مهلة لإجراء استفتاء حتى 1 أكتوبر.
وأشار الراديو إلى أنه يوم 13 سبتمبر سيرفع أوباما الهاتف الأحمر من مكتبه الأبيض، ويدعو بوتين إلى التراجع عن موقفه وعقد مؤتمر فى سان بطرسبرج لمناقشة الأزمة فى منطقة القوقاز، بوتين يوافق على الطلب ويلتقى أوباما، مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصينى شى جين بينغ والمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى مع بوتين فى سان بطرسبرج لمناقشة الأزمة، وفى النهاية.. سيوافقون على إجراء استفتاء فى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفى 1 أكتوبر سيصوت كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا لكى ينضموا إلى روسيا ويوم 4 نوفمبر ستقام الانتخابات النصفية فى الولايات المتحدة الأمريكية والجمهوريون سيحصولون على الأغلبية المؤهلة فى مجلس النواب وأغلبية ضئيلة فى مجلس الشيوخ.
ويوم 7 نوفمبر السفير الروسى فى بولندا "فلاديمير جرينين" يقتله ناشط احتجاجًا على انتهاك حقوق مثليى الجنس فى روسيا وفى نفس اليوم هناك محاولة لقتل بوتين، مما يثير الشغب الراديكالى المتطرف فى موسكو، وتحدث أعمال شغب فى روسيا كلها.
ومن 8 نوفمبر إلى 10 نوفمبر تستمر الاضطرابات ولا يسمع أحد عن بوتين أى شىء وتُولَد موجة من الشائعات حول وفاته وفى نهاية المطاف يُقتَل 873 شخصا، ويتم اعتقال أكثر من 90 ألف شخص أثناء هذه الاضطربات وفى 11 نوفمبر يظهر بوتين علنا بعد محاولة اغتياله ويعلن الأحكام العرفية ويحظر الأحزاب اليسارية والليبرالية للحفاظ على وحدة البلاد والأمن، ويقول إن أعمال الشغب فى واقع الأمر هى مكائد الغرب، ولكن فازت روسيا على هذه المكائد.
وسيتحدث يوم 6 ديسمبر وزير الخارجية البولندى رادوسلاف سيكورسكى مع وزير الخارجية الروسى ألكسندر ياكوفينكو، ويقول إن بولندا تعترف أن شرق آسيا المجال الحصرى للنفوذ الروسى ويوم 31 ديسمبر انسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان.
ومع بداية 1 يناير 2015 يتواجد الاتحاد الأوراسى الذى يشمل؛ مولدوفا، وأرمينيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، ووسائل الإعلام الغربية تعطيه اسم "الاتحاد السوفيتى الجديد"، وفى 23 يناير تتسرب معلومات فى الولايات المتحدة، أن روسيا تخطط لغزو لاتفيا فى فبراير من نفس العام، وتؤدى هذه المعلومات إلى تغير كبير فى سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا.
ويوم 27 يناير سيأمر فلاديمير بوتين بمضاعفة البحرية الروسية حتى عام 2020، وفى يوم 6 فبراير، الرئيس أوباما سيذكّر بوتين أنه وفقًا للمادة الخامسة من حلف شمال الأطلسى، ففى حالة محاولة روسيا لتوسيع نفوذها فى أوروبا الشرقية، ستضطر الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية.
وفى 26 فبراير، ستجرى الانتخابات الرئاسية فى أوكرانيا، وسيصل إلى الجولة الثانية، الرئيس الأوكرانى، فيكتور يانوكوفيتش، ومرشح المعارضة المناهضة لروسيا، فيتالى كليتشكو.
وفى 14 مارس روسيا توحد أوسيتيا الشمالية وأوسيتيا الجنوبية، لتشكيل "أوسيتيا"، وسيتم مكافحة مثليى الجنس، والمسلمين السنة، والشيوعيين، وسترفض الولايات المتحدة الاعتراف بأوسيتيا الجديدة.
وفى 15 مارس روسيا ستتهم جورجيا بانتهاك معاهدة سانت بطرسبرج فى عام 2014، وتصبح جورجيا فى يد روسيا، وفى 17 مارس، يجتمع الرئيس أوباما، فى جلسة مشتركة للكونجرس "حالات الطوارئ"، والتى تنص على أنه سيتم الآن اتباع سياسة عدم التسامح ضد العدوان الروسى.
وفى 18 مارس، روسيا وتركيا يدخلان فى حالة حرب، بسبب فتح السفن الحربية التركية النار على سفن حربية روسية فى البحر الأسود، وتدعى تركيا أنها اضطرت لاتخاذ هذه الخطوة، اعتراضًا على إشارة من السفن الروسية أنهم أمروا ببدء الحصار من شرق البحر الأبيض المتوسط، لمنع توريد الأسلحة الأمريكية للمتمردين السوريين.
وفى يوم 19 مارس، تبدأ الجولة الثانية من الانتخابات الأوكرانية، ويتم إعلان كليتشكو معارض روسيا، أنه الفائز ولكن موسكو ترفض الاعتراف بنتائج هذه الجولة.
20 مارس تبدأ قمة طارئة لمنظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) فى بروكسل، بعد رفضهم طلب لتركيا لتقديم أية مساعدة عسكرية ضد روسيا، وهذه بداية الفجوة بين تركيا، وحلف شمال الأطلسى.
وفى يوم 21 مارس، يعقد بوتين دورة استثنائية لمجلس الدوما الروسى، ويعلن أنه إذا أقسم كليتشكو وأصبح الرئيس، ستنسحب روسيا من الاتفاق الروسى- الأوكرانى، وعن عقد الغاز، فى عام 2010، ومعاهدة السلام والصداقة فى عام 1997.
وفى 23 مارس، توقع روسيا، ومصر، معاهدة عسكرية، للتحالف بين البلدين، ويحذر الرئيس بوتين بشدة، أعداء مصر، ويعلن أن أى هجوم عليها يُعتَبَر هجومًا على روسيا.
ويوم 25 مارس، تهاجم قوات أوسيتيا، المسلمين الأكراد اللاجئين، الذين يصلون فى أذربيجان، وتنظيم القاعدة يعلن الحرب.
وفى 27 مارس، يحدث انقلاب فى باكستان، ويأتى إلى السلطة عمران خان، والذى سيكون بداية تحسين العلاقات مع الغرب، كما سيمنع عمليات القاعدة فى روسيا.
وفى 31 مارس، يعلن حلف شمال الأطلسى، أنه سيضمن حماية سيادة أوكرانيا، و2 إبريل ستنتهى الحرب الأهلية السورية مع النصر للمتمردين والحكومة الجديدة تكسر كل العلاقات مع روسيا، وفى 5 إبريل يتم الإطاحة بالحكومة الإيرانية، من قِبَل حزب الخضر (المتطرفين الشيعة).
وخلال 11 إبريل، تترك تركيا حلف شمال الاطلسى، وفى 14 إبريل توافق قوات اوسيتيا على وقف إطلاق النار مع تنظيم القاعدة، و28 إبريل بوتين يرفض كل الاتفاقات بشأن معاهدة ستارت.
وفى 6 مايو الرئيس السوفياتى السابق ميخائيل جورباتشوف، الذى هاجر بعد أعمال الشغب الراديكالية التى تم التنبؤ به فى نوفمبر 2014، سيجتمع مع الرئيس أوباما فى البيت الأبيض، ويعلن أن الحكومتين الروسية، والتركية تبدأ التقارب سرا.
وفى 17 مايو، فنلندا، واليابان، ولبنان، يرفضون الاقتراح الروسى لإبرام اتفاقيات عدم الاعتداء، وفى 21 مايو، أوكرانيا تعلن الانتهاء من إعادة فرز الأصوات، وتعلن كليتشكو الفائز وأن يحلف اليمين الدستورية.
وفى 22 مايو إيران تنضم إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعى، وفى 10 يوليو اجتماع استثنائى لدول حلف شمال الأطلسى يُعقَد فى بروكسل، ويتعهد بحماية أوكرانيا من أى هجوم روسى.
وفى اليوم نفسه، الاتحاد الأوروبى يتبنى قرارًا مماثلا، وفى 23 أغسطس، توقع روسيا، وتركيا معاهدة عدم اعتداء، بموجبها تتوقف تركيا عن التدخل فى المصالح الروسية بأوكرانيا.
وفى 25 أغسطس بوتين يقوم بتأخير الهجوم العسكرى على أوكرانيا، رَدًّا على التهديد الإيرانى بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعى، اذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
وفى 1 سبتمبر، روسيا تهاجم "توزلا"، فى مضيق كيرتش وسارتش وسيفاستوبول، وتبدأ المعارك فى شرق أوكرانيا، لتنفيذ غزو واسع النطاق وفى 3 سبتمبر تعلن منظمة حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى الحرب على روسيا وتبدأ بالفعل الحرب العالمية الثالثة.
يغزو الناتو تركيا فى 4 سبتمبر، وفى 6 سبتمبر، وتتفق باكستان وإيران ولبنان على مساعدة حلف شمال الأطلسى، والاتحاد الأوروبى، لمكافحة روسيا، ونتيجة لذلك، فإن الحرب العالمية الثالثة تودى بحياة 250 مليون شخص، وسيعود العالم إلى الوراء قرنا من الزمن، وستحتل روسيا العالم الغربى، وستقيم الديمقراطية، والقيم البشرية المتحضرة، وفقًا للتقرير المنشور.
المصدر:
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1438284
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق