تحققــــــــــت : يتم اغتيال رجل له شأن في عالم السياسة ....
ـــــــــــــــــــ الرؤيــــــــــــــــــا ـــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
رايت البارحة اني كنت على شاطئ البحر فوق حاجز صخري لتكسير الامواج في مدينتي وهي مدينة ساحلية تقع في خليج تونس وتبعد 20 كم عن العاصمة حيث ان البحر من الشمال والجبل من الجنوب كان يوم احد وهو يوم عطلة وكنت وحيدا على شاطئ البحرلاني معتاد على النهوض باكراما الطقس فكان مغيم بغيوم بيضاء ويغلب عليه السكون فجاة سمعت صوت عضيم كانه طائرة نفاثة فالتفت الى الوراء اي الى الجبل فاذا بنيزك يخرج من بين الغيوم ويرتطم بالجبل فتشتعل النيران في الجبل ويرتفع الدخان بعد ذالك يخرج نيزك اخر من جهة الشرق لكن بطريقة منحنية حيث كان اكبربكثير من الاول وكان ورائه عمود طويل من الدخان الابيض الكثيف هذا النيزك نزل في البحرتحديدا الشمال الشرقي لخليج تونس عند الارتطام احسست برجة ارضية فبدات بالتكبير والتهليل ثم كاني اخذت هاتفي الجوال وبدات اصور الحدث واحكي الواقعة فاذا بموجة عالية تنتج عن هذا الارتطام وبدات تتقدم نحوي وانا اصور الحدث وفي اخر لحضة وعند اقترابها الشديد بدات اجري بسرعة و انا اصيح الله اكبر لاالاه الا الله فاختبات وراء حائط مرتفع وشديد السماكة فارتطمت به وكان الماء يقطر من فوق الحائط بقطرات خفيفة فاتممت الجري مبتعدا عن البحر الى جهة الجبل وكانت المياه تتقدم وراءي وبدا الناس يستفسرون وانا انبههم بعدم التقدم الى البحر وعند الوصول الى جهة الجبل جاء رجال المطافئ وساهم كل الناس في اطفاء الجبل وكنت اعاتب بعض من اعرفهم من العصاة واقول لهم ارايتم ضريبة شرب الخمر ارايتم غضب الله ثم انتقل المشهد الى مسؤول امني يتحدث في التلفاز وكان يشكر كل من شارك في اطفاء الجبل
.انتهى
ـــــــــــ تعبير الاخ ـــــــــــ
ابن مسعود
ـــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الرؤيا ان صدقت تنذر انه يتم اغتيال رجل له شأن في عالم السياسة بتونس، و له انصار، و انه تحدث اثر ذلك فتنة عظيمة بالبلد و هرج، و تخبر ان اوضاع المعيشة تسوء و يتضرر منها اكثر الناس، كما تبشر الرائي انه سيكون ممن يخمدون الفتنة باذن الله
و الله أعلم
2013.02.18
"اغتيال شكري بلعيد"
تاريخ الولادة 26 نوفمبر 1964
مكان الولادة جبل الجلود، ولاية تونس
تاريخ الوفاة 6 فبراير 2013 (48 سنة)
مكان الوفاة المنزه السادس، ولاية أريانة، تونس
الإقامة المنزه السادس، ولاية أريانة، تونس
الجنسية تونسي
العمل سياسي ومحامي
أبناء نيروز، ندى
الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد.[1] وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبيةوعضو مجلس الأمناء فيها. كان من أشدّ المنتقدين لآداء الحكومة الإئتلافية في تونس. وهو يتبع التيار الماركسي اللينيني. أغتيلأمام منزله من قبل مجهولين، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول فيإضراب عام يوم الجمعة.
من قتل شكري بلعيد؟
فُجع المجتمع التونسي في شهر فبراير/شباط من العام الماضي بخبر اغتيال أحد أبرز رموز المعارضة واليسار التونسي المحامي شكري بلعيد، بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله، في حدث هز الأوساط السياسية في تونس بعد إسقاط النظام في يناير/كنون الثاني 2011.
الصندوق الأسود في فيلمه الجديد "اغتيال شكري بلعيد" تتبع تفاصيل ما حدث، وبحث ليس فقط في ملابسات حادثة الاغتيال، بل في سير عملية التحقيق، كاشفا الكثير من التفاصيل الجديدة، متتبعا في الوقت نفسه المتهمين في القضية وعلاقاتهم وخلفياتهم، وارتباط بعضهم -مثل أحمد الرويسي- برموز نظام بن علي، والخيوط التي من الممكن أن توصل إلى الجهة الحقيقية التي تقف خلف مقتل بلعيد.
في صبيحة السادس من فبراير/شباط وعند الساعة الثامنة والنصف، تقدم شاب في الثلاثينيات من عمره إلى بلعيد، حيث كان يجلس في الكرسي الأمامي إلى جانب سائق السيارة، التي كانت تنتظره أمام باب العمارة التي يقطنها بمنطقة المنزه السادس في العاصمة تونس، وأطلق عدة رصاصات استقرت في صدر بلعيد قبل أن يهرب الجاني بدراجة نارية يقودها شخص ثان.
ولأن شكري بلعيد -المعارض اليساري المتشدد- اشتهر بخصومته للترويكا التي أمسكت بزمام الحكم في تونس بعد ثورة الشعب، وكاد اغتياله يعصف بالحياة السياسية التي بدأت تتشكل، فقد وُجهت أصابع الاتهام للترويكا التي تقودها حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي.
وعقب الاغتيال بأسابيع استطاعت الجهات الأمنية التونسية تحديد الجناة، وتبين أنهم ينتمون للتيار السلفي في تونس، وأعلنت وزارة الداخلية بعدها قتل المتهم الأول بتنفيذ العملية كمال القضقاضي خلال محاولة إلقاء القبض عليه، إضافة إلى متهمين آخرين نجحوا في الهرب أو قتلوا أو تم إلقاء القبض عليهم، ليتم وقف التحقيق وإغلاق ملف القضية بعد حوالي أكثر من عام من الاغتيال.
صناعة الإرهاب
طرح الفيلم الكثير من التساؤلات عن ما إذا كان التيار السلفي هو الذي قام فعلا وتخطيطا بتنفيذ هذه العملية، وكيف تم استغلال واختراق التيار السلفي لتنفيذ مثل هذه العمليات (التي تكررت لاحقا باغتيال النائب والمعارض محمد البراهمي)؟ وهل هناك جهات تقف وراء عمليات الاغتيال هذه في محاولة لصناعة الإرهاب في تونس؟
المتهمون هم: منفذ العملية كمال القضقاضي، ومروان الحاج صالح وسلمان المراكشي مساعدان، والرأس المدبر أحمد الرويسي، وعز الدين عبد اللاوي قيادي سلفي في تيار أنصار الشريعة.
حاول الفيلم تسليط الضوء على الجوانب المعتمة أو تلك المستهدفة بالتعتيم من خلال البحث في محاضر التحقيق الرسمية والوصول إلى الأشخاص المرتبطين بالقضية، أو المقربين من الأشخاص ذوي العلاقة بها، سواء بلعيد أو المتهمين بقتله أو من راج عنهم الضلوع في التغطية على الجريمة أو من يتوقع أنه استفاد منها.
المحامية ليلى بن دبة تقول إنه ليس من الممكن القول إن عملية اغتيال بهذا الحجم تقع على عاتق أربعة أشخاص وينتهى الأمر.
ويتتبع الفيلم سير المتهمين واحدا واحدا، فهذا المراكشي يسافر إلى ليبيا بعد عملية الاغتيال بعشرين يوما وعن طريق معبر رسمي.
يتساءل الصحفي الاستقصائي ماهر: إذا كان المراكشي شريكا فكيف تجرأ أن يسافر بطريقة شرعية؟ وهل هناك جهة ما غطت سفره من معبر رأس جدير بين تونس وليبيا؟
هل كانت مؤامرة؟
الخبير الأمني يسري الدالي رأى أن اغتيال شكري بلعيد اشتركت فيه عدة أطراف، وأن القضقاضي الذي نفذ العملية تركت له حرية اختيار التوقيت والطريقة، مشيرا إلى أن القضقاضي كان ذكيا وغامضا بحيث لم يعرف أقرب أصدقائه بما يفكر.
لكن منفذ العملية سيقتل بعد عام في عملية اكتنفها الغموض ودفن معه سر عملية الاغتيال. كان القضقاضي مراقبا من قبل قوات الأمن ومعروفا مكانه بالضبط، أي أن ثمة فرصة قوية لاعتقاله حيّا. فلماذا قتل؟
جميع الذين خططوا ومولوا العملية كانت لهم مصلحة في قتل القضقاضي، كما يشير الخبير الأمني يسري الدالي.
فوزي بن مراد رئيس هيئة الدفاع عن شكري بلعيد كان صوته عاليا وهو يكشف أن أطرافا أجنبية دخلت الى تونس بطريقة غير شرعية وخرجت منها في يوم الاغتيال، ووعد بكشف المزيد لكنه تعرض لضغوط هائلة للكف عن تصريحاته.
بعد أيام من تصريحات بن مراد توفي بما قيل إنها سكتة قلبية لكن عائلته تصر على أنها عملية قتل مشبوهة. وتصف المحامية ليلة بن دبة بن مراد بأنه لا أحد يستطيع إسكاته، مشيرة إلى أن "ثمة عملية تسميم" تعرض لها.
اعتمد فريق العمل في تحقيقه على تحليل وثائق ذات علاقة بالقضية ومحاضر التحقيق وروايات الشهود وسجلات مكالمات المتهمين وشهادات صادمة، قد تضع علامات استفهام كبيرة حول حقيقة صناعة الإرهاب في تونس ومن يقف وراء عملية الاغتيال هذه.
يذكر أن برنامج "الصندوق الأسود" يسعى عبر سلسلة من الأفلام الوثائقية الاستقصائية للبحث في ملفات وقضايا أثارت جدلا، أو ظلت طي الكتمان، في محاولة لكشف أسرارها وإعادة سرد الأحداث برؤية موثقة، ويبث البرنامج في الخميس الأخير من كل شهر.
كلمات مفتاحية: تونس شكري بلعيد الثورة كمال القضقاضي زين العابدين بن علي اغتيال
رؤى دول المغـــــرب العربـــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق