الديبوماسي الجزائري محمد العربي زيتوت يكتب :
هؤلاء هم الطلبة المسلمين الثلاث الذين قتلهم عنصري أمريكي مساء أمس، بالقرب من جامعة نورث كارولينا.
وهم، شاب يدعى ضياء بركات، وزوجته يسرى أبوصالحة ، وشقيقتها رزان، من أصل فلسطيني هربوا من سوريا.
ذهبت لكثير من المواقع الإعلامية العالمية عسى أن أجد خبرا عنهم فما وجدت إلا قليلا جدا منها التي تحدثت عن العملية، ولكن بإعتبارها "حادثة" حق عام وليس جريمة إرهابية؟
لو أن المغدورين كانوا غير مسلمين والقاتل كان مسلما، لأمتلأت الأرض تنديدا ب"الإرهاب الإسلامي" الذي قتل شباب طلبة في مقتبل العمر...
هؤلاء هم الطلبة المسلمين الثلاث الذين قتلهم عنصري أمريكي مساء أمس، بالقرب من جامعة نورث كارولينا.
وهم، شاب يدعى ضياء بركات، وزوجته يسرى أبوصالحة ، وشقيقتها رزان، من أصل فلسطيني هربوا من سوريا.
ذهبت لكثير من المواقع الإعلامية العالمية عسى أن أجد خبرا عنهم فما وجدت إلا قليلا جدا منها التي تحدثت عن العملية، ولكن بإعتبارها "حادثة" حق عام وليس جريمة إرهابية؟
لو أن المغدورين كانوا غير مسلمين والقاتل كان مسلما، لأمتلأت الأرض تنديدا ب"الإرهاب الإسلامي" الذي قتل شباب طلبة في مقتبل العمر...
ولأهتزت عواصم العالم، صغيرها وكبيرها، صارخة "أن تحالفوا ضد المسلمين المتوحشين البرابرة الهمجيين...و...و...
لأستنكر بابا روما...وباب الأزهر...و"علماء" السعودية...وحتى صاحب الكرسي المتحرك...الذي ربما أرسل رسالة طويلة لأوباما "ليحذره من بوكو حرام كما حذر هولاند من قبل"
عالم أقل ما يقال عنه أنه منافق وظالم ولا يعترف إلا بالقوي ولو كان قاتلا مجرما...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق