السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قال صلى الله عليه و سلم:
تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء(القدس) } كتاب "زيادة الجامع الصغير"، للسيوطي أخرجه كذالك الترمذي عن أبي هريرة.
قال الحافظ ابن كثير الدمشقي عن حديث الرايات: «تفرد به ابن ماجة ، وهذا إسناد قلت: لم يتفرد به إبن ماجة بل أخرجه الحاكم كذلك في مختصراً بلفظ: «إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي». و صحّحه على شرطي البخاري ومسلم، وفي ذلك نظر.
العراق في صدر الاسلام كان يقسم الى قسمين ؛
العراق :غرب نهر دجلة ويمتد الى نجد والمدينة الرئيسية فيه هي الكوفة..
والشرق: شرق نهر دجلة ويمتد الى خراسان شرقاً وفارس جنوباً والمدينة الرئيسية فيه المدائن . ولم تكن هنالك مدن اخرى
( بغداد بنيت في عهد الخلافة العباسية والبصرة بنيت في عهد الخليفة الثاني والموصل نينوى منفصلة) .
والموصل سميت بهذا الاسم؛ لأنها كانت تصل بين الشام وخراسان وبين دجلة والفرات، ويصفها ياقوت الحموي بأنها: باب العراق، ومفتاح خراسان، وأنها واحدة من بين ثلاثة بلدان عظام في الدنيا، وهي: نيسابور (مقاطعة خراسان – شمال شرق إيران).
الرَّايَاتِ السُّود: رايات الاسلام او الرايات العقاب اتت من خراسان "والتي تضم الموصل وشرقها في كتب الخرائط القديمة" وهاهي اليوم تمتد الى الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق